في خضم ومعترك الحياة يمر الانسان بلحظات ربما تكون الاسواء في حياته

نتيجة للظروف القاهرة التي تجعل منه شخص سلبي فتصدر منه تصرفات وسلوكيات مزعجة تفسد علاقاته بالأخرين

وربما يدخل في صدامات مع الاصدقاء لا يمكن تفاديها نتيجة للشعور والمزاج السيئ والحال الذي هو عليه مما يجبر الاخرين

على التعامل معه بنفس الاسلوب والطريقة فيدخلون في دائرة الاحباط والشعور بالذنب لعدم معرفتهم بالطريقة المثلي في التعامل

مع مثل هذه الشخصيات ، يتطور الحال حتى تصاب العلاقات بالفتور نتيجة لتلك اللحظة التي لم نحسن فيها التصرف كلمات لاذعة

ورصاصة اطلقها اللسان ولكون الانسان يجهل بالواقع يشعر بالتذمر والتشاؤوم ويميل إلى الاستياء مما ينعكس بشكل سلبي على انماط وسلوكيات حياته .

من هنا أقدم دعوة للأخرين بأننا معرضون بشكل أو بأخر للتعامل مع اشخاص سلبين سواء في العمل او في حياتنا العامة

ومما لا شك فيه بأن فن التعامل مع مثل هذه المواقف لا يتقنه الكثيرون ولعدم ادراكنا في كيفية اختيار الطريقة والاسلوب الذي يجنبنا المتاعب والمهاترات

وللتقليل من حدة المشاكل التي نقع فيها ضحايا معهم لتصرفاتهم السلبية الدائمة او شبه مؤقته أن نكون على قدر عال من العقلانية والايجابية وأن نتجنب مخالطتهم

وأن لا نقضي معظم الوقت معهم حتى لا نصاب بنفس الداء وأن كان لا بد أن نتعايش معهم أن نسعى بقدر الامكان إلى حل مشاكلهم وتقديم الحلول المثلي حتى تتغير

سلوكياتهم إلى الافضل أن كان هنالك مجال للتغيير

منقول - منقول - منقول