السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أتقدم بالشكر الجزيل والثناء العميم للقائمة على هذا الموضوع البالغ الأهمية الأستاذة القديرة (حائرة بدنيتي) .
ثم إنني أرى بابا كثر طارقوه وقل مجيبوه وما نرى ( الأسرّة ) إلا غيضا من فيض ..
هذا المستشفى يحتاج للكثير من الوقفات المطولة ولابد من طرق الكثير من أبوابه الموصدة التي تخفي خلفها العجب العجاب خدمات هزيلة وعناية ركيكة ونظافة مخجلة والأكثر منها الواسطة والمحسوبية على حساب الغير ..
أليس هذا هو الواقع ?
أين مديروا المستشفى والقائمين عليه?
هل سيكون جوابهم أنهم لم يخبرهم أحد بما يحدث ?
دورات المياه أعزكم الله هي المرض بعينه في مؤسسة تعالج الأمراض !!
نعود لموضوع الأسرّة ..
نعم هي متهالكة رثة بالية ومن واقع تجربة أقول بأن الفرش فوق الأسرة تبدّل وتغيّر على فترات طويله ناهيك اذا كان المريض اصلا ينزف أو يتقيأ فعليه الانتظار طويلا حتى يتم تغيير الأغطية والفِراش ..
الحكومة أعزها الله لم تقصّر في دعم هذه المستشفيات وكوادرها من جميع الجهات ولكن الرقابة الداخلية في هذا المستشفى نراها ضعيفة مما يجعل من هم تحتها يستغلون هذا الضعف وبالتالي يسرحون ويمرحون كما يريدون ( إلا ما رحم ربي ) طبعا وكان عنده ضمير حي ..
نجدد النداء لوزارة الصحة الموقرة بأن تكثف رقابتها على المستشفيات والمراكز الصحية فليس هناك دخان بدون نار وليس كل الناس تبالغ…
تحياتي لكم جميعا..