أفرز الربيع العماني العديد من اﻹجراءات والقرارات الملزمة من لدن صاحب الجلالة ومن ضمن القرارات توفير أكثر من 50ألف وظيفة وتعديل في اﻷجور.. فتنافس أغلب الشباب على القطاع العسكرية ومنهم في القطاع الحكومي ومنهم في القطاع الخاص، ومن تم قبوله وتعيينه وبكل أسف من أول راتبه ورط عمره في البنوك الربوية، إما لشراء سيارة أو لزواج أو لشراء منزل...ففقد لذة راتبه وصار طويل شبابه بديون طويلة المدى وفوائدة كثيرة.. وتلعب البنوك لعبتها وتزيد النسب أحيانا وتؤجل اﻷقساط أحيانا ويتم تراكم اﻷقساط أحيانا وفي النهاية هموم وغموم تورق المضاجع!!
وفي النهاية،،
1- لماذا يبحث بعض الشباب عن الحلول السريعة لبناء مستقبلهم ولو كانت ذات عواقب وخيمة على المدى البعيد؟!!
2- أين التخطيط في حياة الشباب لبناء مستقبلهم بعد توظيفهم؟!