عشق وطن في مهجتي تهيجة مضامين عديدة ومتشعبة.. وما أن أمكث برهةً كعادتي أفتش
عن سر ما يربطني بوطن وتربتة .. إلا وأجد روحي تستقر به ومن دون جدال حيث الأسرة
العليا عمان من (الشمال إلى الجنوب) فلماذا أنا ولماذا هنا تنموا قدراتي ويتلذذ قلمي يسابق
خافقي ..ويتوهج في جووفي نبض خفّي حارت بة الأوردة ..
حين أذكر (وطن) !! أجد نفسي أعيش ماضٍ بحاضرة .. وحاضرٍ بماضية وما أن أنفصل
عن وآقعي أغوص في عمق يطوقني , فأطوف في أرجاء أركانة وهنا أمكث برهة يتجدد
بها عشقي بطقوس فريدة..


هنالك في 1650م حيثٌ طُرد البرتغال وتدشنت معارك وقف يصدها صناديد وما أن تقدم
بنا الزمان إلا وتقدمت بصماتهم تحيي أيام غاب عنها أباطرتها..ونصيح بصوت يزمجر.
(يا جيشاً هزم البرتغال)..حين إذن هل كان من دواعي سرور بلادي أن أمتزجت بها
جوانب دينية وأقتصادية مما أدى إلى تسلط أعداء متلاحقة عليها لم يحل ذلك التحدى
دون صمودها إلى تلكمُ الساعة ... هنالك في ما مضى حيث الإتصال يكاد يفقد قدراتة
الفعلية التي تهالكت إلا أنة لم يفقد تدشين قدراتة العسكرية وتحريكها حيث يكمن الكنز
الثمين _عمان_ ...إستطاعت الأمم الغابرة أن تدرك أهمية هذا البلد الذي أرتبط
حاضرة بماضية وترامت مفاخرةعبر الحُقب المتلاحقة


البوكير.. إسم ُيذكر بالأمس ليقود الهجمة الكبرى التي كان على إثرها إلتحام برتغالي
دآمغ وجهود فادحة حتى يكّون على أرضي وميض غربي تعثّرت به السبل وتقطع
وصال بنو قومي معلنين تجهش دام أمد طويل..
أيام المحن تسلسل خلفها أحداث جسام تهتكت منها الأبدان وقت إذن صار حكم القوي
هو العدل وهو السلام وإن كان يحمل في طياتة غير ذلك .. وَجَب الرضوخ والإنقياد
كرهاً وليس طوعا ..



وكأن الإمام اليعربي ناصر بن مرشد كان في موعد مع النصر بعد أن أدرك المرمى
وتوقيتة .. وكان خلفة شعب يثمن قيمة وطن 1650م إيذان بدْأ الكفاح وإعلان
المجابهة الفعلية التي آن لها أن تقوم بعد أن قاربت دولة البرتغال على أن تهزل
وراح يعد أبعاد تلك الهجمات المرتدة وأدرك حينها أنة على موعد مع النصر
سيذكرة التاريخ ، تلك المجابهة لم تكون بها ضحايا بحجم النصر الذي إكتسح
البلاد نتيجة تكتيك متقن ..



تزامنت تلك الأحداث وترابطت مع بعضها وتعود سيرة العضماء تحكي قصة
بطلًا آخر وضع ركيزة الأستقرار وكبلها لتدوم لليوم أدرك معنى الوحدة فصنع
شعباً أستحق أن
يكون قابوس أباً لة
.. حكايا القدامى إن لها لأثر .. أساطيرهم هذة المرة كانت بمحمل الجد تنقل
وآقع عاشة الوطن
بكل تفاصيلة والتي كان خلفها شعبا آدرك آنفاً أنة في رعاية يدٍ أمينة..


_نحن سبقناهم بكثير حين كنا الوحدة التي يبحث أنسجامها العديد في يومنا هذا_