صراع الموتى والرسالة الأخيرة
...
ما زلت عالق بين الذكريات
...
ودائما ينتابني ذلك الشعور المتناقض

...
فهو يراودني كل حين ولحضة
...
فلا أرى الماء وأنا في عرض البحر
...
وتختفي الرمال من الصحراء المقفرة
...
أخبروني .....
كيف السبيل إلى الرحيل ؟
...
بل كيف السبيل إلى الخلاص من واقع مرير ؟
...
تمنيته لو كان كابوسا مزعجا وانتهى
...
أو أن الأقدار أنصفتني
...
هل أرحل للسماء ؟
...
بعيدا عن الأرض وذكرياتها
...
بعيدا عن كل ما يجرح القلب ويبكي العين
...
وبعيدا عن الحنين
...
تمنيت لو أن النسيان غيمة تمطر
...
على كل أرض أرهقتها الأوجاع
...
فتنتهي الأحزان
...
ولكن .........
هل ينتهي يومي بلا وجع ؟
...
أم سوف تغزو جنود الشوق أضلاعي ؟
...
يا أعذب الأوجاع في قلبي وأجملها
...
لن ترحلي ...فالحب باق ...والقلب أوصاني


https://youtu.be/GfdKz3gDdjE




خاطرة بصوتي ...بانتظار آرائكم واقتراحاتكم