يستلم راتبه في آخر الشهر فيبدده هنا وهناك ويلبي طلبات أولاده مهما كانت ولو لم تكن ضرورية وليس لها أهمية
فيأتي نصف الشهر ولم يتبقى من راتبه شيئا فيضطر للإستدانة والبحث من هنا وهناك على مبلغ ن المال ليسد حاجاته وحاجات أسرته فليجأ لهذا وذاك والأغلبية يعتذرون له لعدم توفر المبلغ أو لحاجتهم له ..
فتراكمت عليه الديون وكثر همه وحزنه وتفكيره في كيفية التخلص من هذه المشكلة ..

وبعد مناقشة وضعه مع شريكة حياته ، قرر أن يضع حداً لهذه المهزلة ، فبدأ بتوفير الأشياء الضرورية فقط لأبناءه و عدم تبذير المال إلا فيما يلزم. انحلت مشكلته مع التوفير ، و لكن ظهرت معه مشكله جديده ، فأبناءه الذين لم يتعودوا على رفض طلباتهم قد أكثروا الإلحاح عليه و بدأت نوع من الحساسية تدخل في منزله .. فالمشكلة تجر المشكله ، لذلك كان من الأفضل تجنب المشكله الأولى و التفكير العميق قبل الإقدام على فعل أمر قد يبدوا ظاهره جميل لكنه في الحقيقه أمرٌ بغيض يغضب الله سبحانه و تعالى.


الــــخــــلاصـــة :


الإقتصاد نصف المعيشة فلا يغرنك كثرة المال فسيأتي عليه يوم وينفذ
بالإقتصاد نتعلم موازنة الأمور ونعيش في استقرار نفسي ومعيشي وسنعلم أبناءنا أهمية تنظيم المال والإقتصاد
فنحن قدوة لهم فلنكن قدوة حسنة .


ودمتم في نعمة