الحديث مع النفس بصوت مسموع هو نوع من حديث النفس، وإن كان ما يقال عادة من "حديث النفس" أوسع من مجرد أن يتحدث الإنسان بصوت مسموع، ويقصد عادة بحديث النفس ما يراود الإنسان من أفكار وخلجات، وإن لم يتلفظ بها، أو يتحدث بها بصوت مسموع، أو ما يهمّ به من أعمال وغيرها، فيقال "حدثته نفسه" أي خطر في ذهنه أمر ما، يريد القيام به أو تحقيقه.
من عادة بعض الناس على قلتهم، أن يفكر بصوت مسموع، فمثلا وهو يقوم بعمل ما، يعلق بصوت مسموع عما يفعله، فيقول مثلا "وها أنا أحاول أن أصلح هذه القطعة، وإذا وضعنا هذه هنا يكون العمل ممتازا..." وهكذا، فهو يتحدث عما يفعله، ولو كان منفردا، وليس في هذا ما يعيب، وليس هذا حالة مَرضية أو غير طبيعية، وإنما مجرد عادة، وهي تساعد الشخص على التركيز فيما يقوم به من عمل.
وأنا حقيقه من الأشخاص الذين يمارسون هذه العاده الغريبه
خصوصا عند قيادة المركبه فلا أنتبه لنفسي أني أتحدث بصوت
عالي إلا بعد فتره فقط أو عند وصولي لنهاية مشواري .
وأتحدث في أمور كثيره منها عن العمل وعن البيت والأصدقاء ويكون
هنالك حوار وكأني أهيئ نفسي لنقاش مع احد ما أو أحضر نفسي للحديث
مع أحدهم .
(( لا أدري هل هو الجنون بعينه ))
وبعض الاشخاص يصاحب حديثهم هذا حركات غريبه ومضحكه في الوجه
وأيضا تحريك اليدين في الهواء ودائما لا ينتبهون لحركاتهم تلك إلا بعد فتره
أو عند رؤيتهم من أحد ما فيعودون لرشدهم مع ربكه وإحراج واضحين بالطبع.
(( هل التحدث مع النفس حاله مفيده ))
كانت دراسة حديثة في جامعة بنسلفانيا الأميركية قد أظهرت أن التجول مع تكرار كلمات مثل "المفاتيح" عدة مرات يساعد الناس بطريقة طبيعية وصحية على تذكر أماكن المفاتيح التي ضاعت منهم...حيث يساعد قول الكلمة على تركيز العقل على ما يبحث عنه الناس وتعمل تلك الطريقة بشكل أكثر فاعلية من رؤية وصف مكتوب، وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية...كانت دراسة سابقة قد ذكرت أن الأطفال الذين يتحدثون إلى أنفسهم أثناء تعلم المهام البسيطة مثل ربط رباط الحذاء يمكن أن يساعدهم في توجيه سلوكهم ومساعدتهم على التركيز في المهمة التي يقومون بها.
هل أنت / أنتي ممن يعانون من هذه الحاله؟؟
هل تشكل لك شيئا من الإحراج؟؟
هل تراها حاله مفيده لك للتخفيف من أمر تفكر فيه كثيرا؟؟
هل فعلا الفتيات يتحدثن كثيرا مع أنفسهن أمام المرآه؟؟
إن التحدث الداخلى مع النفس ...هو أحد الطرق للمعالجة السلوكية الناجحة وهو يساعدك فى التخلص من السلبية التي تحيط بك عادة.
رد مع اقتباس