قبل عشر سنين كنت هنا من اجلك انزف
اتوسل للسطور بان تحضرك لاهتف
كان حبا بصدق لا ارى غيرك واحلف
كانت اناملها غاية ما احلم
وبعد تقلب الايام كان جرحها غاية ما اكتم
قبل عشر سنين كنت هنا من اجلك انزف
اتوسل للسطور بان تحضرك لاهتف
كان حبا بصدق لا ارى غيرك واحلف
كم جميل ان تجد من يبادلك الحب
فهو كجنة الله في ارضه سأقول يارب
هناك من البشر ... من لا تعرف كيف يكون التعامل معها !
تستنزف مديد وقتك ... كي تصب في عقلها جميل الطباع ...
ومع هذا ترد خائبا ... خالي الوفاض!.
ومن البشر ... من تحاول احتوائهم ...
بتتجاوز هفواتهم ... ولتمس العذر لهم لهم لكسب ودهم ...
ومع هذا ينفرون منك! ليفرضوا عليك تغيير سلوكك معهم ...
حينها يعودون لرشدهم ! كونهم لا يعرفون الاحترام بغير الاهانة
والاحتقار !.
إذا رأيت من يتربص بك الاخطاء ...
ويراقب سكناتك وحركاتك ...
فاسعد بذلك ... لأنك حتما ستكون أكثر حرصا ...
على استقامة قولك وفعلك .
في هذه الحياة ... يعيش الواحد منا قصته ...
كل له خصوصياته ... قد نشترك في الألم ... البعد ...
الغدر ... الحُب ... الفقد ... ومع هذا تبقى تفاصيل القصة /
تختلف .
تمنيت أن تكون لنا القدرة على التوقف عند حواف الخلاف ...
كي لا نضطر بعدها لتقديم الاعتذار ... في واقعٍ قد فات !.
هناك من يسير بك العمر ... وهو يمليك مشاعره ...
ويسوق لك الامنيات أن يكون دوما معك ... وبعدها ينكشف لك
الغطاء ... بعدما سار كل في طريقه !.
تعلمت :
" أن أفواه المواقف هي الوحيدة التي تنطق بالحقيقة " .
اليوم :
نحتاج في كل زاوية من زوايا حياتنا لمرآة ...
لننظر من خلالها عن التغيرات التي تطرأ علينا ...
ونحن في معترك الحياة ...
بعدما قل الناصح ... الذي كان من المفترض
أن يكون لنا هو المرآة !.