مَـ بين أحلامي ورغبة أبيك ، وأمنيات الـ طيش

وصلت ب لهفتي عندك ولا دقيت لك بابك !

(أخاف إن لامست يدّي خشبة يصيح لي ب شويش )

(
رحل ماعاد يفتحني ترى كله .. من أسبابك )

وأجمّع مابقى مني «ضياعي ، دمعتي مع ليش»؟!

وأقول اللي أخذ وصلك مصيره يتلف أعصابك ،

تعال :


تعال الحق قبل طيرك ينتّف مابقى من ريش ،

تعال : انشر دفا صوتك سكينة واعتق غيابك !

تعال: ابذرني بِ يدينك وصال ، وضحكة ، وتطنيش ،

كِسَت ْوجهي تجاعيد الـ حزن وأسرفت بـ عتابك ..

يحاصرني بَرِدْ بُعْدك وأحسّ بـ داخلي تشويش ..

ضياع ، وفلسفة ضيقة ، وصمْتٍ ملّ يغتابك !

تصدّق


تصدق صاح لي بيتك: أردد إيش والا إيش؟!

غبار الـ فقْد يخنقني مُصيبة هَجْر أحبابك



من ما راق لى