قلتها بإشتياق عزوف لحن عشق آبدي ممجد...
أحبك وتعني لي الكثير...
وكأنك تلك الأحجيه التي طال ما أستعمرت يد ذلك المقامر..
تفوح منه رائحة ذلك الإشتياق الذي أحرق لثامه..
وكأن حبك ذلك الفتيل الذي أشعل نيران ذلك الشوق..
وكأنك غجري وجد قطاع سجائر مبعثرة فجلت نفسه أن يجرب...
جرب ذلك الدخان فأدمنه..\\
حبك جعل غجري يدمن..فكيف لي أن لا أعشقك..
أحقا أنت في الحب قيسي أم أنك لا تفقه فيه شي...
حبك ..أعمى بصيرتي أصبحت لأرى سواك...
ومالي لي لا أصبح عمياء فلا ضير أن أصبح عمياء حب..
ف عيون الشوق تلك من ترسم لي طريقي..
دربي بقربك أبتدأ وكأنك ذلك الحرف الذي ينقصني..حرف تاسع وعشرون أبجدية عشق أبدية..
أنت واقع لا خيال..أنت حياة لا فناء..
أنت أمنيتي التي كانت تنقصني...
نصف آخر مني أو نصف آخر منك..
أنت أنا وأنا أنت..
أحبك بعمق ذلك الحب الذي أسر قلب قيس العرب بليلاه..
ترانيم عشق أتلوها لا حرمني الله وجودك...قربك ...حبك... نبضك...عيناك...
أحبك
إلى العام المئة بعد الحب..
إلى الألف بعد الإشتياق...
إلى الحد الذي لا نهاية له...
أحبك إلى ذلك الأمد الغير معروف...
كنت أجهل كيف للسعادة أن تعانق عين تملئها أنت
ولكنك أنت صانع تلك السعادة..سندبادي الذي طالما ما أنتظرت قدومك..
رست سفنك أخيراً.. .
أحبك يا أبجديتي..ف عيناك قبس من حب وثغرك الباسم
عالم من نوع آخر..
ثغر كثغر ذلك القمر...
أجدني لا أكُفُ عن قراءة إبتسامتك...
فالعشق إدمان ...وإبتسامتك إدمان آخر...
لا أكُفُ عن النظر إليك.. لا أكُفُ عن حبك...