جفت عرووق الحكي والراس شاب
والـورق شرهـان مـن ثـورة حبـر

طاحت احلامـي مـن متـون السحـاب
وامطرتنـي , حـزن واعتـاب وعبـر

ماتـت امالـي وانـا تــوي شـبـاب
وفي صحاري العمـر ! ماهـل الصبـر

صاحبـي , والليـل مسـراه أرتـيـاب
شوف طـول البعـد ( ماصـدق خبـر )

أسبـح بحـور الـوصـال ولا أهــاب
وفي بحر فرقـآك ( أغرقنـي شبـر ) !

تنبـت اللوعـات فـي جفـن العـتـاب
لاتختـل طيفـك بـصـمـت وعـبـر

كل دمعـه ! تـورق أغصـان العـذاب
وكـل يـاسٍ ! يحفـر لـفرحـي قبـر

ضاق ( صدر الشوق ) من جرح وسراب
وانـت صـدرٍ ممتلـي صــد وكـبـر

اللقـا ! : شيـخٍ تعـرض لـأغتـراب
البـقـى بـسـمـه وأيـامـه غـبـر

ليه أجوعك وانتظـر منّـك زهـاب . .؟
ليه انا اضمى وانتظر ( مزن الحبر ) . .؟

ولو تحاول تذكـر أسبـاب الغيـاب ..!
كسـرة الاغصـان ! مافيـهـا جـبـر