مدخــــل

صَدري المُوجوع للرّمْق الأَخِير
و ريقْ صَبرِي بلّله بعْدك " هَوا ..

صاحبي ‘ والدّمع في عِيني كثير

قمْ نفلّ الحزْن / ونغنّي سَوا !

أنا شِـ اللي معنّيني وأفكّر بالجفا والضيْق

. . مدام الله مقدّر لي قضَائي يعْني ارضى بِه

أنا لازم أشوف الضحْك واسعَى للفرَح وافيق

. . وأحسب حْساب أحلامي واسكّر للعَنا بابه

أنا من هالمِسا بعْلن تمرّد ضحكة التّوريق

. . بنسّي قلبي الذكرى مع انّه ذنْب ما تابِه

بشطّب من ورَق دفتر حياتي بالقلَم تفريق

. . شتات الجَرح والطعنات وهْمومي وما شابَه

بحمّل خافقي يبْصر خًفايَا والنفوس تْطيق

. . كلافَة نظرتي ‘ وإلا وجيه الناس (تتشابه)

ببطّل سآلفة باني اجَامِل وابْتلع هالرّيق

. . إذا قالوا لي أخبارك ! وقلت : بْخير , واهْنا به

أنا يَ هالفرح كنّي تنفّست القَهر بشْهيق

. . ولا ألحقتَها زفرَه .. وبان مْن العنا نابِه

بعلّم حلمي يْعانق بِعاد الغيْم ؛ والتّشريق

. . وافهّم ضحكتي تجبر غُصون الجرح واسرابِه

كفايه والحزٍن شايب قضَى بي عمْره بْتحريق

. . رُماد الذكريات وطال دربِي بعد ما شابِه

خلاص ! وقلتها لأني تعبْت شْهور من تلفِيق

. . حكايات الفرح ، والضيق ماودّا ولا جابِه

(أنا) بنهي تعاقُد قلبي وعُمري معَ هالضّيق

. . وبدعِي ربي يْقوّي عزيمَة نفْس مِرتابه ()"


مخـــرج

يا حَزين الحَرف كم فيني لِبثْت ؟

صاحِبِك من آه ما ذاق ‘ المَـرَاح

وانّ نِشدْك النّاس عن شعرٍ [ نفَثْت ].
قلّهم : بطّـل تعاويذِه .. ورَاح !