شكرا لك استاذنا العزيز مستمتعين بمتابعتكثانيا روسيا، عملتها الروبل
1. إذا كانت تصدر بضائع أكثر مما تستورد، فيشتري الناس عملتها حتى يشتروا بضاعتها، وهذا يعرف بفائض الميزان التجاري. (+) بسبب قوة الصادرات
2. إذا كان النظام المالي (البنوك، سندات الخزينة ..)، يجذب استثمارات من الخارج، فيشترون عملة ذلك البلد حتى يضعوا أموالهم في النظام المالي. +- هناك تخويف من الاتجاه الذي يسير إليه اقتصاد روسيا مما يقلل من التوجه إلى النظام المالي فيها
3. إذا كانت الممتلكات في ذلك البلد ترتفع قيمتها (العقارات، والأسهم)، فيأتي الناس من الخارج لشرائها. (+) الأسهم في روسيا واصلت صعودها بعد انخفاض سعر النفط على عكس الأسهم الخليجية التي انخفضت بشدة
4. إذا كان الناس يرحلون إلى بلد: للسياحة، أو التعليم أو التجارة ...، فيشتروا عملتها حتى يستخدموها في رحلتهم.+-
5. إذا كان سكان تلك البلد يعملون في الخارج، ويكسبون أموالهم بعملات أخرى، فيحولون عملة تلك البلد إلى عملتهم حين يرسلون المال، الهنود حول العالم كمثال.
(+-) .
6. تجارة العملات، الدول التي يعتقد تجار العملات (الفوركس) أنها ترتفع، يذهبون إليها، ويشترونها +-
العامل الثاني: تدخل الحكومات لتثبيت عملة أو خفضها أو رفعها، حاليا ما تزال الحكومات الخليجية قادرة على ثبيت عملاتها، لكن مع استمرار تراجع عائداتها، ستضطر إلى خفض عملاتها(+-) لا يبدو أن حكومة روسيا تنوي التدخل، لأن الأحوال الحالية تناسبها والعملة الروسية انخفضت من نفسها في فترة سابقة.
من الأعلى، ربما يحدث ارتفاع محدود للروبل، مع تردد بسبب التخويف المستمر في الصحف الغربية من انهيار وشيك للاقتصاد الروسي.