يَرُوقُنِي جِدّاً مّن يتقرَّب لِي لِـ يعرفنِي لِـ ( شَخصي ) .. و لآ يُبآلي بِـ اسم عآئلتي و حجم ثرواتهآ .،
نّجتَمِع بعدَ الصَّلآة فِي حلَقآت ؛ نتدآرَس القُرآن و نحفَظهُ و نُرتّله .. أيّآم فِي حيآتي طِفلاً .. ليتَهآ تعُود .،!
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!
يَرُوقُنِي جِدّاً مّن يتقرَّب لِي لِـ يعرفنِي لِـ ( شَخصي ) .. و لآ يُبآلي بِـ اسم عآئلتي و حجم ثرواتهآ .،
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!
إعتيادُنآ علىٰ حيآة الرّفآهيّة والتّرَف لَم يقتُل قلوبنآ ؛ فَـ فِينآ صلآة وصَوم و قًرآن .،
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!
مكّة ؛ رُبّ كلمة تُقرَأ تُذكَر و تُنطَق فَـ تصنَع بِـ النَّفس أعآجِيبَ المشآعِر .،
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!
ترىٰ تصرّفآت بَعض البشَر فَـ تسجُد لِـ ربّ البشَر حمداً علىٰ ( تَربيتك ) .،
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!
محظُوظ مَن تكُون نآفِذتهُ علىٰ البَحر ؛ كُلّ صبآح تُقبِّل وَ تحتضِنُ عينَيهِ الأموآج فِي أبهىٰ مظآهِر بِدايآت اليَوم .،
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!
سنَة بعدَ أُخرىٰ و عآمٌ بعدَ آخَر ؛ و تبقىٰ عُيوُن أبي آلمُغْلقَه في آللحظَةِ الأخيرَة بينَ يديَّ ( تحيآ ) مَعِي .،
رَحِمك رَبي وآسكَنكَ آلجِنآن
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!
مَع الأطفآل ( نَرتَفِع ) عَن رسميَّآت الحيآة ؛ و هذآ أجمَل .،
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!
هِي غآيَة المُنىٰ و غآيَة المطلَب ؛ ربِّ الجنَّة و طِيب الجنَّة امنحنآ إيّاهآ .،
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!
أحدٌ ما سرقَ الطُفولةَ منّا ...!!!
بناصيّة الشوارعْ كنتُ أرى قديماً منذُ عقدٍ
من الزمن ..
رُبما خمس سنوات ... لكن ليسَ مما تعدّون ..
فكلّ سنة بألف عامٍ
من هذه السنواتِ المتسارعةِ ...
كنتُ أسمعُ صراخ الأطفال ..
إبتساماتِ الأطفال ...
زينبْ ، أحمد ، أيوب ، يعقوب .. أميرة ، سهى ونهى ..
وألعابهم الجميلةُ المسليّة ...
واليومَ تغيّرت معالمُ الشارعِ ..
عند ناصيّته مقهى ..
وبجانبه مقهى وما بين مقهى ومقهى .، مقهى آخر ..
دخانُ السجائرِ تعالتْ سُحبهُ ...
والأطفالُ أصبحوا وحوشاً ...
يحملون خناجر وسكاكين وحجارة ...
وعوضَ زينب وايوب ونهى ..
أصبحَ "مانْ .. بِيْبي .. وَ اممم بعضُ الألقابْ الفيروسيّة المُجرثمة " ..
إنتشرتْ كإنتشار النار على الهشيمْ ...
ترى أين أطفالنا
من إبتلعهم بمعدةِ السُخف ...
ومازالَ البحثُ جارياً عن طفلٍ .. ببراءة الأطفال ....
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!