https://www.gulfupp.com/do.php?img=92744

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 13 من 13

الموضوع: نتاجات المبدع ( حسين إبراهيم الشافعي )

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    تبتلٌ و تهتُّك

    تبتلٌ و تهتُّك



    أُريدُكِ أحلى الحورِ حتّى تُقطِّعي
    حبائل تفكيرٍ تجيش بخاطري




    أريدكَ حسناءً بفتنةِ غنجها
    لتسبح فيك العين أحلى المناظرِ




    كفاكِ احتشاماً ما أنا ميّتُ الهوى
    وما راهبٌ بالدير بين المقابرِ




    خُلِقتُ من الطين الذي من صفاتهِ
    يُنَبِّتُ أشجاراً بمسِّ الخواصرِ




    وعيناي من فنِّ الجمال شغوفةٌ
    فهل أقنعُ العينين حبَّ الدياجرِ




    وقد أسملُ العينين أُقصي جماحها
    لأجلكِ حتّى لا تضئَ جواهري




    يُحوِّلني شمَّ الأنوثة ثورةً
    وقد يُنْسَفُ الصمتُ الطويل بثائرِ




    يحرِّكُني صبحُ الربيع بلونهِ
    كما النحلُ شُدّتْ بافتتان الأزاهرِ




    فلا تجعلي سبْتَ الحياة زماننا
    كفاكِ انعداماً لا تجفّ محابري




    حسين إبراهيم الشافعي

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  2. #2
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مطحنة الضميرْ

    وكُلّما
    ألقيتُ هامتي على وسادتي




    تعتلجُ الهمومُ في مطحنة الضميرْ


    وترحل الأفكارُ لا ترجعُ للشواطئ المعذّبةْ
    لكنّما تزورها القوافلُ السوداءُ
    تحملُ المسائلَ المؤنِّبةْ





    تقولُ لمْ منَعْتَ ذات يومٍ بلغة الفقيرْ


    لأجل أن تربحَ صفقةً
    حرَقْتَ ضحكةَ القمحِ
    وبهجة الشعيرْ






    تقولُ لمْ نصرتَ ظالماً
    وقمتَ ضاحكاً
    تبعثرُ الرقص بلا حدودْ
    وفوق جثّةِ المظلوم حين لا سماء فوقها ولا نجومْ

    ترقص رقصة الجبانْ
    وتخنقُ الطيور إنْ أتت لأجلهِ تصومْ
    فكيف يهنأُ الأكل لها
    وكيف تلبسُ الحلّة من حريرْ

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #3
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    حُرُ الطفولة

    نحُرُ الطفولة


    هلْ رأيتمْ فرحةَ اللقيا بسكّينِ أبيهِ
    إنّها الوردةُ تُهْدى في خيالاتِ النزيهِ

    إنّهُ قدْ رسَمَ العالم ألوان الصفا
    والصفا لونُ أَبٍ قد كان يستوطنُ فيْهِ

    كُلّما بَرْعَمَتِ الأغضانُ بالإصباح ورداً
    قُلْتُ للكونِ متى يطلعُ نورٌ أفتَديْهِ

    كلّما لاحَ بليل البُؤسِ بدْرٌ قلتُ هلاّ
    لاحَ لي حلْمٌ أكُن ألعبُ ما بين يديْهِ

    أيها الغائبُ عن طفلكَ أعواماً عضالاً
    قد تشظّى قلبهُ الوالهُ هلاّ ترتجيهِ


    حافرٌ في الأرضِ مجرى من تخوم السجن حتّى
    بيتهِ يرقبُ نبع الحبِّ يُنهي عهدّ تيْهِ


    أيُّها الناحرُ ما راعَتْكَ نظراتُ السما
    في عيون الطفل والإشراق فيما يحتويهِ


    أَوَ ما صارعتَ جنَّ الجُرمِ لمّا كان يدعو
    بحنانٍ وسحابُ الشوق يُهديكَ بفيْهِ


    حينما قبّل الطفل البرئُ المديةُ التي ذبحته بيد أبيه


    حسين إبراهيم الشافعي
    السعودية

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م