أثير – ترجمة: يحيى الراشدي
توفي عامل بناء هندي في إحدى المخيمات في صلالة حيث عثر عليه في المرحاض بعد يومين من موته عن طريق شرطة عمان السلطانية.
جاء ذلك في خبر نشرته صحيفة تايمز أوف عمان ورصدته “أثير”
وحسب مسؤول بارز في الشركة فإن لاتشياه تانجلابيلي كان قد فقد مساء الجمعة الماضية واعتقد زملاؤه بأنه ذهب لمكان آخر لكنه لم يظهر حتى صباح أمس الأول الأحد، حيث قامت الشركة بعمل بلاغ لدى الشرطة ليجدوا جثته في داخل أحد المراحيض في المخيم.
وذكر الخبر بأن لاتشياه قد فقد يوم ١٧ يونيو ليتم العثور عليه من قبل شرطة عمان السلطانية بعدها بيومين، حيث تم احتجاز زملائه في الغرفة ومسؤول المخيم لدى الشرطة للتحقيق معهم وتم إخلاء سبيلهم بعد ذلك.
وأضاف مسؤول الشركة الذي لم يذكر اسمه بأن إدارة المستشفى الذي نقل إليه الجثمان قالت بأن الجثة كانت في حالة تحلل ولا يمكن تحنيطها لنقلها إلى الهند، مضيفا بأن هناك خطة لشراء تذاكر سفر لعائلته (زوجته وابنيه اللذين يبلغان من العمر ١٧ و٢١ سنة) للسفر للسلطنة لحضور الطقوس الخاصة بالحرق.
من جانبه أكد مانبريت سنغ، مستشار السفارة الهندية في صلالة في الخبر الذي ترجمته “أثير” بأن الجثة كانت في حالة تحلل وسيتم حرقها هنا في السلطنة.
كما قامت الصحيفة بالتواصل هاتفيا مع بهيم ريدي ماندها، ناشط في مجال حقوق المهاجرين من ولاية اندرا براديش، حيث قال إذا كانت الجثة في حالة لا تسمح بإعادتها للهند فالأفضل حرقها في عُمان، مضيفا بأنه لا يجب صرف المال للسفر للسلطنة ولكن يجب على الشركة أن تحوله لعائلة الميت لمساعدتهم منوها بأنه سيعرض هذا الاقتراح على العائلة بعد مناقشته معهم ومع السفارة الهندية ومسؤولي الشركة.