جميل جدااا ,,, ,,,
سلام للقلوب الصادقة
جميل جدااا ,,, ,,,
بعض الغلا يشبه قضية فلسطين *** يبدأ إحتلالوينتهي بإنتفاضهوبعض الغلا يكسر جميع القوانين ***يصعب على جورالزمان أعتراضه
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥أخصائـــــي مشــــــــــــاعر
جميـــل ان نـــرجــــع للماضـــي قليـــــــلا
لنتذكــــــــــــــر معاً التراث الذي
اشتــــهرت بها بلادنـــــــا الحبيبــــه عُمــــــــــــان..
طرح قيم اخي صدى..
كل توووفيق
غضبك تجاه أي حدث لن يغير أي شيء !
بل سيغيّر ملاَمحك فقط ، ويجعلك أقل جمالاً
" اِضحك گلما استطعت / ف ٱلضحِك دواءٌ رخيص
فـن البرعــــه
فـــن البرعــه تشتهر بـــه محافظة ظفار وبالتحديــد
صلالـــه ، فن غنائـــي جميــل ويؤديـــه اثنــــــــــان
او اربعــــة او ستـــــة اشخاص ويمســك كل شخص
بخنجـــر بيده اليمنــى ، والبرعــه عبــــاره عـــــــن
قفزه ترتفــع فيـــها احدى الرجلين عـــن الارض ،
ويتحرك المؤدون بحركــه انسجاميه يكـــون متفق
عليها من قبل وتبدأ البــرعه بـ دوره كاملـــه حول
نفسـه ,..
غضبك تجاه أي حدث لن يغير أي شيء !
بل سيغيّر ملاَمحك فقط ، ويجعلك أقل جمالاً
" اِضحك گلما استطعت / ف ٱلضحِك دواءٌ رخيص
تزخر السلطنة بالعديد من المعالم الأثرية التي تروي قصة حضارات ضربت بجذورها في عمق النشأة الأولى للإنسان. وتشير المكتشفات الأثرية التي تعود الى الألف الخامس قبل الميلاد والمتواجدة في مناطق متعددة في السلطنة وغيرها من المواقع التي تم التنقيب فيها على فترات مختلفة.. تشير كلها الى العصور والحقب الزمنية المختلفة التي مرت بها عمان على مدى التاريخ.. وإبداع الإنسان العماني وإسهاماته وتواصله مع الحضارات الإنسانية آنذاك.
وقد بدأت المسوحات الأثرية الأولى في السلطنة مع بداية الخمسينات، حيث قامت البعثات العلمية بالتنقيب في مواقع متعددة بحثاً عن شواهد من الألف الثالثة قبل الميلاد، لتدخل البلاد بذلك مرحلة التاريخ المبني على المكتشفات الأثرية والحقائق العلمية بعد أن أرخ لها في كتب الرحالة أمثال ابن بطوطة وبرترام توماس وماركو بولو وغيرهم. وبلغت الاكتشافات الأثرية ذروتها بعد إنشاء وزارة التراث القومي والثقافة في عام 1976م، حيث نظمت عمليات البحث والتنقيب والدراسة بتنسيق مع الجامعات والمؤسسات العلمية المتخصصة في العديد من دول العالم.
سلام للقلوب الصادقة
تقع المواقع التاريخية في بات والخطم والعين في سلطنة عمان بمنطقة الظاهرة القريبة من حدود دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتعتبر من المواقع الأثرية والتاريخية التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. هذه المواقع يطلق عليها ( مقابر خلية النحل) وتقع إلى الشرق من عبري وهي مفتوحة للجمهور على مدار العام.
سلام للقلوب الصادقة
موقع بات الاثري :
الموقع : منطقة الظاهرة شرق ولاية عبري
سنة الإعلان: يعتبر ثاني موقع يتم إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي في سلطنة عمان كمحمية ثقافية في عام 1988.
وقد اكتشف الموقع عام 1972 وهو عبارة عن قبور من طراز أم النار في الجزء الجنوبي ، وفي الجزء الشمالي قبور خلايا النحل التي ترجع إلى الألف الثالث قبل الميلاد كما تم الكشف عن أبراج مراقبة وحراسة
سلام للقلوب الصادقة
قلعة بهلاء
قلعة بهلاء من القلاع الهامة بسلطنة عمان والتي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي وتقع في محافظة الداخلية من ولاية بهلاء وتعتبر أول المناطق الداخلية التي أدرجت ضمن التراث العالمي واعتمدته منظمة اليونسكو كمحمية ثقافية في سلطنة عمان بتاريخ 29\12\1987 في دورتها الثانية عشر والمنعقدة في البرازيل وتضم المحمية واحة بهلاء بأسواقها التقليدية وحاراتها القديمة ومساجدها الأثرية وسورها الذي يبلغ طوله ما يقارب 13 كلم ويعود تاريخ بنائه إلى فترة ما قبل الإسلام.
يعود تاريخ القلعة للألف الثالث قبل الميلاد، وقد ارتبطت بالعديد من الحضارات القديمة في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس. ومن الواضح أن سور بهلا، بشرفاته واستحكاماته وفتحات إطلاق النار وبيوت الحراس، كان قد صمم لأغراض الدفاع وللقيام بدور الحدود أيضاً، فقد كان موقعه الإستراتيجي بين التلال والسلاسل الجبلية ووقوعه على وادٍ هام يشكلان عقبة على الطريق الممتدة بين عبري ونزوى اللتين كانتا تتسمان بالأهمية في العصور القديمة وفي الفترة السابقة لانبلاج فجر الإسلام، وكان هذا الموقع يحمي الطريق المؤدية إلى الشرق من عمليات التسلل من الجنوب. ولعل حصن بهلا كان من بين أقدم الحصون المسورة، وربما كان يوجد خط دفاعي عند هذه النقطة بين التلال خلال فترة الهجرات الأولى.
تجثم قلعة بهلا في تلة مرتفعة متوسطة واحة النخيل مما يزيد هذه القلعة الطينية العملاقة شموخا وعلوا، والقلعة هي عبارة عن مبنى مثلث الشكل تقريباً تبلغ واجهتها الجنوبية حوالي 112.5 م في حين تبلغ الواجهة الشرقية لها حوالي 114م ويبلغ طول السور الشمالي الغربي المقوس حوالي 135م في مداه من البرج الشمالي حتى برج الريح، ويعود تاريخ بناء قلعة بهلا إلى فترات متفاوتة من الزمن فمنها ما يعود إلى ما قبل الإسلام وتحديدا الجزء الشرقي الشمالي من القلعة وهو ما يعرف ب(القصبة)، أما الجزء الشرقي الجنوبي يعود بنائه إلى عصر الدولة النبهانية هذه الأسرة التي حكمت عمان زهاء خمسة قرون، أما بيت الجبل الكائن في الزاوية القريبة من شمال الحصن فقد تم بناؤه في العقد الأخير من القرن الثاني عشر الهجري القرن الثامن عشر الميلادي، في حين إن بيت الحديث تم بناؤه في منتصف القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي.
والقلعة مبنية بالطين ويندر استخدام الصاروج بها عدا في بعض الأجزاء البسيطة منها، ومما يميز قلعة بهلا مساحتها الكبيرة والتلة التي تغطيها مما أكسبها لقب أكبر وأقدم القلاع العمانية، والقلعة في الوسط مفتوحة على السماء نظرا لكونها تحيط بتلة صخرية كبيرة، وهي كسور الواحة لا يعرف تاريخ لبنائها، إلا أننا نجد أن التأريخ المعماري لهذه القلعة التي تعتبر من أقدم القلاع العمانية مزيج من عدة فترات تأريخية ممتدة من عصور ما قبل الإسلام وحتى عهود قريبة، لذا فان تلك التداخلات المعمارية والتأثيرات الخارجية في عمارة قلعة بهلا والأثار المكتشفة بها أكسبها أهمية كبيرة خلافا للعديد من القلاع العمانية، وبالقلعة حوالي سبعة أبار، وخمسة أبراج، وهي تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية تقريبا حسب المتعارف عليه ؛ إلا أننا نجد تضاربا من مصدر لآخر في تحديد مواقع هذه الأجزاء من القلعة حتى في أفضل الدراسات التي أجريت حول قلعة بهلا والتي تم نشرها، وبعد البحث والتقصي والاطلاع المباشر فإننا نحدد هذه الأجزاء كما يلي :
أولا الجزء القديم أو القلعة القديمة وتعرف بالقصبة وهي أقدم أجزاء قلعة بهلا، وتقع في الزاوية الجنوبية الشرقية، وتأخذ الشكل المستطيل تقريبا، وإذا نظرنا اليه منفردا عن باقي الأجزاء نلحظ استقلاله بدفاعاته فهو مزود بأبراج في ثلاث زوايا وله بوابة من جهة الشرق هي البوابة القديمة للقلعة والتي تم إغلاقها في زمن النباهنة، ويُرجع البعض هذا الجزء للعصر النبهاني ويرجعه الكثيرون إلى عهد التواجد الفارسي في عمان قبل الإسلام، ولا نستبعد ذلك فكما ذكرنا سابقا فان للفرس تواجد في سلوت القريبة من بهلا، ولذا ليس من المستبعد إنشاؤهم لهذه القلعة للسيطرة على الواحة التي تتحكم في المعبر المؤدي غربا إلى مواقع مهمة في عبري وشمالا إلى مناطق أخرى.
الجزء الثاني من القلعة هو بيت الجبل الذي يأخذ امتداد الزاوية الجنوبية الغربية، ويرجع تاريخ إنشائه للقرن 12هـ / 18م، ويقع برج الريح في الطرف الجنوبي من هذا الجزء من القلعة.
الجزء الثالث هو البيت الحديث الممتد بين القصبة وبيت الجبل، ويعود البيت الحديث لمنتصف القرن 13هـ / 19م، وكانت أعمال الترميم التي قامت بها الوزارة قد كشفت عن مزيد من الغرف المدفونة بأكملها في طابقه السفلي، وبه العديد من الغرف والمنشآت الخدمية. يقع المدخل الحالي للقلعة أو ما يعرف بالصباح بين هاذين الجزئين من القلعة أي بين بيت الجبل وبيت الحديث مزود بفتحات علوية لصب الزيت أو الماء أو العسل المغلي، ويحوي الصباح مصاطب لجلوس الحرس الذين يصطفون على جانبي الصباح من الداخل.
هذا بالإضافة إلى إنشاءات أخرى جهة الشمال من القلعة تمثل أسوار دعمت ببرجين، ومبانٍ أخرى من هذه الناحية تمثل سجون ومرابط للخيل، وقد اتخذ حكام النباهنة من هذه القلعة مقراً لإقامتهم عندما كانت بهلا عاصمة لعمان في بعض فترات حكمهم. ولعل قرب القلعة الواضح من المنازل المحيطة بها والسور الوحيد الذي يضمها جعلها عرضة لمخاطر مشتركة أثناء محاولات الهجوم على القلعة في فترات الحروب.
وقد كشفت الحفريات التي أجرتها وزارة التراث والثقافة بقلعة بهلا في عامي 1993م و1997م عن نتائج مهمة، سواء من حيث القدم التي تمثله القطع المكتشفة وأهميتها، أو النتائج الباهرة التي كشفت عن الأرضيات التي بنيت عليها القلعة، وبكل تاكيد فان نتائج هذه الحفريات ستؤدي إلى اعادة النظر في تأريخ الفترات التي أرخت بها قلعة بهلا حيث تم الكشف عن طبقات استيطانية مختلفة وعثر على تمثال مهشم من الفخار لفارس يمتطي جوادا، وهي تماثيل ذات تأثيرات ساسانية، وعثر على قطعة مزخرفة من الحجر الصابوني. وعثر على جرة كبيرة من الفخار لخزن التمور أو جمع العسل وقطع من الفخار المحلي والبورسلين الصيني.
وقد مر الحصن بأربع فترات ترميم أول هذه الترميمات كانت في العصر النبهاني، وربما كان ذلك في عهد الملوك المتأخرىن منهم، أما الترميم الثاني فكان في عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي (1034هـ - 1059هـ/ 1624 – 1649م) وقد ذكرت بعض الروايات بأن الحصن في عام 1610م قد تحول إلى أنقاض أي قبل ترميمه من قبل الإمام اليعربي، وكان الترميم الثالث في عهد الإمام عزان بن قيس البوسعيدي 1868م، في حين أن آخر هذه الترميمات تمت عندما أدرج الموقع ضمن قائمة التراث العالمي والحصن بشكله الرائع وأبراجه وأسواره العالية التي تجثم فوق الصخرة العالية تجعله أروع بناء تحصيني في عمان على الإطلاق.
سلام للقلوب الصادقة
البليد الأثري
تقع مدينة البليد في مدينه صلاله محافظه ظفار جنوب سلطنه عمان
ويعود تاريخها إلى فترات زمنية تعود إلى ما قبل الإسلام وكانت تمثل مركزًا سكنيًا منذ نحو 2000 عام قبل الميلاد حيث برزت خلال العصر الحديدي المتأخر كمدينة مركزية نشطة كما أنها ازدهرت في العصور الاسلامية.
ووصف كل من الرحالة الكبار (ماركو بولو) و (ابن بطوطة) مدينة البليد على أنها أكثر المدن ازدهارًا وواحدة من أكبر الموانى الرئيسية على المحيط الهندي مما جعلها مركزًا تجاريًا مزدهرًا انذاك حيث تمتد رقعة تصدير اللبان فيها لتصل إلى الصين وروما.
نبذة تاريخية عن البليد الأثري
وقد تم اكتشاف هذا الموقع وتصويره للمرة الاولى في عام 1930م من قبل بترام توماس بينما بدأت التنقيبات الاثرية فيه للمرة الاولى في عام 1952 من قبل البعثة الأمريكية. وفي عام 1977م قامت وزارة التراث والثقافة بتنفيذ برنامح مسح لموقع البليد والذي هو عبارة عن مجموعة من المعالم الاثرية تغطى مساحة مستطيلة تصل إلى 64 هكتارا يحيط بها جدار عالي من ناحية الشرق والشمال وخندق صغير من ناحية الغرب. ويؤكد خبراء الاثار أن البليد كانت مدينة محصنة بأسوار عالية ولها باب كبير وأبراج مراقبة على جوانب الأسوار. وما زالت التنقيبات مستمرة فى موقع البليد الأثرى الذى توالت على عمليات التنقيب فيه بعثات اميركية وفرنسية والمانية وايطالية.
خريطة تبين تفاصيل مدينة البليد الأثرية
وقع اختيار منظمة اليونسكو لمواقع أرض اللبان بمحافظة ظفار كونها موطن شجرة اللبان وبلاد المنشأ والتصدير ،ويعد وضعها على قائمة اليونسكو للتراث العالمي الثقافي والطبيعي قيمة مضافة لكنوز عُمان وتراثها الحضاري استنادا إلى حيثيات علمية ومعايير عالمية. ويعد خبراء الاثار البليد من بقايا المدينة الإسلامية الأثرية الأكثر أهمية على ساحل بحر العرب.
وتقسم مدينة البليد إلى ثلاثة أقسام هي (القسم التجاري) الذي يقع في الجهة الشرقية والقسم السكني والخدمي في الوسط، أما المسجد والحصن فيقعان في الجهة الغربية ويحيط بها من الجانب الشمالي والشرقي والغربي خور البليد الذي يتراوح عمقه مابين مترين إلى 6,5 مترًا، وكان الخور يستخدم لنقل البضائع ما بين المدينة والسفن الراسية في البحر وهو بمثابة ميناء طبيعى للسفن الصغيرة، كما يعمل على حماية المدينة من فيضان المياه التى تصب في البحر بالإضافة إلى الحماية من هجمات الغزاة
جانب من خور البليد
ويوفر متنزه البليد الأثري للسياح فرصة التجول في الموقع عبر عربات صغيرة تستغرق رحلتها حوالى 8 دقائق، يشاهد الزائر أعمدة آثار الجامع الكبير الذي يضم 144 عموداً تشكل ثلاثة عشر صفاً موازياً لدار القبلة، ومعظمها مثمّن الأضلاع، بالإضافة إلى مساجد صغيرة ومقر الحاكم وسوق المدينة ومساكن السكان.
كذلك يوفر المتنزه للسياح فرصة ركوب قوارب خشبية صغيرة يدوية تتطابق مع القوارب التاريخية للبليد لنقل السياح في جولة عبر الخور الذي يحيط بالموقع والذي كان سابقاً يستخدم لنقل البضائع والأغراض من السفن الراسية في البحر إلى المدينة.
سلام للقلوب الصادقة
نبذة تاريخية عن الأفلاج في سلطنة عمان
تعتبر الأفلاج في عمان جزءا أصيلا من نسيج الحياه الإجتماعية للمجتمع العماني منذ القدم ، فهي مورد الماء الذي قامت عليه الحياة والحضارة ، وكانت حياة الإنسان العماني و لا تزال مرتبطة بهذا النظام ، ولذلك فان تاريخ الأفلاج في عمان من حيث إنشائها والأحداث التي مرت بها هو جزء حيوي من التاريخ العماني ، فإنشاء القرى والمدن على امتداد عمان وعلى مر تاريخها كان يبدأ ببداية حفر الفلج وجريانه على سطح الأرض ، ولعلها وراء الهجرات الكبرى لكثير من سكان الصحراء العربية القاحلة ، فلقد كانت عمان مركز الحضارة التي تقاطعت عنده مسارات كل الهجرات.
الفلج: هو قناة محفورة في باطن الأرض أو على سطحها سواء كانت مغطاة أو مكشوفة لتجميع المياه الجوفية أو مياه العيون والينابيع الطبيعية أو المياه السطحية أو إعتراض وتجميع مياه السيول بحيث يتم إنتقال المياه المتجمعة من مواردها في قناة الفلج طبيعيا بواسطة قوة الجاذبية الأرضية فقط في إتجاه الشريعة دون إستعمال الالات لرفعها.
نظام الفلج: هو عبارة عن نظام متكامل للفلج يتكون من الفلج ومنطقة الإحتياج ، وقد يتكون نظام الفلج من فلج واحد ومنطقة إحتياج واحدة وقد يحوي نظام الفلج أيضا أكثر من فلج وأكثر من منطقة إحتياج ترتبط فيما بينها بطريقة معينه لتوزيع المياه.
أم الفلج: آخر فرضة على الفلج في عكس إتجاه سريان مياهه يبدأ عندها دخول المياه إلى قناته(لإمداده بالمياه أو جزء منها) ويجب أن يكون منسوب المياه من أعلى الشريعة حتى يستمر الفلج في الجريان.
الساعد: فرع من الفروع له نفس صفات الفلج التي تساعد على زيادة كمية المياه الداخلة الى القناة الرئيسية ويلتقي الساعد معها عند فرضة ملتقى السواعد.
الفرضة: عبارة عن فتحة على هيئة ثقب رأسي يصل بين قناة الفلج المغطاة تحت الأرض وبين سطح الأرض ، ويتم من خلالها إجراء عمليات التنظيف وإزالة الكبس والصيانة والإصلاح والمتابعة الدورية.
الشريعة: هي أول مكان لظهور المياه على سطح الأرض أو بالقرب منه
فلج حي: أي تصل مياهه إلى الشريعة ويروي زراعات قائمة تعتمد عليه كما يشمل أيضا تلك الأفلاج التي تنقطع فجأة عن الجريان ولا تصل المياه إلى الشريعة بسبب إنهيار فلج أو كبس قناته.
أنواع الأفلاج:
أفلاج عدية (داؤودية):
وهي عبارة عن أنفاق تحت الأرض يتراوح عرضها بين 0.5 متر وإرتفاعها مابين 0.5 على 2 متر وأقصى عمق لها قد يصل إلى 50 متر من سطح الأرض. ويتواجد هذا النوع من الأفلاج في أعلى السهول بمناطق الشرقية والداخلية والظاهرة والباطنة وتتميز هذه الأفلاج بطولها حيث يصل إلى 12 كيلومتر ويستمر جريان المياه على مدار العام وتمثل حوالى 45 % من إجمالي عدد الأفلاج بالسلطنة.
أفلاج غيلية:
وهي عبارة عن قنوات مكشوفة في معظم طولها ومغطاة في جزء قليل منها وتتواجد عادة في مجاري الأودية ولا يزيد عمقها عن 4 متر أسفل سطح الأرض . أما طولها فتتراوح بين 100 متر و2 كيلومتر وفي السنوات الشحيحة الأمطار تجف معظم هذه الأفلاج نظرا لاعتمادها على المياه المتجمعة في البرك التي توجد في المناطق المنخفضة من الأودية وكذلك المياه الجوفية غير العميقة وهذا النوع من الأفلاج يتواجد بمناطق عديدة بشمال عمان. ويمثل ما نسبته 50% من إجمالي عدد الافلاج بالسلطنة.
أفلاج عينية :
وهي عبارة عن عيون تنبع من قمم وسفوح الجبال وتنساب منها المياه في قنوات مكشوفة يتراوح عرضها ما بين 5-10 سنتيمتر وإرتفاعها مابين 5-15 سنتيمتر. ويوجد بالسلطنة العديد من العيون أشهرها عين الثوارة بولاية نخل وعين الكسفة بولاية الرستاق وعين رزات في جبل القرا بمحافظة ظفار.
نظام توزيع مياه الفلج:
بعد أن تبدأ مياه الفلج في الجريان يتم تقسيم هذه المياه بين الذين شاركوا في عملية الحفر وذلك على أساس وحدة زمنية متعارف عليها وهي البادة أو الأثر وكانت مدة الأثر تحدد في النهار بواسطة الظل وبالليل بواسطة حركة النجوم في الفضاء حيث لم يكن هناك ساعة في ذلك الوقت وهذه الأمر يدل على إلمام الأجداد بعلم الفلك
سلام للقلوب الصادقة