وهج الخليج-مسقط

تداول ناشطون عبر تطبيق تويتر هاشتاق #انقذوا_الطفلة_ساره والذي يحمل قضية معاناة الطفلة سارة الهنائية إثر إصابتها في رأسها ولديها نزيف ولا يوجد هناك طبيب لتشخيص حالتها من قبل استشاري مخ وأعصاب في مستشفي عبري، حيث تستدعي حالة الطفلة النقل إلى مستشفى خولة.
وتأتي القضية عندما تم رفض التحويل الطفلة إلى خولة إلا بعد استقرار حالتها وخلوها من الأدوية إلا أن حالتها الصحية ساءت مما استدعى الأمر التواصل مع الاستشاري للموافقة على نقلها، وبعد استقرار حالتها الصحية جاء الرفض بسبب عدم توفر سرير للطفلة في المستشفى ومطالبتهم بالانتظار حتى توفر السرير، وعلى حد تعبير أحد أقارب الطفلة في حديثه مع مسؤولة الأسرة في مستشفى خولة وضحت عن عدم صحة حجة عدم توفر السرير ولكن قرار الدكتور جاء برفض استقبال الطفلة بالمستشفى بحجة لا حاجة للتدخل في حالتها.
وبعد ثلاثة أيام من الانتظار بالأمس تمت الموافقة على نقلها إلى مستشفى خولة ولكن كان الوقت قد تأخر وافتها المنية صباح هذا اليوم.
وأوضحت آخر تغريدات ابن تميم المتحدث الرسمي بالقضية حول رد المدير المناوب لمستشفى خولة له يقول فيها “وديوها حتى إسرائيل ما يهمني”، مبديا امتعاضه من الرد الغير انساني الذي يمثل مؤسسة صحية تهتم في شأن صحة المريض ورعايته ورغبته بمقاضاته حول هذا التصرف.
وفي تغريدة أوضحت تصريح وزير الصحة أحمد السعيدي لجريدة عمان أوضح فيها: أن هناك بعض الفئات في المجتمع لها ملاحظات على القطاع الصحي وتقابل الإنجازات التي تحققت بالإنكار وعدم التقدير.
وأبدى المغردون عن سوء التعامل والتنسيق بين المستشفيات في السلطنة وعن حجم المعاناة التي يعانيها بعض المرضى، والإتكالية التي يتسم بها الأطباء في الحالات الطارئة التي تطلب التعامل الفوري معها.