من تعمق في بحر كرم المولى عز وجل ..
لوجد ذلك العطاء المنهمر .. على من جاهر بالذنب ولم يزل !
بعدها يعتلي الفكر من ذاك .. حين يتمتم اللسان مضطرب ..
قائلا :
هذا جزيل العطايا من الله لمن أصر .. فكيف يكون نواله
لمن بات وأصبح وهو مقيم على جميل العمل ؟!.
من تعمق في بحر كرم المولى عز وجل ..
لوجد ذلك العطاء المنهمر .. على من جاهر بالذنب ولم يزل !
بعدها يعتلي الفكر من ذاك .. حين يتمتم اللسان مضطرب ..
قائلا :
هذا جزيل العطايا من الله لمن أصر .. فكيف يكون نواله
لمن بات وأصبح وهو مقيم على جميل العمل ؟!.
علينا تبديل المفاهيم التي تُعمق الجرح فينا ..
كمثل القول : بأن الفقد لمن نُحبهم موت مؤجل !
ليكون مكانها :
أن تجاوز الصدمة .. بعد رحيل من تنكب العشرة ..
صفحة ماضٍ .. علينا طيّها .. لنعيش بعدها حياة جديدة .
من أنجح الأعمال التي نجتاز بها قوارع الندم ..
أن نجعلها خالصة لله .. ولا ننتظر بعدها أي ثمن .
لا ننكر بأن التحليل والاستنتاج شأنٌ خاص ببني البشر ..
غير أن سوء الظن لا نتحمله .. إن طاش بالتهمة ..
فكان كبركان يقذف بالشرر .
حين اتجول في باحة " الخذلان " .. أجدها كلمة مُحطِمة ..
لأنها تكون نتيجة شقاء من ذلك المتمني أن تكون العلاقة بمن يعزهم في وفاق ..
فما كان من تلكم الأمنية إلا أن تتحول إلى وهمٍ تذروه الرياح .
في هذا الزمان بات لزاما علينا حين ننسج خيوط العلاقات مع بعضهم ..
أن تكون محدودة المسافة .. كي نحافظ عليهم ..
فكم من قربناهم منا .. وأسكناهم قلوبنا ..
طاروا فرارا بعدما أثاروا فينا الخصام .
فتلك الشمس في عليائها .. قد حُدد موضعها ..
كي لا تكتوي الأرض بنارها .. إذا ما اقتربت
من أطرافها .
بات " الحُب " في عُرف بعضهم ..
أن تستعبد الطرف الآخر .. فيخضع لك ..
بعدما أسلمك قلبه ونفسه ..
فعند الانتهاء من حاجته .. ادار له ظهره ..
ليبحث عن آخر.. ليُسلمه نفسه وقلبه !.
" حيّانك ما عرفوا يربيوك " !
كلمة حين أدقق فيها كثيرا .. ينازعني سؤال ..
هل تكون باطلاقها ؟! أم نحصرها في الخصوص ..
فلعل خلف ذلك المتجاوز لحدود الأدب من أولئك..
والدٌ .. أو والدةٌ .. حرصوا على تربيته ..
فلم يكن لتلكم التربية فيهم أي ثمرة على اثرها !
أما كان لنا _ ولا يزال _ في قصص الانبياء عبرة ؟!
فذاك نبي الله لوط .. وكذا ابراهيم ونوح
_ عليهم الصلاة والسلام _
أيكون منهم ذلك التقصير في الأمور؟!
البعض منهم .. حين يصطدمون بواقعهم ..
_ وهم في طريقهم لتحقيق أهدافهم _
يتنكبون على المبادئ التي يعتنقونها !
ليكون السلوك الذي يبدأون منه حياتهم !
من غير أن يلتفتوا إلى الطريق الذي يسلكونه ..
ليغيروا وجهتهم للوصول لمبتغاهم ..
حين يتأخرون عن الوصول إليه ..
ظانين بذلك أنهم بتغيير مبادئهم سيكون له الأثر ..
وأنهم بذاك سيحققون أهدافهم !.
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
على درب السهر .. تسألني الذكرى
متى صوتك يعانق سمعي المشتاق ..!
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!