اخي بركان
من أيّ أبواب الثّناء سأدخل وبأي أبيات القصيد سأعبر، وفي كلّ لمسة من جود أكفكم للمكرمات أسطر، انت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت ونبضاً لقلمي تساعدني لأبحر
إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم قدرا ، حقّاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً، إن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحبّ تعبيراً ..
انطلق هاجسي في كليمات لاتسوى الكلمات ولاترقى .. وزدتموني بحروفكم شرفاً فوق شرفا .. ولايغزو الفضاء الا من كان له الفضاء درسا ..
والجراح لن يكون له اسماً ان لم يكن له من الطب ذكرا .. والشعراء في التجارب كانت لهم العثرات ردفاً ردفا ..
اخي بركان
راق لي مرورك كثيراً .
بارك الله فيك .