السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ابدا الحديث في هذا اليوم من منطلق (قصة سيدنا يونس عليه السلام)

لاشك أغلبنا سمع بقصة سيدنا يونس عليه السلام مع الحوت في اعماق البحر وعندما رزقه الله حياة جديدة بعد ما حصل معه مع الحوت..

لذلك علينا ان ندرك جيدا مع الله تعالى كل شي يمكن ان يحدث .. ويجب علينا نسيان الإحباط والقلق والخوف وتوكل على الله دائماً..

بعض الاشخاص تجده دائماً محبط في حياته لنضرب بعض الأمثلة والقصص حتى يمكن لنا بعد ذلك مناقشه ذلك بمختلف الأبعاد ..


على سبيل المثال تجد احدى الزوجين لم يرزقهم الله بذرية من اول مشاور حياتهم الزوجيه .. هنا يأتي الإحباط من تحقيق ذلك .. وقد تبدأ المشاكل مع بعضهم وقد يلجأ الزوج الى الزواج مره اخرى بدون المحاولة لمعرفة اسباب تأخير الإنجاب وتسليم الامر لله تعالى والعمل بالأسباب التي تكشف ذلك ولاشك قد يكون السبب من الزوج نفسه لذلك هنا يجب خلق آلامل والتفاؤل والعمل بالأسباب حتى يتحقق المطلوب باذن الله تعالى..


على سبيل المثال تجد احدى الاشخاص يتقدم لوظيفة معينه بين الحين والآخر ولكن لن يكتب الله له التوفيق في تلك المحاولات وبدا في الإحباط وأصبح لم يرغب بالذهاب الى التقدم للوظائف اخرى ونسى بانه التوفيق من الله تعالى وبأنه الله تعالى اخذ منه هذا ليعطيه الافضل باذن الله تعالى لذلك يجب التوكل على الله وخلق آلامل والتفاؤل حتى يتحقق المطلوب باذن الله تعالى..


وهناك العديد من المواقف والقصص في حياتنا اليوميه نعيش بعض اللحظات في احباط شديد ولكن عندما ندرك جيدا بأن التوفيق والتيسير والتسهيل من الله تعالى بغض النظر ان كان ذلك الامر متأخر سيأتي في يوم من الايام ولاشك
من كتب لك ان تعيش يوما او يومين او اكثر في حزن لاشك بانه سيكتب لك فرحاً بعد ذلك فقط علينا محاربة الإحباط ونسيانه وخلق الامل والتفاؤل والتوكل على الله والعمل بالأسباب والتحقيق والتوفيق لاشك يأتي من الله تعالى ...



التساؤلات الذي تأتي في نهايه الموضوع ..



لكل من يشارك معنا في الموضوع أعلاه هل تجد نفسك كثير الإحباط في حياتك ..

وكيف لك التغلب على الإحباط اذا كنت من الذين لديهم احباط مستمر في الحياه..

وفي رأيك متى يصل الفرد الى درجة الإحباط في مختلف المواقف التي تحدث له في حياته..





منقول