وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما النساء شقائق الرجال" رواه أحمد و أبو داود وصححه الشيخ أحمد شاكر و الألباني .
وقال صلى الله عليه وسلم "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" رواه مسلم .
ايها الأعزاء ان الحقيقة والتي لايمكننا التشكيك فيها هي ما جاء به الأسلام
وما نزله الحق تبارك وتعالى في كتابه الكريم حيث كرم المرأة ووضعها
بنزله عاليه كيف لا وهي نصف الرجل وعندما نقول نصف الرجل وبعيدا
عن ماجاء به الدين ومن خلال فكرنا فأنها نعم نصفنا اذ هى الأم والأخت
والبنت وشقيقة الروح والصديقة وهى المربية والتى انجبت لنا رجالا نفخر
ونتفاخر بهم وسيضلون رموزا لتاريخنا الأسلامي والعربي اذا هل يمكننى
بان اجعل هذه العظيمة سجادة اقف عليها اى تكون مداسا لا والله فأنه قمت
الأجرام بأن نشوة المرأة
فالأسلام وضعها موضعا يليق بها كما هوا ورد في القرأن الحكيم فهوا تنزيل
من عزيز حكيم اذ صحح كثيرا من المفاهيم الخاطئه والتى كانت تمارس ضد
المرأة وكانت من فلسفات قديمة وتتبعه اديان واعراف فالحمدلله رب العالمين
فتكريم الأسلام للمرأة كأنسان مسؤلة مسؤلية كاملة
فما يروج اليوم ومن خلال هذا المنبر ليس الا انه اجحاف وتجنى بحق أمك
وابنتك وزوجتك فكيف لنا بأن ننعت الأم بما لا يليق وان كانت هناك صورة لمرأة
فأنها لاتلامس المرأة فهي حالة فردية علينا بأن لا نشبه هذا الكيان العظيم بصور
لاتليق وعظمتها لذلك ايها الأبناء اوجه لكم الدعوه والنصح بان ترفقوا بنفسكم
وتنظروا الى امهاتكم قبل ان تقذفوا المرأة