تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها
احيانا اسخر من نفسي حين أجدها ترنو للقاء من رحلوا ..
وقد تيقنت أن رحيلهم لم يكن غير انسحاب غادر ..
تنكر لذاك الحب الذي غرس بذرته في أرضنا ..
وبعد ذاك أهمل سقيها .. وذهب تاركا اياها ..
وقد اعياها الجفاف !.
اتساءل بين حين وآن .. لماذا نكره الأماكن التي جمعتنا بهم ..
ونكره الأوقات التي قضيناها معهم .. مع أن الذنب ليس ذنبها !
أم هي مجرد تفريغ شهوة الانتقام ..
من كل شيء يذكرنا بهم ؟!
وكأننا بتنا لا نحسن رصف الحروف .. غير حروف الحنق والاكتئاب !
وكأن ما في الكون من جميل يقال .. تبخر من شمس المعاناة ..
فلم يبقى غير ضريح السعادة .. ملقى على قارعة الحياة !.
بعض البشر كالمطر
في حضوره يعم الخير والحب والفرح
صباح الأشواق
تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها
تمنينا أن يكون من يريد السير معنى في هذه الحياة ..
اخبارنا عن موعد الرحيل .. كي لا يكون منا ذاك التعلق ..
وذاك الحب الذي لا يطفي لهيبه غير الجلوس معه ..
قبل أن يتحول الحب إلى فراق وقلق ..
واضطراب .. وغرق في بحر الأرق .
ما نحتاجه اليوم .. هو تأديب عواطفنا وتلكم المشاعر ..
كي لا تجرفنا إلى وادٍ سحيق من الندم والمهالك ..
ونحن نتبعها .. من غير عقل يُقيد جارفها الهادر !.
صباح الخير.....
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
يغيبون وتبقى حروفهم نابضة....
![]()
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
نعجب من أنفسنا حين نتجاهل ذلك الوعد من الله ..
حين أخبرنا وبشّرنا ب" أن العسر يعقبه اليسر " ..
وأعجبُ من ذلك حين نَذكُر .. ونُذكر بذلك الوعد !
غير أن في حقيقة القول " انفصالٌ " عن التطبيق /وحسب!.