اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
من وجهة نظري ان تثقيف الطفل في الحاضر وإعداده للمستقبل هي أهم الأهداف في هذه المرحلة وتجربة أسبوع أدب وفنون الأطفال الناجحة هي تجربة لتكوين صناعة ثقافة الطفل والتي يمكن خلقها وتوجيهها لتناسب عصرنا وجيلنا
ولابد أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها ويقلل مشاعر الوحدة والملل يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها وفي النهاية تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ومن أجل منفعتهم مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين لا كمحاكين أو مقلدين فالقراءة أمر إلهي متعدد الفوائد من أجل حياتنا ومستقبلنا وهي مفتاح باب الرشد العقلي لأن من يقرأ ينفذ أوامر الله عز وجل في كتابه الكريم في قول الله تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) والله لا يأمرنا إلا بما ينفعنا في حياتنا والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب واللعب وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار وهي تكسب الأطفال كذلك حب اللغة واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب بل هي أسلوب للتفكير...
لا تركــــــــض خــــــــلف المـــــــظاهر فــــــــقد تخــــــــدعـك ..
ولا تركــــض وراء الثــــــروة فقـــد تتـــــلاشى بســـرعـة ولكــن أركـــض خــلف من يعــــطيـك الأبتســامـة ..
فإنــــــه سيــــــــقلب حزنــــــــك إلى ســــــــعادة دون مــــــــــقابـل..!!
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
لي عودة بإذن الله للرد
موضوع جميل![]()
وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤
نعم الآن اختلف الوضع بالنسبة لعملية تثقيف الابن فمصادر الثقافه تنوعت وتعددت فمنها البيت والشارع والمدرسه والفضائيات والانترنت والاخيرتين هما الاهم في الموضوع لان المجال واسع جدا ففيهما الغث والسمين و يتأثر الطفل بثقافات مختلفه تأثرا كبيرا وخطيرا فمواطن الخطأ كثيرة او فلنقل المغريات متعدده وبسهولة كبيرة بامكانه الاطلاع على امور لا تتوائم وثقافتنا وديننا واعرافنا ومع تكرار المشاهده تصبح تلك الثقافات مألوفه لدى الطفل .
وعلينا الا نتجاهل ان التأثير الخارجي على الطفل قد يفوق تأثير الاسره ..
فقط علينا الانتباه قليلا ومراقبة الطفل .
سلام للقلوب الصادقة
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
كيف يمكننا صناعة ثقافة عربية وإسلامية لأبناءنا ومن المسؤول عن صناعة هذه الثقافة ؟؟
طبعا هذي مسؤلية الاسرة بالدرجة الاولى ثم تاتي مسؤلية المدرسة والمجتمع ...
يمكن اني اسميها هوية بدل ثقافة هالهوية هو مايميز الشخص عن الآخر الهوية الاسلامية للأسف يتم تغريبها شيئا ف شيئا الى ان تختفي وتذوب في الهويات الاخرى.
وهل ترى أن ثقافة الطفل أصبحت غربية أكثر منها عربية وإسلامية ؟
للأسف حاليا ارى الكثير من العائلات تحرص ع تعليم ابنائهم في مدارس اجنبية وثقافات تختلف عن ثقافتنا
وهل أصبحت صناعة ثقافة الطفل عبئا وحملا ثقيلا على الوالدين ؟
لو كان عبئا لكان من الافضل عدم انجاب الاطفال والانشغال ب حياتهم ومصالحهم ..
لأن مشروع تربية الطفل مهم جدا
شكرا لك أختي