مروه ها أنا ألتقي بك وخِصلةُ شعركِ البيضاء تذكرني عندما كُنا بعمرِ السابعةَ عشر عندما كان حبنا يروي الأمل وحينها فُوجئت بأن ابن الجيران يطلب يدكِ من أباكِ كانت لي صدمةٌ تركتُ الوطن والدار أبحثُ عن وطنٍ لكي أنشأ به وعملتُ بذلك الوطن وتزوجتُ بزينه تشبه مروه بحسن الاطباع فرُزقتُ بولدٍ وبنت أسميتها مروه والآن أُلاقيكِ بعد وفاةِ زوجك ولديك ثلاثُ بنات فأيُ صدفةٍ هذه التي بها غزانا الشيب تدور الأرض العريضه وترجع بعدما ألقت النظره على دار الأنام .
دمتم...