يا ترى متى سوف يبتسم لي القدر؟
سؤال أطرحه دوما على نفسي ولكنني لا اجد له أجابه
كلما هممت الوقوف على قدمي أجد شيئا ما يسقطني فاقع
أتشبث بالأمل، أتمسك بالتفاؤل، أعيش من أجل الغد
الذي لربما يحمل في طياته غداً مشرق فأبتسم وتفائل
خيط من الأمل قادم من هنا، ونسمات من التفاؤل تنساب من هناك
ستأتي الأيام وتبشرني نعم حان الفرج، جاءت لحظة الانفراج سوف تجد إجابات لكل الأسئلة
وفجأة يلوح لي من بعيد وميض به عدة الوان يقترب مني احس بارتياح لأول مرة احس به
وشيئاً ما يهمس في أذني لا تيأس هذه سنن الكون ومنظومة الحياة
فرح وحزن، ظلام ونور، تفاؤل وتشاؤم، ليل ونهار، عسر ويسر
ولكن الأمل موجود تفائل و تفائل ولربما الغد أجمل وغداً تنفرج الهموم ويكون سببها القدر.