صباح/مساء الخير
الأمل هو وقود الحياة فبدونه يضيع الإنسان و يتوه بين مسالك و دروب الدنيا إلى أن يشاء الله له بفجرٍ صادق..
هذه القصيده كتبتها لتلك الروح التي بثت أملاً لي فشكراً لها من القلب:


مُدي له روح الحياة فـربّما
غلبَ المماتَ بروحگِ ، فبراهُ

قلبٌ بلا روحٍ تَدقُّ جدارهُ
قد عاش مسدودَ الهوى مجراهُ

هو قصةٌ من ألفِ حُلمٍ شُكّلت
أجزائُها و حروفُها .. بِمُناهُ

* * *

سيراً على درب الحياةِ أتيهُ في
دربي ولا أملٌ بذاك أراهُ

سيراً على نفس الطريقِ تشابكت
دربي و دربگِ مثلما ألقاهُ

يا زهرةً غرست بروحي روحها
أملاً جديداً.. كيف لي أنساهُ؟!

أنتي إتسّاعٌ للفضاءِ ، فـ جلّ من
خلقَ الفضا في عينِ من أهواهُ

سودُ الفضا كسواد عينِ حبيبتي
سُعداهُ من جعلَ السوادَ هُداهُ

و الكوكبُ الدريُّ ثغرٌ باسمٌ
من حسنهِ رقصتْ لهُ قمراهُ

* * *

أملٌ جديدٌ في الحياةِ يبثُّ لي
قوساً بألوانِ الجمالِ سناهُ

لا عيشَ للإنسان في جُحرِ الأسى
فلربّما كانت نهايتهُ لضيقِ مُناهُ

الشمسُ تغربُ ثمّ يرجعُ نورها
يوماً جديداً بالضياءِ كساهُ

هذي هي الدنيا تدور فتارةً
تعطي و تمنعُ في الحياةِ سِواهُ

أنتي التفائل في حياتي دائماً
و الزهرُ من ثمرٍ جنى مبغاهُ

لا يأسَ بعد اليوم يدخل خافقي
فلقد أعدتي الدمَّ في مجراهُ



بقلم : بــوح مغــترب