بعد إذن الفراق ،
إرجع !
تعبت أسمع :
صهيل الشوق ،
في صدري !
تعبت أتنفس الفرقى ،
وانا المخنوق ،
من بدري !
بعد إذن الفراق ،
إرجع !
تعبت أسمع :
صهيل الشوق ،
في صدري !
تعبت أتنفس الفرقى ،
وانا المخنوق ،
من بدري !
كل دمعه ما تطيح
تصير غصّه
والله إن قلبي من الغصّات تالف !
من يشيل الحزن عني ؟
زين نصّه !
وين ربّع الضيق ؟
يا ربّع السوالف ؟
وين سارح ؟
فاقد الإحساسَ واضح "
كنت ترسم ما كتبت
وكانت عيونك مسارح ..
كان يّا ما كان
فيك الشوق ، فاضح ..
ووين سارح ؟
تعال نعاس
تعال اي شي احتاجه
يحّرضني على الاحساس ،
تعال من الفرح احلام
تعال من الوصل ايام ،
ملامح طاهره حلوة
جبين من الرضا ينباسّ
نادره بالقصر والوجه الطفولي
جعل يفداها ؛ طويلات المقام
أخالط ناس
ما تعرف وش الترتيب
يشوفون السكوت أحيان مثل البوح
يسوون الحرام
و يستحون العيب
يبون الجسم
لكن ما يبون الروح !
مع الناس :
أضحك وأرتاح !
بس لو :
أذكر غيابك !
يموت :
إحساس !
وتتغيّر :
ملامح وجه
وأزيد إجراح !
وتتلاشى :
كثيييير أفراح !
ليه نحزن ..
وآخرتنا راحلين ؟
والفرح في جنّة الله : له لقى
ضيقتك وإنت ،
وأنا والعالمين
كلّنا : بـ نموت " لله البقى