وكان سلك كهرباء يدنو ممسك باثواب احزاني وكانني ولدت لأحزن ...
اقبع في غياهب ذاك الحزن ولا ادري هل لعلي افيق اما لا لربما كانت الافاقه عله نور مصباح خافت او تحت وهج شمس
اماني جعلتها متكدسه تحت سريري
ولا آزال التحف ذلك الحزن واتشبت به فلعله يكون المنجي
وضبت امنياتي وجعلتها قريبه من مرى عيناي
لادرك النهايه احتاج لادراك البدايه..
ولكنني تائهه منهكه العزائم خارئه القوى
لا اعهدني بهذا الضعف بتُ لاذكر ملاح الفرح


سنرحل بعيد عن الحزن انا وامنياتي
تلك التي تدنو مني كل ليله وترحل وعندما تسلل ذرات الأمل من نافذتي تداعب وجنتي مع ضوء الشمس
ول وهله لا أعرف نفسي ولا اعرف احلامي وكأني دسّتُ تلك الاماني الى حفرة واحكمت اغلاق تابوتها
علها لا تراودني فقد اذنت لها بالرحيل
علها تجد في سبيل تحقيقها منفذ
عاجزه انا واقفه امامها
ولا اكفُ عن دب ذبذبات انين عل عدم ترديدي ل آمين قتلها
نسيت عدد المرات التي عددتها واحكمت قول آمين عليها
سراديب نسياني ..لا ازال اعلق عليها جلابيب حزني الباهت حتى انا ما عُدتُ تلك المفعمه التي تعشق الالوان ... بهُت لوني كذاك .لربما انتهي مداد أملي
عله الوجع استطاع ان يستكين مني اصبحت محبره جافه يغزوها الوجع فتنضح ولكن تنضح لمن ..ل اماني شبه ميته خاليه الوفاق لاتحب ان تتحقق
امسك بزمام قيود ذلك الطريق . ولكنه يجرف امنياتي بعيده عني .
فلتذهب لا احتاجها ...هي أيضأ لا تحتاجني ..اعلنت الحرب عليها وعلى اشباه امنيات
حظوظ بائسه تدفعني لاغرق تحت تفاصيلها فلا منقذ من الغرق
فساحلها بعيد جدا وهناك عند شاطئه يمكث الفرح يكتسي من الامل رداءه وكأن من كان لهم عزم حاكوا ذلك الرداء
سيضم إليه امنياتي بعد ان تحارب الامواج ولكن تحت كل موجه تختفي امنيه
الحياه لنكملها علينا ان نعود للوراء...

ابريل