أن اسلوب ضرب التاديب التي ينزبها بالاولاد أباؤهم أو اساتذتهم في حدود ما يبيحه العرف العام ، لا يعد جريمة يعاقب عليها القانون. وبالله التوفيق للجميع.
أن اسلوب ضرب التاديب التي ينزبها بالاولاد أباؤهم أو اساتذتهم في حدود ما يبيحه العرف العام ، لا يعد جريمة يعاقب عليها القانون. وبالله التوفيق للجميع.
من باب الإنصاف والتعاطى مع الموضوع بحياديه فأجد ان كلا الطرفين معرض للصواب والخطأ سواء الطلاب ام المدرسين
كلا الطرفين افكارهم اختلفت وتوجهاتهم اختلفت وطرق تعاملاتهم اختلفت لا المدرسين هم نفس المدرسين والا الطلاب هم نفس الطلاب الأجيال اختلفت وحتى سير العمليه التعليميه اختلف
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
ف زمن الماضي ضربوهم ضرب في المدارس حتا زرارهم زرار بس الحين وين مكانتهم يا مهندسين يا دكاتره والضرب ما يقتل
ما حد مات من ضرب
حتا اول ولى الامر يقول حال الاستاذ فقط سلم العين
لا امثل لمن حولي شخصية!!
كي ارضيهم فأنا كما أنا وإن لم يتقبلوني فتلك
(not my problem)
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
لا امثل لمن حولي شخصية!!
كي ارضيهم فأنا كما أنا وإن لم يتقبلوني فتلك
(not my problem)
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
لا امثل لمن حولي شخصية!!
كي ارضيهم فأنا كما أنا وإن لم يتقبلوني فتلك
(not my problem)
الضرب في حدود المعقول يساعد على استقامه الطالب
يجب ان تكون الوسيله التي نستخدمها كنقاء الغايه التي نسعى إليها
انا مع القرار...
![]()
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
أدب ابنك متى كبر لايحيد عن الطريق .الحرية هل هي سبب تدهور الاخلاق ؟
من أهم مميزات العصر الذي نعيشه الان انه يتسم بالقلق لا بسبب المخترعات
الحديثة المخيفة ولا بسبب عدم الاستقرار الذي فحسب بل بسبب تعدد النظريات
العلمية من نفسية وتربوية وخاصة الموجهة للجيل الجديد .
ومن اكثر النظريات العلمية التي اثبتت فشلها بجدارة هي
( لاتضرب ابنك فأنت تهدم شخصيته )
هذه النظرية العالم الان وتغزو فالضرب ممنوع لاسبب وإن عظم الان الضرب
يجعل الابناء خوافين عديمي الثقة بأنفسهم متزعزعي الشخصية وغير ذلك
من النتائج السلبية التي تولد في رؤوس واضعي هذه النظريات .
الم يظهر عبر التاريخ اناس خلد ذكراهم مع انهم اخذوا نصيب الأسد
من الضرب والتأديب ؟
ولقد كانت النظرية التربوية التي نادى بها سليمان الحكيم وهي :
( ادب ابنك بالعصا فمتى كبر لايحيد عن الطريق )
كانت هذه النظرية هي الحكمة الذهبية حتى اوائل القرن الحالي
( العصى لمن عصى )
والعصا في يد الام والاب ومعلم القرية وحتى معلم الصناعة كالتجارة
والحدادة الذي يحق له أن ياخذ اللحم ويرجع العظم العصا هذه كانت اداة التهذيب
ولقد سبق الاسلام الضرب غير المبرح وسيلة من وسائل التأديب اثبتت
جدارتهاعلى مر العصور .
وإني لأتسائل ما النتيجة التي جناها القائلون بعدم جدوى العصا ؟
النتيجة هي انوجدت الاجيال الجديدة الحرية المطلقة في تسيير امور حياتهم
فاساءوا التصرف بهذه الحرية .
شيب الجيل الجديد على الانحراف بكل صورة ومعانيه وأصبح من الأمور
المعتادة أن تسمع او ترى اطفالا قبل سن السابعة يسرقون وينهبون
ويحتسون الخمور ويتعاطون المخدرات واجمالا يفعلون مايشاؤون .
يقول احد الادباء :
لقد اعطى هذا الجيل حرية لم ينل مثلها جيل في التاريخ .أعطيت له
وهو صغير فأساء استعمالها تعاطى الشبان والشابات الخمر بزهو وافتخار
فأخذت حياتهم تراقص مع الرياح .
لقد تركت النبتة الطرية دون ركائز فنمت عوجاء ومالركائز في نظري سوى
مراقبة دقيقة وتوجيه لطيف ان فشلا فعندما تمثل القسوة المحببة المنبثقة
من قلوب تقصد الخير لا الانتقام والتشفي .
لقد دفع هذا الجيل الثمن ثمن شعار
( دعني اتمتع ما استطعت ألم يأن الأوان أن يتناول الأباء العصا من
الرف ويرددوا مع المتنبي
ووضع الندى في موضع السيف بالعلى
مضر كوضع السيف في موضع الندى
كاتبة المقال : زيانة بنت سليمان العيسرية
الحياة لا تعطي دروسا مجانية لأحد
فحينما تقول أن الحياة علمتني
تأكد بأنك دفعت الثمن ..