وآشٍوف صفٌ آلحّزن ب آلعيٍن طآبورِ !


شٍهّيقٌ آلمّ |


مجّروحّ فيٍ دنيٍآإ [ الآلمّ وآلقسٍآإوه ]
مجّروحّ جّرحّ . . صعٌبِ آنيُ آدآويهِ !
آلدمعٍ هذآ مآنزلِ من فضًآوه
اسٍبابهّآإ ( طعنٍه ) ب سٍكينٌ رآإعيٍه !






آن كآنِ تنشٍدنيُ عنٍ الحّآل يُآ حّآل
آرجّوكِ لآ تنشٍد . . ترىِ آلحّآل مدمّور

كليُ عذآبِ وحّزن مع [ ضيٍقة بآل ]
وآضحّكِ وانآ فيٍ دآخليُ قلبٍ مقٌهّور

وآصبحّت ضآيعِ وآلسٍبب | حّزنِ قتٍآل
قلبيُ محّطمِ وخآطريُحّيٍل مكسٍورِ !

وينٍ آلسٍعآده دآمِ الآحّزآن موآل
صَرتِ آتمنىٍ لو يجّيُ يومِ مسٍرور

مجّبور آجآمل وآلشٍقٌى دآخليُ . . طآل
سٍآكتِ على ظلمّ آلمحّبينُ مجّبورِ

وصَآبر مع آن الدمعِ ب آلخّد هّمآل
مآلي غنى عن عيشٍة آلهّم وآلجّور

غصَب علىِ آلحّزنِ فيِ كل الآحّوآل
وآلهّم مرسٍومِ على آلوجّه منثُور

معُذور آمسٍح مآرسٍمته من آمّآل
ويآلليً تقٌول ب عآليُ آلصًوتِ [ دكتورِ ]

صحيحّ انآ دكتورِ فيُ همّ الآجّيٍآل
وحّديُ اعيشٍ ب عآلمّ آلحّزنِ مهّجور

عآيشٍ حّزينُ بوحّده مآله امثُآل
وآشٍوف صفٌ آلحّزن ب آلعيٍن طآبورِ !

تعبتٍ من دنيٍآ
بهّآ آلحّزنِ يختُآل
ضحّكة زمّآنيُ , ودعتنيُ ومعّذورِ

ولآ عآد تنشٍد ليه ؟ انآ ضآيقٌ البآل
آرجّوكِ تسٍكتٌ ؛ دآمّ انآ حيٍل مدمّور




زفيٍر صَرخه |

[ آلحّآل ] لآمنه تردىّ . . تردىّ
آضحّكِ على نفسٍي ب ضحّكه واكآبرُ
قلبيِ من آحّزآنه وربيٍ تصَدىِ
مدريُ انآ لل حّينِ , , وشٍلون صآيرِ !