لا عليك :
إذا ما تنكر لمعروفك القريب ...
ونأى بنفسه من كنت تُسكنه الروح ...
وأحاط بما ناله منك من محبه ...
ثم تنصل بعد ذاك وكشّر عن أنيابه ...
وأظهر ما أبطنته القلوب ...
فحين :
يكون العطاء والمعروف هو ما فاض من قلبك
الرؤوم ... الذي يتحرق شوقا للأجر من رب غفور ...
لن ينالك الحزن ... ولن يُرافقك اليأس ...
لأنك من الله ترتجي نوال الأجر .
همسة :
" تعامل مع الله في الأخذ والعطاء
فبذلك تحوز السعاد بقية العمر " .