[CENTER][B][SIZE=4]صديقتي .. رفيقتي.. كم يجتاحني الشوق إليك .. الملم ذكرياتنا وحكايتنا اليومية واحتفظ بها في الذاكرة.. كلما اشتقت إليك أتيت إليها مقبلة أحضنها وله لك .. رحمك الله ياأم المعتصم
مريم.. ذاكرة الشوق والوجع.
http://omaniaa.co/showthread.php?t=30902
الى كل من بذل واعطى وساهم في وضع لبنة على تراب وطننا الشامخ
يا صاحبات الفعل الجميل ..
ويا صاحبات القلب الكبير ..
يا منابع الإحسان
نهدي إليكن الشكر والعرفان
وقبلة وفاء على جبينكن
وندعو الله أن يحفظكن
لقدعرف عنكن نقاء السيرة، وطهارة السريرة . حفظتن للمهنة شرفها
تحية تقدير و شكر و عرفان قليلة بحقكن.
التقاعد ليس نهاية عطاء و إنما بداية قطف ثمار و عطاء جديدة
فشكراً لكل متقاعدة .
.................................................. .....................
رفيقتي الغاليه
مؤلم هو الرحيل والذي لم يكن بالحسبان
ولكن هذه مشيئة الله
والحمدلله على ما أعطى
.
ستبكي الأماكن فارغة،عيون الطلاب تدور تبحث عن أختفاء من كانت قلبا حنونا عليهم
الكثير من الفقد سيكون في غرفة الصف ..وفي ساحة الطابور وغيرها من الأشياء التي تدمي القلب لفقدها
ولكن ستبقى القلوب محملة بالحب والود لهم
اعطوا فأجزلوا العطاء
فليحفظهم الله
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يثبت مع النجوم
تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها
مساء الحنين
يخيل لي في هذه السويعات تلك الليالي والأمسيات التي قضيناها بين اركان ذلك المكان الذي جمعنا برفقة الأيام،،سنوات عدة مرت كلمح البصر ،،ولم نستوعب مرورها من اعمارنا إلا عند هذا القرار الذي جعلنا في حالة فوضى للحواس هل الاعوام مضت ولم نشعر بها لحرصنا ان ننجز كل شيء في اسرع وقت..
في هذه الساعة مر على بالي سكن الكلية وتلك الضحكات التي تزلزل المكان ومشاغباتنا العديدة في الممرات إلى أخر الليل واستدعائنا من مشرفة السكن في اليوم التالي لسؤالنا عن ماكنا نفعله طوال الليل في المممرات وازعاجها وازعاج بعض الطالبات اللواتي يحببن الهدوء عكسنا
هنا اغمضت عيني لبرهة وتمنيت أن الزمان يعود بنا إلى اول لقاء لنا مع الطالبات من جميع المحافظات،،وفرقتنا السنوات كلا في عالمه الخاص ،،ولكن التقينا من جديد عند صدور قرار الرحيل الذي آلمني واوجع رفقاء العمل ليس اعتراضا لا بل هو حزنا على فراق من عشنا معهم سنين من اعمارنا لدرجة تخيل لنا ان المدارس هي بيتنا الثاني ..
وحان الوقت لغلق الحقائب من المكاتب الملئية بالاجندة والأقلام وشهادات الشكر على العطاء وحملها بعيدا ليضعها كلا منهم على ارفف بعيدة لكي لا يتألم من رحل ،،
وسوف تبقى تلك الذكريات هي الخالدة في مخيلتنا،،
لنترك للابناء اكمال المسيرة مع السلطان هيثم وليحرصوا على العطاء بصدق من اجل الوطن والسلطان ،،ووفاء للقائد الذي رحل ،،
حفظكم الله يارفاق الايام
ويوما ما سوف نلتقي في أماكن عدة ،،
كل التحايا لكم على الثلاثون عاما التي ترجمت بكل حب في العمل..
صديقتي الغالية
سيبقى امثالك رموز لا يمكن نسيانهم
ودي لكِ
[CENTER][B][SIZE=4]صديقتي .. رفيقتي.. كم يجتاحني الشوق إليك .. الملم ذكرياتنا وحكايتنا اليومية واحتفظ بها في الذاكرة.. كلما اشتقت إليك أتيت إليها مقبلة أحضنها وله لك .. رحمك الله ياأم المعتصم
مريم.. ذاكرة الشوق والوجع.
http://omaniaa.co/showthread.php?t=30902