يتسابق الوجع الذي يصب في الصميم عند تلك الكلمة التي سبقنا بها
العنوان وتخدش أحاسيسا أرهفها الموقف الذي أصطاد نخبة ظنوا أنفسهم
هم البؤساء..

أيها المطلق ها أنت اليوم هنا تحت مجهر المواجهة
ننعتك بها حرفياً ولا زلنا في معمعة العواطف التي نكون بها معك أوضدك..
قبيل سنوات أنقلبت تلك الموازين التي طوّقت المرأة في قفص أتهام محكم
الأغلاق وكبلتها بسلاسل الجرم المشهود على تلكم الخطيئة التي عتّمت
ضوء بيت أبيها حين عادت مطلقة ..

ولكننا نجد اليوم قوقعة أخرى تحتكر الرجال حين يحلق الطلاق على
رؤوس أحدهم .. وتبدأ معهم حكاية أخري يعجز كل
رجل أن يجلب بها الشفقة على حالة ويصبح حين إ
ذا الجاني والمتهم في مجتمع حلق به البشر بعيداً بعد سباتهم العميق ..



لا لن أقبلك أيها المطلق .. هل ستكون هذة صرخة واقع فرض
نفسه على تعايشنا الذي نستوحية من تجارب مجتمع
تكررت به الأخطاء من الأشخاص ذاتهم أم أن هنالك دواعي
تستطيع أن تنصف وآقعك الذي أسدل به الناس غطاء
يخفي حقائق جمه لم تكن بارزة للعيان..

بك يظل الوضع شائك وتختلط الأمور التي باتت تصب في منحنى
جعل من مجتمعي أمواجاً متلاطمة من الأحداث المريبة
التي ربما فرضها تقلب العصر وعولمتة فمالت إلى ما يسوئنا في كثرٍ من الأحيان.




هل أنتي أو أنت مع الأرتباط بمطلق ..
أترك لكم بقية الصفحة.. فما يجول بذواتكم يعني لي الكثير يا رفاق..

بقلمي