أختي فاطمه حميد
أهلابك مره أخرى
فعلا أحلى
عوافي ع قلبك
شكرا لأسئلتك
ج1
القصيده حسب رأيي متنفس للشاعر ونافذة يطلق من خلالها أسراب المشاعر أيا كان مسماها الى العالم
لتلامس أحاسيس الآخرين
وهي كالجزيرة يلقي على شطآنها حمل الرحله ويرسم تفاصيلها بحروف تطرب الآذان
فهي ملجأ له ك شاعر ونافذة تربطه بمن حوله ليتأملوا تفاصيل حياته وفكره ومشاعره خلالها ان كان الشاعر يرسم واقعه اساسا وليست حروفه ضربا من الخيال
ج2
قبل أن نسيل الحبر يجب أن نراعي بأن هناك خطوط حمر لا يجب تجاوزها
والتي تتجاوز العادات والعرف والأخلاق بأي شكل ستظل حبيسة الأدراج وكذلك القصائد الخاصه
ج3
النقد هو المركب الذي يحمل القصيدة والشاعر الى بر الأمان
فالنقد حالة صحية تهدف الى تنقية الشعر من شوائبه وتنقية الساحة الشعريه من المستشعرين
وفي الوقت الراهن أرى أن صوت النقد قد خفت وهذا يفسر ظهور الكثير من المستشعرين والقصائد الركيكه
ج4
هذه هي آخر قصيده نسجتها
وشكرا لتشريفك
المتينه
المشاعر هالمسا جدا حزينه
يلعب براسي الفكر مني ومني
من لمحت الشمس ضاع القلب وينه
بنت فوق الوصف وأبعد م التمني
بخت من هو فاز باحساس المتينه
في جميع الغيد عقبه خاب ظني
ايه متينه والمتن ف البنت زينه
لا مشت كن الجسد ينفضه جني
كل هذا لان جسمها زاد لينه
ما نفع معها أبد مشي التأني
ولانها بين الخلايق ياسمينه
عطرها الفواح بانفاسي سكني
كن ورود الكون بشفاها سجينه
وصوتها لا من حكت بلبل يغني
عاريه من كل مكياج ن و زينه
حسنها مخلوق ما هو بالتبني
أصلها من نور ..كيف يكون طينه¡¿
والدليل خدودها تلصف عشني
من سنين و طيفها بايدي امينه
كيف انساها وأنا عيوني عصني
ثار من بركاني الخامل حنينه
ذكريات الامس في لحظه لفني
شوفها فيني بعث قصه دفينه
من بيروي للحلا هالشعر عني ¿¡