تمر بنا عجلة الأيام سريعاً
لنتحول من أوج الشباب
وعمر الزهور والعطاء

.

.


إلى الكبر ونسيان نقاط السعاده
ونرى الحياه من جانب مختلف ومظلم
.


.

في مجتمعنا للأسف
هناك مقاييس لا تتناسب والعصر الجديد
وتظلم الشخص وقد تعطيه أكبر من عمره
وتستهدف حركته لتشلها
ف يتحول من قمة عطاء
إلى هاوية الأرض

.

.

والجميع يلاحظ ذالك
ودائما ما نسمع بمقارنة الأشخاص
من الجنسيات الأخرى بنا نحن العرب
هناك نقاط نغفل عنها كثيرا
ف نجد الشخص يستحي أن يقدم على
ممارسة هوايه معينه خوفا منه أن يقال
كبرت عليها واتركها لمن هم أصغر منك عمراً
الهوايه شيء عظيم مغروس في ذات الشخص
لا يحده عن الإبداع فيه عمر
بل بالعكس ربما كلما زاد العمر تقدم الأداء
واصبح الشخص يعطي أكثر من الشباب
لنحترم هواياتنا ونقدر هواية الآخرين
مهما اختلف أعمارهم