https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 30 من 43

الموضوع: ابداعات الكاتبة زهرة الاحلام

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    مُناداةُ قلب مُغترب ! 03-05-2015,



    كُنتُ يوماً بينَ ساحاتِ مدينةِ الطفولة إلى أن انتهى وجودي بِها ..
    أغلقتُ البابَ بعدما اصطحبتُ معي حقائبَ سفري و قلبي الذي
    راحَ يتهكم بِالحُزن حتى يمكُث هُناك .. / و أوراقيَ التي سَأسطُرُ
    بِها اشتياقي .. إن داعبني احساسُ الغُربة !
    انتقلتُ إلى مدينةٍ جديدة .. أعرتُها ودي حينَ أغرتني تلاوينها
    صاحَ بِها اعجابي / و في خزائنَ مُمتلكاتي خبئتُ كُلُ ما لهُ علاقة
    بِموطني عِندما كُنتُ طفلةً بِملامحَ تتضحُ عليها علاماتُ العيش السعيد !



    لحظةٌ حائِرة !

    على ناصيةِ الماضي أقفُ الآنَ حائِرة و لا يدورُ في قلبي
    إلا رغبةٌ في العودةِ إلى حيثُ كنتُ أنتمي ..
    فَالذِكرى بعضُ الأحيان تلتهمُ الحال بِفمِ الاشتياق !
    و لكنني لَن أنسى أيضاً أن مفتاحَ مدينةُ الطفولةِ قد ضاعَ و انتهى الأمر
    مِن الواقِع .. و لم ينتهي مِني !
    أصبحتُ لا أُغرم بِما في هذهِ المدينةِ الحالية .. فَلم أرى بينَ بساتينها
    ما يسُرُ الحالَ أبدياً / كُلها لحظاتُ و تصمتُ تهاليلَ الفرح !
    أصبحت لا أستمعُ إلا لِحديثِ النجومَ ليلاً .. و تنثرُ مِن لمعانِها
    بعضاً مِن البسمات سَيُطفأها الظلام بعدَ فترةٍ قصيرةٍ جداً ..
    و يمكثُ السؤالُ بينَ اضطرابِ الأفكار :
    ماذا دها بِالزمان .. أو ماذا دهاني حتى أصبحُ و أمسي
    على نفسِ الحال دونَ تبديل ؟!!
    فَوداعاً يا مدينةٌ استوطنتُ بِها .. و لكنني لَن أعودَ إلى حيثُ
    ما كنتُ عليهِ في الماضي .. فَحافلةُ الاغتراب ترقبُني !
    لأنَ البقاءُ هُنا يكادُ يخنقُني بِعبراتهِ اللا مُنتهية !
    قد أصبحُ في أحدِ الصباحاتِ رفيقةُ السعادة إن رحلتُ مِن هُنا !

    و في لحظةٍ لا تسبقُ الدقيقة .. اشارَ لي الزمانُ بِأنَ لا خروجَ
    مِن هُنا / حينها أدركتُ بِأنَ الهروبَ ليسَ حلاً حتى أُنهي الأشجان ..
    فَالحياةُ مواجهة .. قبلَ أن تكونَ بِكُلِها مُغشيةٌ بِلحافِ الفرح ..
    و أنني لَن أذوقَ مِن نهرِ السعادةِ كأساً إلا إذا تقبلتُ مرارةَ الزمانِ
    و حاربتُها .. و ضعيفٌ مَن لا يصمُد أمامَ عواصفُ الحياة .. !




    في المساء !

    تسابقت الأيامُ و السنين إلى أن أتت بي هُنا .. في عالمٍ
    نثرتُ بِهِ أولُ أحرُفي .. و كأنها كانت تطلبُ الاستغاثة فَبهِتت
    و أصبحت كَالرماد تذروها الرياح ..
    في المساء .. لا أستعينُ إلا بِالكتابةِ إن ضعفت قوايَ
    و بهتت عينايَ حينَ تنثرُ دموعها .. لا أكترثُ إلا لِصوتِ
    قلبي حينَ يِلحنُ بِأوتارِ الاشتياق ..
    فَعسى أن تسقُطَ عني أثقال و تصُد عني أشجان ..
    فَلستُ مِن حديدٍ صلد حتى أفتحُ الأبوابَ مِن أجلِها كُلَ حين ..
    و لكنني مِن الزهرِ ..
    تلكَ التي إذا ما أقبلَ الصباح .. استبشرت بِالأمل !


    هلوسة مسائية
    3/5/2015

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  2. #2
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    جنون أفكار حائرة !!11/5/2015



    أكتبُ أحرفي على الأوراق فَألويها كُلما أخفقتُ في الكتابة ..
    فَأيُ حروفٍ تستطيعُ أن تُظهر دموعها المُمتلئة بِالأشجان كُل ما طرأ الوداع
    على باب قلبي .. / و لكنني الآن أقفُ على ناصيةِ حُلمٍ :
    بِأن نبقى و نبقى مُتشابكينَ الأيادي بِلا وجعَ فُراق و لا دمعُ وداع يُميتني
    و أنا على قيدِ الحياة .

    هذا المساءُ اشواكٌ كَالوخزِ تؤذي قلبي عندما تراقصت أنغامُ الوداع حولي
    و حولك .. / و هذهِ الأيامُ في ناظري كَالأعوام ثقيلةٌ لا تُلبي طلبَ الفرح
    بل تعرض الأحزان مِن شتى الأنواع ..
    و ما الدمعُ إلا رفيقةٌ لِعيني في أوقاتي و في كُلِ آونةٍ تحطُ عليها خطواتي
    و أرتادُ ما بينها .. فَكلُ ما حالفتني نسائمُ ذكراكَ أبكي حتى و إن كُنت
    بِقُربي تُعانقُني و تطبعُ على رأسي قُبلاتكَ التي تُخفف عني و تُنسيني
    ما وعدتني بهِ الحياةُ مِن أوجاع .. فَأنا أخافُ وداعكَ يا قلبَ قلبي ..
    و يا رحيقَ سعادةٍ ارتويتُ مِنها كؤوساً و لا زلتُ إلى الآن .. رُغمَ اختلاطها
    بِلهيبٍ من الألم ..
    و في الأفقِ البعيد عيني حائرة .. فَلا تغُرك ضحكتني مهما باتت تنمُ على ملامح
    وجهي .. فَتلك الأحزان تعابيرٌ لا تكونُ أمامك .. و لا يتحدث عنها منطقُ لساني !
    إلا الكتابة .. هيَ لغةُ قلبي و صوتيَ الشجين إن كُنتَ تدري ؟!






    لا زلتُ أحلمُ بِاللقاء .. لا زلتُ أحلمُ بِعناقك .. لا زلتُ أحلمُ بِأن نسكنَ معاً
    تحتَ سقفِ الحُب طِوال الدهر .. / و لكن أيُ مسمعٍ يسمعُ ما أبوحُ بِهِ من كلام
    أيُ أذنٍ تنصتُ إلى همسات الأحزان المختبئة خلفَ صوتُ الابتسامة العالية ..
    لستُ إلا كعادتي سَأمكثُ في ميناء الانتظار .. أترقبُ إتيان مرسى يضُمكَ
    بِداخله .. لِيشدكَ إليَ حتى ترى نظراتي المؤلفة مِن أحزان و حنينٌ أعياني
    على مرِ الأيام و السنين ..
    أتأوهُ من أفكاري و حيرتي .. و أطفئها بِالأمل .. / لكنها سُرعان ما تشتعل
    مرةً ثانية و مرةً ثالثة و رابعة .. إلى عددٍ لا يعقلهُ عقلُ بشر ..
    فَلن تنطفأ أبدياً إلا حين أُمارسُ هوايةَ حُبكَ و أنتَ معي تُحاكي عينيَ
    المُفعمة بِالحنين .

    بعدما ذقتُ مخاضَ الحُب .. كيفَ الآن أستقبلُ فكرةَ وداع تصرخُ و أنا
    في منتصفِ الطريق أقاسمُ من أحببته تُفاحةُ العشق !
    كيفَ سَأقاسي الوداع و تلتمُ على قلبي غُصصٌ عفنة .. سَتقتلني و تُسافرُ
    روحي بعدَ ذلكَ إلى السماء بلا عودة و لا إشارةً تومأُ بعدها !
    كَمسلكةٍ هيَ الحياة .. تلفُ عليها خيوطَ الفرح و لا تُبقي لي شيئاً مِنها !!
    فَلُطفاً بِكَ يا قلباً تمنى أن يكونَ في سعادة و عاكسهُ تيارُ الأماني ..





    لَن أقف في مكاني كي أسقط و لا أفلح في الوقوفِ مرةً ثانية ..
    سَأكونُ أنثى صامدة .. متأملة .. حالمةٌ بكَ كُل يوم .. / فَأيُ أملٍ سَيخرجني
    مِن المتاهةِ إن لم أقف على قداميَ حاملةٌ بينَ يدايَ باقةُ الحُب
    كي أنثرها في الدربِ حينَ ألقاك .. و أجهشُ بِبُكاءِ عيني ..
    و لكنَ دمعي لنَ يكون ألماً حينها .. بل فرحاً عاصرَ روحي و قلبي !


    هلوسة في المساء الحائر..
    زهرة الأحلام
    11/5/2015




    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #3
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    نايُ حنين .. صوتهُ على مدى الأيام .. !28/5/2015



    و اليوم حنينٌ آخرٌ يجتاحُني ..
    و اليوم حزينةُ الملامح على وجهِ الحياة ..
    آهٌ شوقٌ إليكَ كالأغنيةِ الصاخبة تضجُ في قلبي ..
    فما غيابي عنكَ سِوى ألم اختلقتهُ كلُ جزيئةُ حنين في داخلي ..
    جزيئاتٌ أعدادُها تفوقُ المعقول ..
    أتدري لِما يؤلمني غيابي ؟!
    لأنني لن أراك و لن ألمح فيها حتى رسائلك التي تملئني سعادة ..
    سَأظلُ أقاسي بمفردي و أتجرعُ الألم بمفردي ..
    فتسيلُ دموعي لِتملئ نهر الحُب و الأشواق الذي بهِ كانت مجريات الحِكاية ..
    حكايةٌ قد أسميتُها : ( أنا و أنت .. و لا أحدَ سِوى الحنين ) !

    أغمضُ عينايَ و أغوصُ بِخيالي إلى الأفقِ البعيد ..
    فلا أجدُ في الساحاتِ إلا أطيافُنا تمثلُ يوماً بهِ سَنلتقي ..
    حيثُ سَأضُمك إلى قلبي ..
    و أغذي جفافَ وريدي الذي أنصعهُ الاشتياق حينما احتاجَ
    إلى دمي ليزيدَ مِن طاقته ..
    فَتتلاشى تلكَ الصورة كتلاشي الندى مِن على وجهِ زهرُ الصباح ..
    لِتُمسي مساءً ذابلةً .. فتمكثُ مِثلي آخذُ مِن حبوبِ الصبرِ جُرعات
    تقيني شرَ الظلام و أفعاله حينما ينفدُ الصبر ..
    و مع هبوبِ كل رياحِ برد سَأتقبلُ الوضع ..
    و لكنني لن أكون مِن محبين السلوان ..
    فكلُ ما احتضرت أطيافك و تراقصت مع نسيم الذكرى سَأعانقك
    بين خزائنِ أفكاري .. و ألبسُكَ عقداً أغلى ممتلكاتي
    و سأجرمُ بِمن تلفتُ نظرها إليه .. !

    هذهِ أحرفي تبكي خلف لونها الزهري ..
    و هذهِ السطور دعاها الحُزن أن تكونَ رماد ..
    و هذا قلمي أخرسَ عن نطقِ الفرح ..
    و هذهِ الأحاسيسُ كالثكلى / و كالمُغرم بعزفِ ألحان الأسى
    في شوارعِ الظلام و لا يرى لِلنور اثراً يقتفيه ..
    و هذهِ الأحزان كمعمعةٍ هوجاء لا تصمُت ..
    و تِلكَ الأماني تلطفُ جوي حينما تفوحُ بأريجها
    و تستيقظ من موتٍ طواها لِتهمُسَ على مسمعي كهمسِ الأثير :
    الأملُ روحٌ يهبُ الحياة .. و حُبك يا ملكٌ على مملكةِ قلبي
    دقاتُ نبضٍ لا تنتهي ..
    فَلا تُرسل بِكلامكَ لومٌ على وقوفي حيثُ زوايا الأشجان ..
    فَأنتَ فرحٌ سريٌ يحتويني ..
    و لكنني على لُقياكَ بِتُ أتمنى كثيراً .. و الحياةُ صعبةٌ كثيراً ..




    هُنا أنا على كُرسي يضُمني في غُرفتي ..
    و خلفَ السِتارِ مشهدُ شمسٍ على وشكِ الغروب ..
    أتناولُ كوباً من الحنين ..
    و أكتبُ بأحرُفي روايةَ ما ضمرتهُ الأيامُ في داخلي مِن أسى ..
    استمعُ لِزقزقةٍ مِن فمِ عصفورٍ مُلحن يجيدُ العزفَ على أوتارِ الحنين ..
    و أرى صورتكَ على وجهِ السماء ..
    و حُبكَ يتغلغلُ في داخلي كَمجرى الدم ..
    و أحبكَ ثم أحبك ثم أحبك يا روحاً تسكنني ..
    و آهٌ ثم آهٌ ثم آهٌ حينَ تنفحُ الأحزان و يمكثُ صوتُ القلب كاللهاث ..
    لن أطيل الجلوس على السطورِ أتحدثُ عن غُصةٍ في داخلي ..
    سَأدعُ لِلصمتِ قسمٌ ترويهِ الدموع ..
    و لِلرحمنِ أودعتُ أمنيتي التي بِها عناءُ قلبي يكون ..
    فَابتسامتي تسبقُ كُل شيء .. و الأملُ حبلهُ لا تحرقهُ نارٌ حارة !

    .
    .
    .

    28/5/2015
    حينما كنتُ أتابعُ مشهد
    الغروب
    و
    الحنينُ يلمني إلى أساه ..

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #4
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    عين حالمة .. و نبض يظل في انتظار .. ~2/6/2015





    أتكئُ على البُستان ..
    أترقبُ حضوركَ تتركُ أثرَ خطواتكَ بينَ ممرٍ وسطَ الأزهار ..
    و تقطفُ مِنها ما يكفي لِصُنعِ تاجٍ مِنها .. لِتتوجني بِهِ ..
    و تُشابكُ يدكَ بيدي .. فَنمشي سوياً في دربِ الأحلام
    تحرُسنا عينُ اللهُ التي لا تنام ..

    حينها أفرغُ أشواقي و حنينيَ الكثير بِعناقٍ ينثرُ الدفأَ على قلبي ..
    فَمن سِواكَ فتحتُ لهُ مسكنٌ في الأعماق ؟!
    و مَن سِواكَ أدمعت مِن أجلهِ عينايَ على لحظةِ لقاءٍ تسرُ سواكنَ
    وجودنا الحزينة ؟!
    لا أحدَ سِواك .. فَأنتَ الوحيدُ الذي بِهِ أرممُ كسورَ قلبي ..

    و يطلعُ الفجرُ النائمُ .. الذي كانَ بِالأمسِ في سباتِ الكُرى أماتتهُ الغُصص ..
    و تنطقُ الشمسُ : أهلاً بِمن رسموا ألوانَ الحُلمَ على حكايةِ عشقهُم .. !
    فَألمحُ بسمتكَ تزيدُ فوقَ السعادةِ سعادات و فوقَ الأملِ آمال ..

    و نقعدُ عِندَ مشرقِ الشمس .. نتناولُ حديثَ الحنين و الوفاء ..
    و لا نكادُ أن نُغادر إلا و قد تعاهدنا أن لا نسمحَ لِمُسبباتِ الفُراقَ
    أن تحُلَ علينا .. إلا بسيفِ الموتِ الذي يفصلُ الأرواحَ عنِ الأجساد ..

    ينبضُ القلبُ و صوتهُ كَتِكاتَ الساعةِ ..
    و لا تضيعُ دقيقةٍ مِن وقتِنا إلا و قد ملئنا سطورها بِوصفِ النظرات ..
    فَنطيلُ الجلوسَ و لا نحسبُ ساعاتَ لِقاءنا فَهيَ مجهولةٌ لِلكثرة ..
    لأنَ اللقاءَ بعدَ غياب و انتظارٌ طويلٌ قاسينا مِن أجلهِ
    كَفرحِ الأرضِ بشروقِ الشمس و كفرحِ القمر بِقُربِ النجمِ و أكثر ..

    و حينَ يأتي المساءُ و ينتشرُ الظلامُ بينَ الأرجاءِ .. لا نحزن .. !
    ما دُمنا في مدينةِ اللقاء حضور .. ما دُمنا يا حبيبي معاً ..
    نودعُ أشعةَ الشمس بِلهفةٍ لِحضورها في موعدٍ آخر ..
    فَنشعلُ الشموع .. و نحتفلُ تحتَ ضوءِ القمر بِأننا عُشاق لا تُرهقهم
    موانعُ الوجودِ القاسية .. و لا نستمعُ لِثرثرةِ ابليسَ الباهتة ..

    و حينَ تتلبدُ السماءُ بِالغيوم و يحضرُ الشِتاءُ بِبردهِ ..
    فَتسقطُ حباتَ المطرِ و حباتَ البردِ ..
    لا أحتاجُ حينها إلى وشاح و لا لِرداءً يُدفأُ روحي ..
    ما دامَ حُبكَ و قلبكَ أجمل ما يضُمني .. أجملُ ما أملكه !

    أيا مليكٌ لِقلبي و شاربٌ حتى دمي بِالشوقِ المُتراكم على زوايا قلبي ..
    أحِبُكَ حُباً لم يسكُن أحدٌ مِنَ العالمينَ سِواي ..
    أحِبُكَ حُباً تزدهرُ بِهِ حتى تِلكَ الأزاهرُ النائِمة .. الأزاهرُ الذابِلة !
    أحِبُكَ كَطِفلةٍ يُعزُزها العِناقُ بِالحنان و بِأحاسيسَ الحُبِ الكثيرة ..


    أزخرفُ صفحاتَ حياتنا بِحُلمِ لِقاؤنا ..
    أجعلُ قلمي ساردٌ لِحكايتنا .. و أطيافُنا تحترفُ بِفنِ التمثيل !
    و حتى أنَ الغيرةَ بدأت تنبتُ في قلبي مِن أطيافنا ..
    فَيا جمالَ حظها تلتقي بِالخيال ..
    تُلامسُ كفيَ بعضِها .. و تُغني بِالطروب !
    فَخُذيني معكِ يا أطيافَ أرواحنا .. حتى و لو أنهُ خيال
    و لكن .. على أقلِ قليلةٍ أنني أراهُ قِبالةَ عينايَ الحالِمة !

    فَمتى يُصبحُ الحُلمُ حقيقةً ؟!
    و متى يفوحُ عرفَ الفرحِ عِندَما نجتمعُ معاً ؟!
    فَالكتابةً باتت هوايتي المُفضلة .. أبوحُ بِها ثِقلاً بقلبي ..
    و هذهِ هواجِسي مِثلي باتت تحِن .. كَروايةٍ أرويها على سائرِ الأيام
    و على مدى الزمان !
    فَلا تُفارقني يا ساكناً في وسطِ الجُزءِ الأيسرِ مِني ..


    .
    .


    " زهرة الأحلام .. ~
    2/6/2015

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م