طيب إذا ما كان لي صبح و أحباب
ليه أنتظر صبحً ! وصالك ماهو فيه !

يمكن على ذكراك و الباب | بالباب
كذا الصباح أحبّ وصله و طاريه .

أيام كنّا نشعل الصبح بأهداب
طاحت سهر مابين حاضر و لبيه .

أيام كنّا ما حسبنا لها حساب
وش يجني العاشق سوى فقدّ غاليه !

وينك صباحي بعد فرقاك ما جاب
إلا صورك و ذكرياتك و ماضيه .

أبستمر يعني كذا غياب بـ غياب
والله كذا يأسرني الحزن و التيه .

يا أول قصيدة صبح في صفحة كتاب
شعري و غنّاك القصيد و قوافيه .

يا أجمل سبب كانت حصيلته الأعجاب
يوم أمتلا صدر القصايد | مشاريه .

ياما غرقنا دمع , و فراق , و عتاب
ياما و , ياما لكن الله : يخليه !

الحب يجمعنا بلا عذر و أسباب
و الصبح يهدينا المحبّه بأغانيه .

,
اول لشوفك أفتح لقلبي الباب
و اليوم مابه باب يفتح لـ غاليه .

يعني ما دام الصبح في وصل الاحباب
ليه أنتظر صبحً وصالك مآهو فيه !