خُذها مني صديقي :
إذا ما راودك الشعور يوما أن تعود لمن هجرك ...
اقطع وريده ... ومزّق نياط عروقه ...
لأنه " شيطانُ " نفسٍ ... يبغي تمّزيقك .
خُذها مني صديقي :
إذا ما راودك الشعور يوما أن تعود لمن هجرك ...
اقطع وريده ... ومزّق نياط عروقه ...
لأنه " شيطانُ " نفسٍ ... يبغي تمّزيقك .
أتعلم يا صديقي ما هو أصعب المواقف ؟!
حين تكتنز في قلبكَ المشاعر ... ويفيض قلبك
بالحُب الدافق ...
ومع هذا ... يخونك التعبير ...
لتبقى على ربوة الأمنيات صامت!.
أتعلم يا صديق ما هو مبعث مخاوفي ؟!
أن أفقد من أحببته ... وأنا أجُسُّ نبضه ...
" فذاك الذي يُرهبُني " .
يا صديقي :
اياك والركض خلف الانبهار ...
لأن الاطمئنان هو وسيلة النجاة .
يا صديقي :
هل تعلم بأن كل ما نمر به _ ويمر بنا _ لهو نهاية ؟!
ومع هذا ... نبقى نجُرُ الأحزان ... بصوت المشتكي
العاجز ... الذي اعتاد على الخُذلان !.
دعني اصارحك صديقي :
في كل مرة تمر علي ... وأنا أكتب مشاعري ...
لا ألتفت لذاك الذي ينتظر ب" لهفة " بزوغ حرفي ...
لأني أتقنتُ لُعبة التجاهل ... وإن كُنتُ في داخلي ...
أحترقُ شوقا حارقا !.
دعني اخبرُك بسرٍ صديقي :
إعلم يقينا بأن الإحسان يكون الوريد الذي يُغذي تعاملاتنا ...
فمن ذاك ... لا تنتظر رد الجميل ... لأن الإحسان لا يكون
عند أي أحد/ كي لا تتعب .
تناغم دقات قطرات المطر ..
أحدثت في قلوب البشرشغفاً ...
تلتصق ب كرونيات عالقةف تهوي بها أرضاً
وصباح رائع ... يحمل في طياته آمااااال بشرية ذات أبعاد لا محدوده
صباحكم تفائل يا رفاق....
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
يا صديقي :
هل تعلم بأن للصمت أوتار صوت ؟!
غير أنه لا يُسمع ... فقط من يسمعه ذاك
الذي انكشف عنه غطاء البلادة ...
" فاسمع من ذاك ... ذلك الصوت ".
يا صديقي :
هل سمعت عن انصهار قلبين ؟!
لم أعجب من ذاك ... كون القلوب قد تعتريها الخفقان ...
من اعجاب عابر بفلان ...
غير أني أعجب من انصهار روحين ...
لم يكن للشعور في ذلك " أي " يد!.