احبتي ها نحن نعود لكم مرة اخرى مع النشرة الاخبارية الادبية (2)
نتمنى لكم متابعة ممتعة
الـــنــــشــــرة الــــعـــــامـــــة
محمد السيد
ثمنت لجنة تحكيم شاعر المليون في حلقته الخامسة المباشرة، ثمنت قصيدة الشاعر الكويتي، مطلق محمد سعد الفرزان. حيث وصف عضو لجنة التحكيم حمد السعيد الشاعر بأنه" قرناس الشعر" لافتا بان النص راقٍ وفخم منوها، بترابط الابيات والصور الشعرية، وما فيها من الجزالة، والجمال . طالبا من الشاعر قصيدة عن الطير.
الدكتور غسان الحسن، علق بدوره، قائلا:
جميل هذا النص، الأربعة الابيات الأولى كانت في منتهى الجمال والروعة. وهذه الأبيات لخصت موضوع القصيدة. لافتا بأن هناك حواراً داخلياً عظيماً جدا ما بين الشك واليقين في النص. مستعرضا احد الأبيات التي أعجبته، لافتا بأنه تصوير جميل ورائع، لما فيه من التراسل الجميل الذي وضفة الشاعر.
أما عضو اللجنة سلطان العميمي
فقد وصف النص، باللوحة الشعرية المتقنة من أول بيت إلى آخر بيت. لافتا بأنها كانت عبارة عن تدفق ابداعي جميل من اولها إلى آخرها. مستعرضا جماليات التنوع والتصاوير. وتابع :وفيها من التأمل ومن الجمال والتحليق. وخاطب الشاعر: انت قد حلقت بجناحي الشعر في هذه الامسية، لقد كنت يا مطلق مفاجأة الليلة، هذا الشعر والا فلا.. أنت مبدع الليلة.
شاعرات عربيات: المرأة الشاعرة ما زالت تعاني من واقعها الاجتماعي
زياد ميمان - بلال رمضان
تحتفي الكثير من الجمعيات والمؤسسات والمنظمات الاجتماعية والثقافية، بالمرأة في يومها العالمي الذي حددته المنظمات الدولية ب الثامن من مارس من كل عام، ونحن والكثير من وسائل الاعلام تتناول هذا الحدث بمادة أو خبر أو فعالية أو مشابه ذلك، لكن ومن صلب عملنا كوكالة أنباء للشعر كان لنا وقفات مع شاعرات ومثقفات عربيات للتعرف عن واقع المرأة الشاعرة وما وصل إليه حالها وسط عالم ذكوري في الكثير من الأحيان لا يعترف بإبداع وشاعرية هذه المرأة.
قمر صبري الجاسم
المرأة الشاعرة كانت تنافس كبار الشعراء فيما مضى
فكانت البداية مع الشاعرة السورية قمر صبري
الجاسم التي قالت:"واقع المرأة بشكل عام للأسف موجع بسبب الوضع الذي يعيد المجتمع ككل وليس المرأة فقط إلى العصور الحجرية .. وربما المقصود بالحجرية ينطبق على العقول والقلوب .. بعد أن قطعت المرأة أشواطاً كثيرة في إثبات حضورها حتى في (عصر الجاهلية) وأضعها بين معترضتين لأن في هذا العصر كانت المرأة الشاعرة تنافس كبار الشعراء حتى أنها كانت هي التي (تطلق) الرجل فقط بتغيير اتجاه بيت الشّعر الذي تسكن فيه .واخترت هذا المثال لأنه أكبر دليل على حرية المرأة وانطلاقها في ذلك الوقت وبالنسبة للشعر المثال الأكبر للاعتراف بشعرية المرأة على عكس البعض الكثير في زماننا حين سئل
جرير عن أشعر الناس فأجاب
أنا لولا هذه الشاعرة , يعني الخنساء .واستشهد بقولها
إنَّ الزمان وما يَفْنَى لهُ عجبٌ أبقى لنا ذَنَبًا، واستُؤصِل الرَّاسُ أبقى لنا كلَّ مجهولٍ؛ وفجَّعَنَا بالأكرمينَ، فَهُمْ هامٌ؛ وإرْمَاسُ إنَّ الْجَدِيْدَيْنِ في طُولِ اختلافِهِمَا لا يفسدان، ولكنْ يفسدُ الناسُ."
وأضافت :"وقد تحدثت عن زمانها ما ينطبق على زماننا .. بل واستشرى الفساد أكثر وأكثر ... وبرغم كثرة وسائل التوصل وإيصال المنتج الإبداعي إلا أن ما يزيد عن حده يقلب ضده فطفح الغث وضاع الإبداع الحقيقي وصار المبدع بشكل عام وليس المرأة فقط أمام أشباه الشعراء فبتسجيل قصير بكل الأخطاء النحوية والإملائية والشعرية والعروضية لموضوع يتعلق بالسخرية من المرأة أو البكاء على الأطلال يصبح صاحبه شاعر عصره . وأختم بأكبر معاناة وهي تأشيرات السفر . أنا شخصيا إلى الآن لم أستطع تلبية دعوات عدة مهرجانات بعد عناء طويل مع الأوراق والآن منذ وصول دعوة مهرجان باريس منذ أكثر من 3 أشهر ما أزال أتخبط مع الأوراق وأنا متاكدة أنني لن أحصل على التأشيرة
فاطمة ناعوت:
المرأة متهمة بأنها مركز غواية متنقل
الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت، قالت:
الوضع مزري، المرأة كونها مرأة فقط، فهى متهمة بأنها مركز غواية متنقل، متهة بأنها السبب في كل خطايا الرجل، هذا لكونها امرأة فقط، فأن تكون امرأة شاعرة فتلك ثالثة الأثاسي، لأن المرأة في عرف المجتمعات العربية الظلامية يجب ألا تتكلم أصلاً، فما بالك لو تكلمت وقالت شعرًا، الذي يعتمد على المجاز والخيال والبلاغة فتلك أمور غير مقبولة في المجتمعات العربية ولا يقبلها الرجل الرجعي المصدوع الروح.
وأضافت فاطمة ناعوت:
بالنسبة لحالتي قرر نادي القلم الدولي الاعتراض على محاكمتي لسبب تغريدة عابرة أشفقت فيها على تعذيب الحيوان وعدم مثوله للذبح بالطريقة الرحيمة، التي تنص عليها الشرائع السماوية، وحكم عليّ بالسجن ثلاث سنوات، فكان اعتراض النادي القلمي في اليوم العالمي للمرأة التنديد بالمحاكمة، وذلك بوضع مقعد خالي يحمل اسم مصر في اجتماع
رنوة العمصي:
بين مطرقة الرجعيّة المحلية وأزمة الحريّات
أما الشاعرة البحرينية رنوة العمصي فقالت:
للشعر أوجاع في عالمنا العربي، كيف بشِعر المرأة.. النصّ نصّ. وأنا وإن كنت لا أحب الجندرية في قراءته، لكن يشفع لنا أننا نحتفي بالمرأة، فهي المدخل قبل النصّ. الشاعرة العربيّة في مأزق، واقعة بين مطرقة الرجعيّة المحلية وأزمة الحريّات، وسندان العالمية المزيفة أحيانًا.
العالم العربي الذي يعيش ما يعيشه من أزمات سياسية واقتصادية وصراعات مسلحة وغير مسلحة، لا يزال يجد متسعًا من الوقت لملاحقة الكلمة! كيف إذا كانت لامرأة!! على الضفّة الأخرى من العالم فإن المتسّع والترحاب الذي تحظى به شاعرة عربية ليس حقيقيًا بالضرورة. الغرب لا يزال يرى هذه المنطقة ونساءها عبر إطار رسمه هو، فإما أن يمر النصّ عبر ذلك الإطار الراسخ في وعي الآخر ويكسب صيتًا باعتباره معززًا لحضور ذلك الإطار، أو أن يبقى محليًا مبقيًا على نفَس الاحتجاج، مغمورًا أو ملاحقًا. وفي كل الأحوال مفعمًا بالترميز والمراوغة والالتفاف على المعنى، مهرِبًا رسائله كما تهرّب كل المحظورات.
أحمد بخيت في بيت الشعر بالأقصر