في تلك التصرفات والمقاصد التي تكون لها كهالة تحيط بها ،
ومصاحبة لها ما هي في حقيقتها غير خلط للمفاهيم ،
وإمعانا في الإستمرار في الخطأ ، لتكون تلك الحجج مجرد أوهام يوهمون بها أنفسهم !
ومبررات يبررون بها سوء أفعالهم ! ولو أنهم نظروا إليها نظرة المتثبت لوجدوا فيها السذاجة ،
والإسفاف ، والإستخفاف بالعقل !
فكيف للمهموم ، والمغموم ، والمكروب أن يفر من واقع حاله بمجرد أن ينفث دخان سيجارته ،
أو يحتسي كأسه ؟! فما هي إلا بضع دقائق وساعات حتى يعود لوعيه وحقيقة أمره !