السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني

فيه قضية ودي نناقشها مع بعض
أتمنى التفاعل فيها


أحمد عنده ولد إسمه عمر
تربى عمر في كنف والديه
وهما كانا يغرسان فيه الأخلاق الفاضلة
كبر عمر وتعرف على مجموعة من الشباب
وبداء في الجلوس معهم والذهاب معهم في رحلات
تعلق عمر بهم
كانت أخلاقهم سيئة للغاية
وابواه كانا لا يعلمان
حيث كان كل شيء طبيعي في البداية
بداء عمر يعود متأخرا للبيت
ناقشه ابوه فوعده بأنه لن يكررها مرة أخرى
ولكنه كررها مرات عدة
علم والده من بعيد
ان اصدقاء عمر أخلاقهم سيئة للغاية
حاول نصحه وإبعاده عنهم
أقنع والده أن ما سمع به مجرد إشاعة
وتمضي الأيام على نفس المنوال
عمر يخطئ ووالده ينصحه وهو يعده دون تنفيذ
في يوم من الأيام إتصال مزعج في بيت أحمد
وكان من مركز الشرطة
يبلغه ان عمرمتهم بمحاولة السرقة مع زملاءه
غضب والده عليه
وذهب ليخرجه من المركز بعد أن وعده بعدم التكرار
وبعد أخذ ورد مع والده رضي عنه
ولكن تكرر المشهد مرة أخرى
ولكن بقضية أكبر
هنا غضب والده عليه
وقال
لن أذهب لأخرجه
فهو ليس إبني بعد هذا المشكلة



الخلاصة


سردت لكم قصة هي ليست حقيقية
ولكن احداثها قد نراها في بعض البيوت
ومضمونها
هو ما رايكم بالآباء الذين لا يسامحون ابنائهم حين يخطئوا
أليس من واجب الأب ان يكون صبورا على ابنائه مهما اخطئوا
فهم في مرحلة المراهقة
يجب عليه ان يكثر من نصحهم ومحاولة التقرب منهم اكثر واكثر
لكي يحسوا بالأمان تجاهه
ويكون قدوة لهم ويتقبلوا نصحه لهم
ولو كنت أبا أو اما ما هو التصرف الذي تتصرفه في هذه الحالة
أترك لكم المجال للنقاش
وأعتذر عن رداءة اسلوب السرد



تحياتي ...أبو الوليد
(فتى بيضة الإسلام)