قالت لما انا وفي الدنيا بنات كثيرة
لما تبحث عن حرفي الهزيلة
ألم تعدني بأنك ستنسى تلك الأيام الجميلة
ياجميل يامنتهي الالفه
يازوق خالي من كلفه
وجودك يسعد الانسان
ياجميل ياراقي احساسك
قال تعالى " رب اغفر لي ولوالدي "
أكثروا منها .. فانها تجمع بين عبادتين
بر الوالدين والاستغفار
قالت لما انا وفي الدنيا بنات كثيرة
لما تبحث عن حرفي الهزيلة
ألم تعدني بأنك ستنسى تلك الأيام الجميلة
تعال وانظر إلى الفنجان
سترى الطالع ليس لإنسان
مَن ذا الذي أغواكَ حتى تركتني؟ ونبذت عهْدي بَعدما قاسمتني
أنت الذي حلفتني وحلفتَ لي أغلظت بالأقسامِ حين عرفتني
أخلفت عهدك والعهود غليظةٌ وحلفت أنك لاتخون وخنتني
عاهدتني ألا تميل عن الهوى وحلفت لي ياغُصن ألا تنثني
هبَّ النسيم ومال غُصنك وانثنى يا باخلًابالوصل أنت قتلتني
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هناك :
من يُرسل أمنياته في بريد وهمه ...
وعظيم أمله أن يتجاوز محنته ... وذاك الألم الذي
ينهش سعادته ...
في حين :
ينام على وسادة اليأس ... لا يفارق عتبات ألمه !!!
يقينا :
لن ينفك عن كماشة سجنه ووهنه ...
مالم :
يكن لديه مفتاح حريته ... الذي هو في حقيقته
مُخبأ في سويداء يقينه وهمته !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هناك :
من تأتيه مؤشرات السلامة والتحذير ...
من الوقوع في الخطأ والتقصير ...
ومع هذا :
يتجاهله ... ليجعل من الأقدار شماعة
حين يأتيه من يُعكر صفوه ... ويُرديه في قاع
الندم العميق !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
البعض منا :
يظن أن السعادة لا يمكن أن يملكها الواحد منا ...
مالم نكن نعش تحت ظلال الحياة الوارفة الجميلة !
متجاهلين :
في نشوة الانخداع ... أن الحياة الدنيا ...
لا يمكن أن تعقم من ولادة ما يُعكر صفاء واقعنا ...
لهذا :
السعادة نحن من يستجذبها ... حتى ونحن في غمرة الألم ...
وتلك النكبات التي تمطر علينا ...
ف" التقوى ، واليقين بأن الله هو المعين لتجاوز
ما يؤرق عيشنا " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في هذه الحياة :
ومع هذا الكم الكبير من البشر الذين نخالطهم بشتى اطيافهم ،
ميولاتهم ، طبائعهم ، انماط تفكيرهم ،
نجد شخوصنا ، حقيقة كنهنا ، تلك القدرات التي في دواخلنا ، وتلك المخبوءة
من الانفعالات _ سلبها وايجابها _ ، في معترك تعاملاتنا معهم ،
للأسف :
يهرع الكثير منا ليبني له كهفا فيه يكب خيباته ، وانكساراته ،
إذا ما انكسر مركب تعاملاتها مع أحدهم من البشر !
ننظر للجانب المظلم ، ومآلات ما يعقب هجر الراحل عنا ،
وكيف تكون الحياة من غيرهم ؟!
من غير أن نُسقط ضوء الخيرة في ذلك المكان المُعتم ،
ف" الخير دوما يكون خلف عطايا ما نراه شرا ،
وأن الله هو العالم أين يكون الخير موطنه " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .