مسرح هكذا باتت حياتها الزوجية ... تارة تبكي و تارة تمرح ... و بعد أن خانها و طعن قلبها ... مسرح بلا ستار و بأوتار حزينة و كلمات سجينة .

شبابيك الظلام يفتحها على أمل أن ينجلي ما تبقى من نور فقد قرر بعد أن شطرت قلبه إلى نصفين و روحه إلى قسمين رحيلا إلى عالم الظلام و بلا عودة ...انتحار من نوع آخر .

كان القلب و الروح يقتسمان الألم حينما لفظ الحب أنفاسه الأخيرة و بعد أن تلقى من يدها آخر طعنة .

القلوب شتى فلا تحزن لو كان قلبك وحيدا بلا رفيق فكم قلوبا ضاعت بعد الهوى و كم قلوبا باعت رفيقها و لتعلم بأن المشاعر لو مسها الزّيف سممت قلبها و قتلته.

الذكريات كقطرات المطر جاءت مشتاقة تروي ظمأ الوجود و تسرد أحاديث رحيلها لنداء الزمن و صيحات الحنين الموجعة.

الصدق ليس كلاما يقال فحسب بل هو حياة و عمر مليء بالمشاعر و الأفعال النبيلة ... كن صادقا .

الذرة لا تُرَ و لكان عرفت بآثارها و حراكها ... ليس بالضرورة أن تظهر بشخصية ملفتة و براقة و من أجل أن تتميز بل دع آثارك و حراكك يتحدثان عن شخصيتك .

صحتك أغلى ما تملك فبدونها لو ملكت ما ملكت كنت في شظف من العيش و في عسر من الحال فاسأل الله العافية و احمده على الصحة ... الحمد الله .

نحن و الزمن كالقطار و ركابه ... قادمون مغادرون ... و يظل الزمن يسير و عمر الإنسان قصير .

صحتك أغلى ما تملك فبدونها لو ملكت ما ملكت ... قضيت و هلكت .

اسع و خذ بالأسباب فالرزق لا يطرق الأبواب .

هي الدنيا يملأها الأضداد فتولى فيها الأخيار و برأ و فيها من الأشرار .

الصفوة من كل شيء ما بلغ الذروة و كان القدوة و طال بقدره منازل النخبة .

قد نفعل ما نستطيع و قد نستطيع ما لا نفعل و قد لا نستطيع ما نفعل ... كن كما أنت و افعل ما تستطيع .


المؤلف : فتى كان هنا .
سبق و قمت بنشر الكلمات في معرف صقر الوغى فيسبوك .