العذاب :
لا صاروا الأحباب
مثلِ صفحات الكتاب !
العذاب :
لا صاروا الأحباب
مثلِ صفحات الكتاب !
إعجن الأفكار وإخبز لك قصيدة (:
إستفز الجوع ، وإستنفر رغيفك !!
لا تقول من الكلام اللي نعيده
علّم طيور الحكي معنى رفيفك
خذ من الساعة لوقتك .. ماتريده
خلّ قطعان النعاس تعلّ ريفك !!
باشر المستقبل .. إسحب من رصيده
وإجمع من اللي وراك لما يخيفك !!
الطريق إن طال بك والدرب سيده
يحترق برد الشتا .. ويغار صيفك !
خوف لا تنبت بـ بستانك جريدة
وتذبل غصون الأماني من خريفك !!
ياصديق الليل والسكّة وطيدة
إزرع الجدران شعر .. إحصد حنيفك!
كم رحل؟ كم حلّ في وحله ولِيده !!
وإنتحى والأرض تتوسّل لـ طيفك !!
هالوطن لو طيــــنتن فأرضه بعيدة
تشتكي من محنة إن لا اقول : سيفك !!
طفّ نار الفتنة بطعنة عنيدة
إنزف لديرتك وإطعن من نزيفك !!
غنّ مولانا لك الفرصة سعيدة
جغرف التاريخ من صدقك وزيفك !!
وإن لمحت بعزلتك فكرة سديدة
صبّها فنجان قهوة في مضيفك !!
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
أصعب مرآحل | شقآك
و قسوة الآلآمك |
لا صآر حزنك معك
: حآلة طبيعيه
ولا قمت بـ/شويش
تتنآزل عن أحلآمك
وترضيك .. حآجآت
مآهي : ذات أهميه ..!
الحروف أحيان، بلسم للجروح
.......... خص لا جاتك من اللي [له غلا]
خيمته قلبٍ .. به الدلة تفوح
.......... شوق للضيف الذي ، فيها جلا
الطيوف إبِلْه و راعْ البِلْ روح
..........روضة إحساسه بها الراعي سلا
و المعنَى للوصل دايم شفوح
.......... لا تلومونه ... ترى هو مُبتلى
صايم ٍسمعه عن لْسان النصوح
.......... وْصوت خِلِه قهوة وْتمر وْحلا
ساعة إفطاره (إذا للوصل بوح)
..........وْساعة إمساكه (إذا البُعد اعتلى)
واللسان الخيل عن ذكره، جنوح
.......... قاضـبٍ رِسِـنه عــن آذان الملا
السماء له /قلب، وْالغيم/القروح
.......... لاشرقت شمس الوصل ردد:هلا
تِسمع طيور الفرح بضلوع دوح
..........في غصون الصدر شوقه امِتلى
يقطف أثمار الهنا ضاحك مزوح
..........وْيدري أن البُعد هو ساس البلا
يا الهنا، و أنا دخيلك.. لا تروح
.......... حُبك الحاكم .. و لك مِني ولاَ
بالبُعد ... تزيد آلآم .. و جروح
.......... وْ بالوصل يزيد مع حبك، غلا
لـ أصلع الصلعان ..
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
وين لملمتي عيونك .. رآيحه !
وانآ قلبي طآر من ضلعي لجفونك ..
يعني رحتي يمّ غرورك ؟
جيتي قررتي وقلتي : رآيحه !
شنهو يعني رآيحه ؟
بهالسهوله ؟
زين دربي .. بيتي .. آحلآمي وَ قلبي ,
بس انا آخترتك وباختارك بعد !
مو حكاية ياتبين او ماتبين ..
جيت آعيش العمر مرّه .. ماأعيشه مرتين ,
بس انا والله آحبك .. والله آحبك مرتين !
انآ آحبك .. وانآ انسآني و آحبك !
وش تبين ؟
الحكآية ماهي بغرور ونشوف ..
هذآ عمرك يعني عمري ! ,
والمسآفة كلهآ ريح وعوآصف ..
قلتلك جذعي مسكتي عمري خفتي !!
لمآ عدّينآ المسآفة .. كآنت الريح ,
الريـــح !
آذكر انهآ ماخذه نصف الملآمح من عيوني ولون وجهي !
مآعلينآ ..
فدوتك كل هـ الملآمح لو تروح ..
بس نعدي هالطريق .. وتوصلين آنتي بِ سلآمةة ..
وَ الجروح .. آتركيهآ انآ آداويها بِ صبري ..
بس قولي .. لييش كل هذآ العنآد ؟
صدقيني .. حتى لو غرور عمرك هو سلآحك .
والمكآبر وسط رآسك هو رصآصك ,
الحكآية .. ماهي بغرور ونشوف من يجي الثاني ,
والنهاية كلنا يعاني ويدري كل شي حولك وحولي ..
حتى وردي ووردك أنتي .. كل شي حولك وحولي كآن يدري ,
اتركي هاذي الحكآيه من يجي الثاني ونشوف ..
شوفي يآبنت الحلآل .. انا بيدي وردة بيضآ .. ماتعرف الآ السلآم
وانآ دآيم للي آحبه افتح ضلوعي وأطيّر له غرآم ,
وانتي كل الي آحبه .. !
والكلآم قبل لآ انسى ..
انآ عمري جيت آعيشه مره وحده مآ أعيشه مرتين ,
بس آحبك مرتين !
انآ آحبك ودآخل آحشآئك جنين .. همّ يحبك !
شفتي كم مره آحبك ؟
مرتين .. !
مرتين .. !
مرتين .. !
‘
لِ بآذخ الحرف : سآلم سيآر
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
الشتآءَ جلاّد وآلعآشـقَ : سجينَ
كُـل لفحةِ بردَ تـوسمهِ / إلتيآعَ !
إن تغنىَ إشتعـلَ صوتهِ حنينَ
وإن سكّت صدرهِ من الآهآتِ , مآعَ
المُوآجعَ بَ آلحنآجرَ لهِ : رنينَ
ودّها تفضفضَ ولآ تلقىَ سمآعَ !
والنوآفذَ دمعهآ يبكيَ ضنينَ
لهِ سنهِ مآ مرَ و إهـداهـآ شعآعَ
من رحلَ و ارواحَ إلاشيآء : تستعينَ
بَ كـذبةِ إلآحلامَ فِ / يومَ إجتمآعَ
إذكرَ إنهِ قـآلَ ليَ : بُكرا تزينَ
ويـوُم زآنتَ ؟ أطلـق يدينيَ و ضآعَ
لـ غـربتهِ : سآفرَ وخلّى حآجتينَ :
تستفز الدمعَ بَ عـيوُنَ بسآعَ
صوتهِ الليَ غرّق شعوري / إنينَ
وطيفهِ الليَ يعتريني بَ إندفآعَ
يآ آ آ هِ / يآمآ قـالَ يَ ( عليّآ ) تجيـنَ ؟
وجيتَ لهِ كليّ , مآ جيتهِ إقتطآعَ !
و يآ آ آ هِ / يآمآ قالَ ودّك تغرقينَ ؟
قـلتَ إنا غرقآنه لكَ : حـدِ النخآعَ
مآعشقته طيشَ و ربّ آلعآلمينَ !
كنتَ إحسّه ( مالَ / و بنوُن / ومتآعَ )
إضلعيَ تـسقطِ , وإرتبهآ و بينَ :
كلَ سقطةِ ضلعَ و إنهاضهِ ضيآعَ
إنتَ يَ سآكن عيوُني عينَ / عينَ !
" حرفيَ و روحيُ و كليّ لكَ جيآعَ "
بَ ذمتك مآ إشتقـتَ ليَ ؟ و إلا السنينَ !
نستّك ( علياكِ ) مـنِ يومُ آلودآعٍ ؟
أشهقكَ و يذوبَ صبرِ / ودمعتينَ
وإزفرك و يضيق بيَ : صدرِ الوسآعَ
المطرَ / البردَ / رعشآتَ الـ يـدينَ
وآلبخآرِ الليَ معِ إنفآسيَ , يـذآعَ !
لـ المبدعة : علياء الشمري ،
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
لحظه! قبل لا ترجـع السيـف للغمـد
قلب بدونـك وش يبـي فـي حياتـه؟
بـقرا على موت الهوى سورة (الحمد)
وان تمم (آميـن) ابدأ فـي مماتـه
عندي تساوت طعنـة الطيـش والعمـد
وعنـده تسـاوت كلمتـه مـع سكاتـه
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
الورد لو عاش
طول عمره بأحضانك ..
ماجف غصنه ..
ولا ذبلت مراهيفه .!
وشلون
يذبل وهو ياخذ من ألوانك ؟!
وشلون
يموت وانفاسك
سواليفه ؟!
أحيان .. أحس انّي .. حدودي هي الماء
و احيان ..القى في ترابي حدودي
و احيان .. يجمعني معي الحاء و الباء
و احيان .. أنساني و احس بوجودي
و احيان .. اعلّق كل حظّي على الياء
يا رب .. كلمه تحتويني فسجودي
و احيان .. اكون النون و الهاء و الراء
و اترك ضفافي يرتوي به حسودي
و احيان .. أقرا فيني الكاف و الفاء
و القى بكفّي كل بخلي و جودي
و احيان ..اصير العين و الباء و الثاء
أنا العبث ..لا صار مجنون "مودي"
و احيان .. اخاف الميم و الواو و التاء
مع إن موتي فيه أسمى صعودي
و احيان اكون اشياء و اشياء و اشياء*
أنا ردود الفعل .. و فعلي ردودي*
عبداللطيف بن عبدالله بن عبداللطيف بن ابراهيم آل الشيخ
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
للـ صّمت هيبه !
و أحترم صمتي
إذا زاد إتعبي
حتّى يحين [ البوح ]
و أتكلّم إلى حدّ
. . { البكا !