هناك من الناس من يستقدم المستقبل في حاضره ....
غير أن ذاك لا يتجاوز شفاه افواههم ... عبارات يُطلقونها ...
وفي حقيقتها لا تعدو أن تكون لفظة العاجز حين تتخثر دماء همته
لبلوغ مُراده !
وهناك من الناس من جعل الفعال مترجمة لتلك الأمنيات ...
بعدما نحتها في جدران واقعه ... فكانت حقيقة يُطاردها ...
إلى أن أمسك بها ... فعاش واقعها .