\

الْحاجَةُ اليّا ضُيِّقْتِ خَاطِرَ الْبِنْتِ
أَدُفَّنَّ عُلُومَ الْمُرَجَّلَةِ بِالْمُضَارِبِ !

وَلَيْتَكَ بَعْدَ مَا تَدْفِنُ الْعِلْمَ : كَفَّنَتْ
وَصِيَّةٌ اهل الْجُودَ فِي عَهْدِ غَارِبِ

يا لَيْتَهَا مَا ضَاقَتْ بِخَاطِرِيٍ وَاُنْتُ
حَيًّ ٍ عَلَى جَمْعٍ الوسيعه تَحَارُبٌ !

أَوْ لِيتَنِي فِي حَرْبِ ضِعْفِي تَمَكَّنْتِ
أَسِتْرُ نَجُومُ اتطيح وَالْحُلْمَ خارِبً

وَاُرْسُمْ عَلَى عَيْنَكَ عُتِّبَ وَيْنٌ مَا كُنْتُ
و قُلَّي عَنْ عُيُونِكَ أَلَا وَيْنُ هَارِبٌ ؟

مَا جِيتٌ امد الْكَفَّ ّ لله أَحْسَنْتِ !
جِيتُكَ أَرُدُّ الْكَفَّ ّ وَالدَّرْسُ ضَارِبٌ :

باسلّفك طَرْحَهُ و فُسْتَانً لَا هُنْتِ
ثُمَّ اتديّن مَا بِوَجْهِكَ شَوَارِبِ !

وَشُفَّنِي قَبْلَ أوْزَنِ لِي اعقال أَوُزِنْتِ
عَقْلَي و فِعْلَي لِلْعطاشى مَشَارِبُ

أَغْسِلُ طعون ٍ لِلْأقاربِ و عُيِّنَتْ
أَكْثَرُ طعوني صُوِّبُوهَا أقاربَ !

كَيْ ّ المآرب مِثْلُ مَا يُحْرِقُ ايقنت
احيان يَشْفِيَ كَيُّهَا مِنْ مآرب !

بُنِيتِ نَفْسُي بِالتَّجَارِبِ و آمنت
ان اُلْحُكُمْ بَلسَانً اهلها تَجَارِبَ :

لَا تَقُولُ انا خُلًّ ّ الجماعه تَقَوُّلً اُنْتُ
وان الاقارب لِيهَ فِيهُمْ عَقَارِبَ !

هُوَ اُنْتُ ياللي عَنْ سَمَّا الْجُودِ هَوَّنْتِ !!
هُوَ اُنْتُ ياللي مَا نَهْتِكُ الْمُحَارِبَ !!

تَعَالَ وَاِسْمَعْ أَرْبَعَ ابيات دَوَّنْتِ
و خُذْهَا تَحَدِّي بَيْنَ مَوْجٍ ٍ و قَارِبٌ :

لَوْ تَتْرُكُ العذرى بَلَا رَاعَ أَوْ خِنْتِ
حَقَّ الْأمَانَةِ ثُمَّ عَوَى الذِّيبُ كارب !

لَوْ الظَّلامَ اتنفس الْخَوْفَ واذعنت
فِي نَزْغَةِ الشَّيْطَانِ و الْجَوَّ ّ طارب !

واضحى عَفَافِيِ لُعَبِهِ ان : شَنَّتْ أَوْ زَنَتْ
و صَارَ الْحَبْلُ يَلْعَبُ عَلَى كُلُّ غَارِبٍ !

وَاللهُ أَنْ تَلْقَى مِنَ افعال هالبنت !
رُجَّالُ يَسْوَى لَهُ ثَمانِينَ شَارِبِ

\