ليس بعيبٍ علي اللئيم أن يتمردَ **** إذ أنت مددت يدك مكرماً إياهُ
فكيف يُعاب من كان اللئم من طبعه ** وكل همه دائماً ألا تعرف مداهُ
يغدو مع الذئب طالباً امنه **** ويعود مع الأغنام إن سلموا لقياهُ
تراه في المحافل سابق ظله **** وفي رد المكارم لا ترتجي رؤياه