https://www.gulfupp.com/do.php?img=93971

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 50

الموضوع: كتابات الكاتب المبدع ( المزيـــــــــــون)

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    تموت ـ سيدتي ـ النبضات ثم تنمو

    تموت ـ سيدتي ـ النبضات ثم تنمو
    مدخل /
    أتقن فنّ اختصار المسافات
    لأتلذذ بصحوة الشوق الى الأعالي
    وأتذوق حلاوة العبور للقمم...


    وسيستمرُ النبض رعشاتٌ تنمو في مساحاتِ العتمة
    تضيءُ الخافقينِ بالدفء
    وتنسلُ أنفاسُ الفجر بين البارحة واليوم
    وسيستمرُ النبضُ يرتحلُ اليكِ يا حواء ..
    انت بياض الُقي في صفاءِ الروح
    موجاتُ كل معاني القرب تشكل دما يسري
    بجسدي فلا تحزني لستِ وحيدة
    فللنساء بقلبي حب لايتكرر "أمي واخواتي وأهلي وأنتِ"
    فهل ما زلتِ هنا ..؟
    ام سرقكِ قلبا غيري..؟
    فظلي باقي يتسول الاضواء .. حيث كل شيء هنا ليس مثلي
    تنمو زهورا وارواح ..
    وهنا ايضا تترهل معاني الحروف
    في سحرٍ متعب بالغياب ..
    فلا تحزني انه زمنٌ اعمى
    احمقٌ منسوب لزمن ثورات العشاق
    فربما حروفكِ الذهب تغري الذكور والاناث .. انها ترادوهم .. تغويهم
    لا حدود مغلقة لهم ..
    وأنا كما أنا أحتاجكِ .. يا سيدة جُدِّلت من نور
    لتسكن فضاءات النجوم
    يا سر الكون والتكوين
    يا همسة الوتر ولحن الحنين
    حواء تمنحين الحياة عطرها
    تصبرين .. تضحِّين وأنت تبتسمين
    يا خلاصة الوجود ..
    تتكوم الحياة بين رموش عينيكِ فتولد الحرية
    فأحتاجها انا كي تقرّ بقربها عين الأنا ..
    ففي الروح زفرات تعلّقت تحنيني بأقواس السَّماء
    و.. انا... أحتاجها ..
    كي تقرّ بقربها عيني ..
    كي تتلو على روحي طقوس الفرح أشجانها
    كي تمنحني ليلتي القمراء كؤوس الطَلا من إثرها
    فروحي على روحي تلحّ ودادها
    وكلّي على كلّي أهازيج شوقٍ تغني تحنانا لها..
    وفي سرّيَ سرّ يقلّب أسرار الجَوى في بعدها..
    ونور من خبايا الآه يَعدُني في العشيّ وصالها..
    ملائكيّة الايام بوجودها ..
    سماويّة الاوقات شامخة كأعناق الفضاء وكلي إجلال شوقي واحترامي
    ولحظات السعد طافقة بالأماني الخُضر والجِنان المورقات
    فدعيني يا أشواقي أعود مني الآن اليّ
    دعيني اعود يا بهجتي مني اليّ ..
    فكلي لريعان ربيعها وجد واشتياق ..
    فسافر في عيون اللارجعة يا وجع الشقاء ...
    وسحّي اندلاقاً يا لهفتي بتلاحين اللقاء
    وتقطّري يا ورود الروح قداسةً ملء السماء
    وهزّ يعروش الفرح يا نبضي كي يتساقط النَوح من بُحّتي الخرساء .
    فـيا صحوة الشوق في ليلتي أنا..!
    دعيني أشقّ قميص الضعف قِددا، واتركيني التحفُ قوّتي مَددا،
    دعيني اعيد قراءة الأحلام بهوادةٍ ، ودعيني اشرب الصبح من أحواض كواثرٍ ونقاء
    واتركيني أرتشف الطهر من عينين ما مسّهما الوهن بنسيانٍ وداء ..
    فروحي على روحي تلحّ ودادها
    وليلي على قمري يُسامر ظلّها
    وصُبحي على تسابيح الضوء يقرأ وعدها
    فلا تحرميني قربك ..
    فكلي على كلي يهفو لها
    كلي على كلي يقف اليوم إجلالا لها.
    فمتهمة هي بالسحر والاقامة بسطور الحبر ..
    وباجتياحكِ النبض حين تهيم على اهداب العمر ..
    مدَّت الأغصان ظلّها كلما هبت الرياح..

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  2. #2
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كُلَّمَا قُلْتُ آه يَا قلب

    كُلَّمَا قُلْتُ آه يَا قلب


    مدخل /
    هَكذَا أنَا.. تَورَطت بكِ..!


    لا تختلفُ الأماني يا "مها"
    لحظةَ امتعاضِ القمر
    وانكسافِهِ خلف غيوم ِالانطفاء
    تعلمُ كم جَهِدَت الحروف لتصل إليها ..
    كم فرحتْ السنابلُ .. برذاذِ خطوطها الباردِة المنعشة
    كم انتظرتْ الشواطيء
    طيفَ النورِ ِالهامسِ في مشاعِ السواد
    تعلمُ أني هنا لاجلها..
    كنتُ بانتظاركِ وسأظل بانتظاركِ ..
    ها أنا هنا الآن انهمر في الاغتراب
    ازرع بعض اشتياقي في حلمكِ..
    ايتها المسافرة ضعيني في شرفاتكِ العالية
    فالمسافاتُ اصبحت من الغبارْ
    ومزن السماءُ هجرتِني للبعيدة
    ثم اطلقتني صوت للنورس..
    أنت البحرُ والغاية والمها
    أنت جنوني عند الترحال
    اغسلني بماء التكوين وشفافيّته..
    فهي نقرات تقتفي العطش
    وزنبقات تعيد تفاصيل الاشواق فيكِ
    شيء ما مازال يكبر فيّ
    يجعل حلمي في شكل ياقوتة
    يتركني اقلّب اوراقي في فوضى الخيال لصوركِ
    لي قبّة ٌومملكةُ ُمن الشعور مليئة بالنبضات ..
    ولي وجودي بقلبكِ دائما ..
    أجل وأجل أكتُبُكِ بعد أولِ هلال ْ
    وأسرِقُ من عينِ الغفلةِ طَرْفَةْ ..
    وأحتفظ ُبما تبقى من قوافي ..
    حولَ أجنّةِ الدموعْ
    هناك .. أتركُ أعظم مايسترو
    يخفق طلبا للاخضرارِ والاحمرار ِ والانبهار ِ
    كم كنتُ قريبا أرسمُ وجهَ اللحمةِ على كاهلي
    حتى يشتعلَ الصباحُ في دقاتي..
    هو شيء ما يكبر في الداخل
    ينهمر ويعطّرني قبل فرار الكلمات مني
    غرباء البعد .. ولكني أهيّئ قمرا للقاء
    افتح بستانا للنجوم
    وارسمكِ على بلور الإنتظار
    لا شيء غير ضفافكِ
    ترسو فيها مراكبُ الإرتباكِ
    والخوف المتعثّرُ على الاوراق ..
    وهذي أنتِ ..
    طفلة ضوء تشدّ الطيور إلى كفّها
    تطلق الابتسامة في الروح
    لشواطئ منسيّة
    هناك، على وقع أهازيج وأصداف
    عند التقاء الشروق بالافق كالثرياء ..
    لحظةُ الجنون تعصف بالتفاصيل رجفةُ حبلى بالإعتراف
    "أحبك" ..
    لَكِ القَلبْ.. يا عُمري




    فكرت بهمسةِ حلم /

    حلما نام في تلك الزاوية الباردة لـ"غاية" "مها"
    هكذا أحببتكِ وفاء .. لا .. بل دعيني أسميه الغباء ..!؟
    بل أحببتكِ حد التخاطر عبر أثير الصفاء .. حد إلتهامي وجودكِ بشراهة
    لاكون أنا انت وانت أنا .. نعم تمنيتكِ

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #3
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    على أرضكِ نبضي يا عُمان


    على أرضكِ نبضي يا عُمان





    حين تموء الأفراح في ركني ألمحكِ عروس..
    صهيلَ لحن فيروزيّ
    تغازل أحلامي وواقعي المار
    تندفع الكلمات .. ملونة يومكِ بأقواس الفرح يا عُمان
    كشمس الصباح التي لا تتأخّر
    تهتديني أملا وفخرا وسلاما
    لنعتز بها .. ولنعتصم في محراب التسامح
    كل اليمامات ترجع من سفرها عنوة ..
    وتضحك الجمل الاسميّة وحدها
    ونجمتي المضيئة يأتي الصباح على كفّيها
    مع النوارس تأتين يا عُمان
    تحملين عبء الاوطان .. أضمّ أملاً شفتي على اسمكِ
    استعيد الأمكنة المنسحبة
    هناك ......
    في الطفولة....
    يا وطني ازهرت نافذني على ألفَ عام كانتشاء العوسج
    سيبقى بهاء ضياكِ الأجمل حين يصافح جسمي التراب
    أيا ملهمتي وعشيقتي ..
    ملامحكِ تسترسل الهمس المضيء مرافئا روحيا لي..
    يا عُمان
    حين تجوع مرايا الافتداء
    خلف الضباب
    أغمض عصافيرَ حبكِ في اضلعي
    وليرقص للقلب فجرٌ آخرُ
    فتعود قصائدُ السفر ِياسمينا أوحد
    لقد سكنتِ بين نفسي ونفسي
    حتى اصبحت ْ سكناتي أسيرة بكِ يا وطني
    أنت كل المشاعر العذبة
    وكل ابتسامات العشق
    وكل مرافئ سفن المشاعر والأفكار
    وكل اختصارات الشوق والحنين ..
    فأيها المارون بين كلماتي العابرة ..
    احملوا الاعلام ورفرفوها ..
    وارفعوا أكف الدعاء لقابوس حاكمها ..
    ورددوا ربي يحفظ عُمان وأهلها ..
    وأن تحفظ وحدتنا الوطنية وتبعدنا من شر
    الفتن ما ظهر منها وما بطن
    ياالله يارحمن يارحيم يامن وسعت رحمتك كل شيء...


    همسة وطن /

    اللهم اننا أهل عمان أحببنا سلطاننا وندعوك بأن تنصره على أعدائه
    اللهم إحفظ لنا جلالة السلطان رجل السلام وأيده بالحق والعزة والرفعة والسعادة وأطل اللهم في عمره أعواما مديده إنك سميع مجيب الدعاء (اللهم آمين)


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #4
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ماذا سيحدث لو كل شيء بدأ يتغير فيكِ


    ماذا سيحدث لو كل شيء بدأ يتغير فيكِ


    مدخل /
    حين يسقط المكان
    وتتوه الرحلة
    لا يفكر البحر
    في الولادة اليتيمة
    بل يفكر في السفن الغرقى
    وانأ أفكر فيكِ أنتِ ..
    وأصبح أنا السكون الذي كتبته الأساطير في أواخرها ..
    والكلمة الملقاةَ على صيرورتي الواهمة
    والفجيعةَ المؤقَتةَ على جوعِ الطريق ..
    أتساقط حزن على ظمأ الخلود لكي أفهم لذة الموت اكثر ..



    أرمي بعيني وأمنياتي إلى مدينة من الغروب
    تلتقطني الشباك الخاوية المهمشة على شط الانتظار اليها
    تلتقطني غيرة .. تلتقطني حيرة .. تلتقطني توترا .. تلتقطني خوفا
    وقوافلُ من ظنون تمتليء بها ُ.. فكل شيء بدأ يتغير
    فأنتظاري بلا رداء أبحر في لجُة الصمت
    حتى يتمزق الَوصْـلُ هَــجـْرا..
    وأسراب الطير ترفل في الانخفاضات
    أجنحتها في مزاد دون علنِ
    والاوقات تزداد كثافة العتمة
    فتنسرب كخيوط ُ السراب والحلم...
    كل شيء تغير بكِ ..كل شيء .. كل شيء قد تغير :
    مشاعركِ وعدكِ وحبكِ كانت مجرد حروف تكتب..
    ووهم وفراغ ..
    فذاكرة المواعيد بيننا وصباحاتنا قد تعـَثرت الحضور ..
    أقواس الضوء حـُبلى بمواسم َ لا تعشب..
    وضجيج الغياب يغمس من الفراغات يرديه الصدى وينساه الندى المبلل بالروح ..
    حـُضنَ بكاء... وحسرة نبض ..
    هذا الهدوء يخيف ..
    كنتَ تمرح وترسل وتحضر ُ في استرخاء
    هل سينكسر الجواب ُ
    والسؤال قبضة من حديد وصداع
    وكنتُ أتبينُ ابتسامـَتـَك من بين ألف في خاطري
    وأتكئ عليها ..
    وكــُـــنت َ..
    كنت َكما الندى حين يفترشه الفراشُ انتصارا
    وكنت ُ...كل شيء ..
    أحيانا فوضى
    وأحيانا استرخاء وشوق صباح / مساء
    مرة نجوى ومرات دمعة في منعطف الجواب..
    ويمتلئ الفقد بالتوحش
    تتزاحم الانكسارات وشـْما على النبض
    وعلى عتبات الغياب
    كظل في قبضة ٍاستوائيةٍ يرتقب حبكِ...
    كأعترافات الامس الجميل ..
    وكالبحر والموج
    والحبر والكلمات الهامسة
    وكنا ومازالنا روحا واحدة...
    فتعالي .. قربي فلقد فـُصلت الحكاية
    سيعلن الشتاء رحيله
    وتدابير المواسم القادمة بدأت
    قد تغير كل شيء
    متشظي كالرماد أنا
    داخل قيودكِ كبريائكِ
    وترددين دائما أنا معكِ ولن يتغير حبي لكَ ..
    أهي لعنة الغيوم ؟
    أم أنكِ قررتِ انهاء رحلة السعادة بي
    فوق أول مزاج لكِ !!



    همسة /
    فجأة..
    بلا اختيار
    انهيتِ كل شيء !
    كالحلم..

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #5
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كيْفَ لِي أنْ أكُون كل شيء لديكِ؟

    كيْفَ لِي أنْ أكُون كل شيء لديكِ؟


    مدخل /
    عليّ ان أكتب الى اخر السطر
    لا تيأس وأستعر من مشاعركِ حبكِ لها
    أنتِ من توصيني أمي أن أحبها أكثر وأكثر رغم تناهيد الزمن المخنوقة ..





    أنتِ يا أنتِ
    يا معنى الاشواق
    لا يغركِ هدوء اعصاري
    مدي اليّ يدكِ
    ولا تسقطي على عروقي بالجفاف
    ولترتاح صرخاتي الآتية قليلا وتغفو ثورتي بكِ
    فلا تقولي للريح الماردة تعالي فافعلكِ وردودكِ وجفاكِ
    يكفيها أن تمر بعض أنفاس الغضب مني
    ويعيبني وميض الهدوء بالشعور منكِ
    كلما افتضت حبا واشتياق
    وسأل مني الجنون والوله
    لم أصلْ لمبتغ احساسي وأدماني لكِ
    كوني كوديعة تباغتني لحظة بلحظة ..
    تقراء لي نبضها المتدفق .. حبها الورافء حنانها الفياض ..
    حبيبةً تحتفظ بي ..
    لم يسبقني أحد اليها ..
    غير أنتظاري للمعنى الجميل ..
    هُنَاك وهناك فِي اللاَمَكَان
    أراكِ وتريني في ثوب النقاء
    قَلب مَوج أخضر بلا بحر
    كيْفَ لِي أنْ أكُون كل شيء لديكِ؟
    وكيفَ أكْتب كل مفرداتي لكِ ؟
    كلام لاَ يوفي شَيئا من الحب ..
    ولاَ الشعور الكامن بالنبض ..
    إنما هي حروف فاضت الفكر والشفتين ..
    أنا ووقلبي النابض حكاية لا تنَام الا بذكركِ .. مدمن وجودكِ أنا
    قلت ألف مرة ومرة سأحبكِ على طريقتي ..
    وانا هنا وهنا .. وأنتِ معي
    قلت أنكِ طفلة جاءت مختلفة .. ومختلفة ومختلفة ..
    تتدلى كطوق الياسمين ..
    فتعالي وأبحريِ بلا شراع على متن روحي ..
    تخجل منكِ الزنابق في فراديسها ومن اطلالتكِ حين تشرقين
    خذيني أيتها الغيوم المبعثرة كي أعود مُحملا ببطاقات من هذيان سعيد
    خذيني فأنا لا أريد النزوح
    ودعينا نحلق بكل الربوع
    نراقص الرياح والطيور
    أبهريني بقيثارة حبكِ ودعي الروح تشتاق اليكِ وتهذي بحبكِ وادمانكِ
    إنها صيحات الوجد تثقل رأسي والصوت لازال ينادي تعالي ..
    وظمأ الانتظار يسبقني فأعزف له ما يدله من حيرتي ..
    فلتعلمي أني أحببتكِ بسذاجة الأطفال
    وجنون المراهقين على أعتاب قصة لا تتكرر
    ونضج رجل له حكاية واحدة
    وعشقتكِ كالوطن
    وسمحت لكِ بإستيطاني
    تركتكِ تختاري كلماتي وألواني
    وتخربشين كما يحلو لكِ
    على جدران عقلي ووجداني
    لم أخف يوماً وأنت بجانبي
    وكنت دوماً بعشقي لك أجاهر
    فأنتِ سحابة عشق .. مثقلة بالحب والمشاعر
    فتحت لك ذراعيّ وأسكنتكِ مداخل أوردتي
    وجعلت مدينتي لكِ وحدكِ
    فأنت حالة ذوبان بي لا تتجمع ..








    قلبكِ/
    هناكَ قاع مكاني
    ونبضي الذي سوف يزهر بلا ماء

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #6
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    بالفرح والحزن يدي ممتدّة في الفراغ ولا شيء غير تراتيلكِ

    بالفرح والحزن يدي ممتدّة في الفراغ ولا شيء غير تراتيلكِ



    مدخل/
    من حكايا الفرح / الحزن .. فراشة بقلبي لا تموت..


    هيا اشرعوا الابواب .. وافسحوا فسحة لنور الكلمات ..
    فمن قيد حسنها كتمت أنفاس قلبي وكبلتني ..
    حتى اصبحت تائه فيها.. أطوق لطفها فتلفني ومن تمائم سحرها وهبت قلبي الشعور ..
    وفيا حبيبة الحكايا والفراشة تلكِ النوارس في كفّ السماء تُضيئكِ
    وبعض الذكرى القديمة تُعاد فهل فرَّ دمي غزالا إليكِ؟
    فالجسد بقايا لهفات غائمة
    وكلماتي حبلى بكِ تكتبُ تفاصيلكِ
    وأنا غيمة من وراء المستحيل
    أنثر رغباتي وأمنياتي في فوضى الأشياء
    قناعاتي أنّكِ أنتِ
    فهل قادتني إليكِ لغتكِ فأشرقتُ أهذي بكِ ؟
    يدي ممتدّة في الفراغ ولا شيء غير تراتيلكِ
    وركن بارد باطرافي
    وكأنّكِ تعجلتِ العواصف فجلبتُ جموحي والهيام..
    قوافيكَ خارطتي، جنحتُ إليكِ يا كل حكاياتي
    هل مازال يسكنكِ الليلُ كما عهدتكِ
    فلا شيء يشبه موتنا الآن ..
    في وسعنا أن نكون
    في وسعنا أن ننبّت الأقحوان في ضجر الرخام
    وهل الجنون إلاّ فوضانا ومساحات حزننا الغائر؟
    تعالي أنظريني كيف يحملني حضوركِ عاليا ومن الأرض أستقيل..
    تعالي هنا بصدري ونبضي أنقش معاني الاشتياق ..
    آه ، لو أخفينا كل أدوات الرحيل
    وأثّثنا مملكة مليئة بالغرام ..

    /
    كصمت الكلمات المسمومة
    أجلس على عرش السماء
    كالعامود الصامد الغامض
    أجمع بياض الامكنة من قلب الجليد
    وأكره الحركة التي تغيّر مواضع الشعور
    ولا أعرف مطلقاً الضحكِ ولا البكاء
    والتي يبدو أني استعرتها من كبرياء الفراشات
    مرايا بغاية الصفاء والنقاء
    تبدو فيها الأشياء أكثر جمالاً
    بأضوائهما الخالدة .. هكذا بدت لي في حزني ..
    صافية الوجع ..
    وها أنا ذا أمط بشفتي وأفكر : لو أن صراخي عناقيد.. لاشتريت مكبراً وملأت الهواء بالصراخ .. وفكرت : الصمت في غير زمنه مقت .. والمقت أن ترى روحك مهدورة كزنبقة في شتاء..
    طاردت بلمحاتكِ الخجولة أسراباً من طيور النداء .. كانت تضحكِ بين الأمواج وتصفعها، كانت تملأ رئتي من فضاء صوتكِ الناعس فأحس أنكِ صوت يملأ العالم، لكنه يهز نبضي المتراخي في بدني النحيل الشاحب .
    أنفاسي تضيق .. ويضغط بعضه على بعضها .. فتصير كثقب الإبرة .. وتأخذني رغبة جامحة في استنزاف هذا الضيق وإفراغه على هذا البساط المتماوج العريض كطير منتوف الريش .. إن كل هذا الهواء .. وكل المساحات المنبسطة البعيدة .. البعيدة لا تكفي لان تنعش رئتيك بهبة واحدة .. لتعطيك أمل العودة ، والعودة لو علمت كم هو طويل وهمها .. مبتور طريقها .. متعثر خطوها، لكنك تفرد يديك .. تنفض جيوبك وتلقى بفراغاتها في البحر ..
    غير أنك نثرت عناوين لكِ كتبت من دمي حين تصورت البحر وحشا كبيراً بداخله ظروف وعجائب ونقائض كل العالم تطوف حول وجعي .. وها أنا أقف في مكاني خاوياً .. مليئاً ومحملاً بالعذابات التي لامستها لاجلكِ في لحظات البعد اللعين .. ها أنا ذا بعيني امسح شمس المغيب وهي تنتحر ناثرة دماءها التي لا تنضب على زرقة الماء .. ومرغم انا في انتظاركِ خامل اليدين وأصرخ .. فيأتي زحف البحر ثعباناً كالغضب الثائر.. واسمع هدير الموج يلاطم حبيبات الزبد .. ووجهي ممتليء بغبار التائهين المفترش بغربة المنفيون..والحزن بي مواويل من البوح المطعون بالضجر.. وكان قلبي أخضر يرف في كل خطوة .. ويخفق عند كل وجه من هذه الأوراق المزدحمة المتهاطلة ..
    كنت أمسح على براءتك في راحتي .. أنفخ حولها فتغدو ثائرة نقية طاهرة تعزف لحناً يجمع الأشتات .. كنحلة نقشت روحها دفعاً عن نقطة عسل تحمله في رأس دبوس . أعرفكِ جميلة لا تتعثرين في الممرات المتعرجة الطويلة فأنت ماء القلب وبراءته ووهجه ولأكونَ منصفا بكِ سلكت ُدروب بعيدة عنكِ ولكن وجدتكِ انتِ القريبة من نفسي ..
    برغم انكِ لم تقولي لى عُد أو إلى اللقاء ..

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #7
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    أيتها الجميلة الغالية


    مدخل/

    لو يتأخر الضوء عن مسيرة الوصول الى اليقين ...
    سوف نرى حياتنا مقفلة على ارتجاج الرعد في يوم فارق غيمه خيام الحنين ..
    تعالي فكل أمانياتي قد أسرجتها إليكِ..
    تركت روحي إليكِ خوفا عليك وطلبا لرضاكِ في زمن لا أضمن فيه الا دعائكِ..
    أنا أدمنت حبكِ وقد أقول وأقول كالحنين الموزع على إرهاصات العصر داخل مسالكِ الروح .. ففيكِ أمتلكِ الصدق والطهر في قلبي ..



    أيتها الجميلة الغالية ..
    ما من حروف كتبتكِ والا رجعت اليكِ بكل حنين الأرض
    أبعثرها براحة كفيكِ .. ولتنظري كيف أبدو بحبكِ ..؟
    وعلى شفتيَّ كلمة حب .. تخرج نشوى على مسمعيكِ ..
    أخلع رجفة النبض التي اعترتني
    في بُعدكِ .. وأعطيكِ قلبي ..
    فلا الزمان جميلاً بدونكِ ..
    ولا المكان جميلاً .. إن لم تعطره
    أيتها الجميلة ..
    التي يغارُ من جفونها الغزل
    وتجللها نورانية الملائكة ..
    لتتبعها سبائك الشمس ..
    ويندسُ في قلبها الحُلُم
    فتدخلني مجاهل عينيها .. سماوات الوله..
    أيتها الجميلة ..
    التي تتأجج في حروفي اشتعالاً
    ها أنا أمشي على وقتي
    أكتب ألواناً .. وأرشُ حروفَ هواكِ على دفاتري ..
    هل تدرين من أى زمن أنا أكتب
    وكيف تعصرني المعانى المقدمة لكِ هبات
    مغلفة بسوار من دمى موسومة بحلو الصفات
    أنتى اسطورة لم اسمع مثلها ابد..
    فحين أتوه أنزلق إلى صدركِ
    والأمر عندكِ طفل نثر على صدركِ اوجاعه..
    ضعى حبي في قلبكِ واعلمي انكِ المرأة الامثل
    فهذا الشوق مشقوق من القلب النابض حتى الممات ...
    قد أهديتكِ القليل ..
    مُستحضراً ذكريات طفولتي وتعبكِ
    زارعاً كلي تحت امركِ وطاعتكِ
    أجمعُ أوراقَ الزمن ..
    وأعيدها لذاكرتي التي لم يخذلها اهتمامكِ ورعايتكِ
    انا العاشق الولهان اليكِ يا " أمي"
    فاستقبلي أشواقي .. وانظري كيف أبدو ..؟
    ودمي فوق حَدِّ الحروف
    ولا تفكري فالاشواقٍ تُزين الدنيا
    وحقول الياسمين .. حين استريح بأحضانكِ ..
    أيتها الجميلة الغالية أمي ..
    تصاعدت بين جنبيَّ اللهفة
    وأنا أرقب أصابعكِ ..
    مع أشعة القمر .. وفي صدى الصباح أتسَمَّعُ
    وأراكِ تقرئين دعواتكِ لنا كأغنية الصباح
    التي تسيرُ فوق نهر المشاعر ..
    هل ترين حياتي هذه هي فداء لكِ
    وهلاَّ تُشاهدين هِلال التمني ..؟
    فلا يزال نازفاً .. ولا تزال في شُرفاتِ الروح
    أزهارٌ إليكِ تطلب الرضى وتُقاوم الذبول
    جنتي ..أنت هذا قلبي ينبض بكِ
    تخبو أوردة شراييني..
    فبمواويل صبركِ أنت ابتكار فوق الأقدار ..
    ها أنا أرجع إليك منكسرا
    لا روحا ولا جسدا
    خذيني ..خذيني
    كي لا تظل أحلامي ورائي
    دون أجنحة خذيني ...
    أمس أنتِ في دمي ...
    سألوذ بكِ ...
    كزنبقة العمر في أزهار الحدائق
    وأن ابتكرت الفصول بك ابتدأ
    ولا أنتهي
    إلا كحلم الذاكرة
    في كهف النسيان
    سأجمع دعواتكِ وابتسامتكِ
    لتكون نهاية لا تخون أيامي
    وأسقط كالنيزك اقبل قدميكِ
    فأيامي بكِ تتقن الالتفاف حولكِ
    وبين ذراعيك تستعصي الأصابعُ الحانيةُ على الوصف
    حيثُ الرعشةُ مديحٌ مكتظٌ بالمعاني
    والغفوةُ تسبغُ على الأفقِ رحابتها
    وأنا هنا اتأملكِ
    أسردُ الوجعَ في هيئتهِ الرهيفةِ
    ومن فرطِ الشوقِ
    امزجُ الحلمَ بذاكرةِ الولعِ
    هذهِ هي سمائي أمي الغالية
    وأنا سأصدِّقُ أنها النهرُ الذي يسكنني
    ويعبرُ متاهتي
    يبسطُ وجدي في راحةِ المكانْ
    أيتها الأقاصي الشغوفةُ بالصباحاتْ / والمساءات
    سلامي لوجه يطالعني كزهرة حلم
    يا وجه أمي الطالع في الوجدان
    يا ذاكرة ترتجف كالزلزال
    أصغي إلى
    أنفاسك القابعة معي ولهي
    يا من تعطر فضاءاتي بحنان الامهات ..
    أمي .. يا أمي
    ما أحوج القلب الحزين لدعوة
    كم كانت الدعوات وانا صغير تمنحني الأمان
    قد صرت يا أمي هنا
    رجلا كبيرا ذا مكان
    وعرفت يا أمي انكِ أهم امرأةٍ في تاريخي
    أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ...
    يا سيِّدةَ العالَمِ أجمعين
    لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى...
    أمي الأولى شَغَفي الأولُ
    طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ...
    فأنا سميتك بكل الاسماء
    ووصفتك بكل الصفات
    واخترت لك اريج الياسمين
    واخترت الزرقة لونا لعيونكِ
    كي تكوني لي السماء يا أمي
    وجعلت رضاكِ هو التوفيق في كل حياتي
    وعنونتها كلها بالشوق والحنين
    ودعيت في صلاتي يا الغالية
    ان يقر الله في أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا
    اللهم اجعلها في ضمانكِ وأمانكِ وإحسانكِ
    اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
    اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل ..
    اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبرسنها ..
    اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها .. اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها اللهم ورضها علينا ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها .. اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها .. "اللهم آمين".
    ولقوله تعالى وَقَضَىظ° رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا غڑ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا(



    • حب مختلف/
    أمي حبكِ طهر ونقاء..
    أعظم من أن يُشبّه بالحروف
    أكبر من أن يُسطّر على الورق
    فما حروفي إلا مسودة لأنفاسي التي تحترق
    حبي لكِ ليس كباقي البشر
    رضاك وجهتي .. حياتي
    فأنت امرأة يسند إليها التاريخ كل الحنان...
    ربي يحفظكِ ويعطيك الصحة والعافية .. ويحفظك وجميع الامهات ..
    اعذريني التقصير فالحروف تجتهد بضعفها يا أمي ..



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #8
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    حب الخيال يلوح لانثى الحلم 2

    حب الخيال يلوح لانثى الحلم 2



    مدخل مفتوح /
    أبحث عن الآتي فيك وأجنة اليقين ...
    هذا الصراخ بحروفي سيبقى يضجُّ حبراً
    ويكتب تساؤلات بلغة الياسمين
    وأنت ستظلين الضوء وشال الفصول وفلَّ الوقت حتى اجدكِ واقع ..

    الليل مازال يحمل على أكتافه حضوركِ
    حيث الروح اعشوشبت بملامحها
    ومساحة من النور لا تدركها العتمة
    وكل الاحلام تناثرت في ظل عشقكِ
    فأيها المتبتلون في محراب المشاعر
    لي شوق تغمره النسمات
    وقلب منفطر بحب أنثى بالاحلام .. لا اعرفها ولا اجد ملامحها ..؟!
    دعوني اسألكم فالسهاد نال
    من قلب ترمقه قليل من قطرات الفرح
    أسالكم لما لا يستكين حب يجمعني بالقدر ؟ وكيف يكون الحب يا ترى ..؟؟!!
    وكيف لحلم ان يستدرجني نحو حفيفٍ حريريٍّ ممتليء الحب ..؟! في غمضة عين ؟
    ..
    فها أنا ذا أفتح صمتي الظامئَ وارتعاش
    ورسائل احلامي يمامة تحلقُ
    بين الجملِ المتقدةِ
    ابتسامةً خجولةً
    يعتقلُها المدى
    كقصيدةٍ تذوي
    عند انكسارِ النور
    لسلسبيلِ أبجديةٍ
    هطلتْ كخفقانِ الطفولةِ
    لتحلَّ مكان تساقطُ ملامحي..
    وكلُّ ما أوتيتُ من خيال في عبقِ طيفكِ
    ...


    في حب الخيال لانثى الحلم كنت أجمع نجوم الحلم من ذاكرتي وأعيد صياغتها على قدر امتدادكِ في روحي وألتحف المدى بحدود شاسعة البيان داخل شرايين القلب الذي أستطاب الحنين إليكِ، ومهما ضاق المكان أو أتسع يبقى احتضان الروح للحلم اليكِ يهبني سعادة بمدى السماء الصافيه..
    حتى يكون نور الروح مشتعلا بكل توهج النور داخل بياض أنفاسكِ في فوضوية عتمة المساء .. وأتفرد في الانتماء إليكِ .. تبقين أنت عشقي الأول والأخير حتى وأن حدث النزف في دثار الحنين ..
    أنت كل ما أعيش من الفرح حين تسرحني الوحدة بالقلق على ركن أعمدة المدن البعيدة عن الإحساس ..
    سيبقى حلم الفرح عطر الزمن ومكان تزهر فيه كل اماني السرور مهما تغربت الروح أو شرخ الزمن الحنين ..
    فما سر الانثى التي ترمي ثقل جمالها المنثورة بين أسوار حلمي ..؟!
    أنا أعرف حدود ذاتي وحتى وأن أختلط الهواء في فجوة الزمن الغريب..
    وما كنت أبعثر خطاي في الهواء كل حين ..حتى اصبحت ارى مرايا الحنين اليكِ بالروح
    صرت أرسمك على خارطة الضلوع ..
    فتطيب نفسي حين أرى النجوم تبرق بعينيكِ من شرفة الزمن البعيد ...
    وأعيد رسمكِ بين أضلاعي لقحط دروب الشتاء القادمة كي لا أنهزم مرة أخرى أمام القدر ...
    فتعالي لم يعد المساء نهاية النهار في عشقي إليكِ
    تعالي لكي لا نخذل أرواحنا حين تزف السماء تلاقينا على بياض الأيام الآتية ... تعالي





    همسة من الحلم /
    الشوقُ ينشرُ
    بَخورَ الصراخِ
    على امتدادِ الحنين
    يدعو النبضَ على الضفتين
    إلى اعتناقِ اللقاءِ
    في لحظةٍ مغلقةٍ
    على ما اخضرَ من الهمسِ
    وما تسابقَ من الأنفاس ..


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #9
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    جداريات حب على وقع مطر سعيد بالياسمين




    مدخل السعادة /
    في مدخلي مزيج من أطياف السعادة
    حين يسكننا القزح يرينا الكون آيات جمال
    يتماهى في النفس لوحة من عالم سريالي
    يمازج الذهول بأروع حالاتها
    وفي هذيان الشفق نرى العالم به ..
    نتقافز .. ومعه نوارس على فيروز الشطآن
    نحاور الكون بكل لغاته
    حتى نتخطى حواجز الكون
    هي حروف عاصفة تأخذنا بين جناحيها تكتسح بنا تخاصم الوجود ..
    فنعشق بها اشراق الكون والقلب إلهاماً وأجنحة إبداع
    يفتحُ مداركنا التي خمدت من ظلال الطريق وقتلُ الكآبة..
    وتضيء قلوبنا بأنوارٍ نستشعرها ولا نراها..

    هو "الحب" هي (السعادة)
    ولا غير يبعدنا عن عوالم الحزن
    ليجعلنا صخب من الشعور السعيد لا ينتهي
    نعبر به كل الظروف ولا نكترث
    نتخطى عواصف الحياة ولا نبالي نصنع الأساطير
    يشعل .. كل شيء في دواخلنا
    نتحرر .. نكتشف جمال الغموض دون وحشة الطريق
    نغض الطرف عن قلوب تعادي النور
    هو الحب يجعلنا نهذي بالدفء في الشرايين
    به عَمُرَ الكون في روعة نظام
    به تبرعمت أزهار البشر
    وتعتقت ليال شفيفة مع بوح البدر ..
    /
    ياسمينة في جداريات الحب أنتِ
    أعشق تمردكِ رغم الأسيجة
    رغم تطاير سحر شذاكِ بين الجموع
    فاغازل بكِ الجمال في احلام الازقة والحقول
    وعلى أجنحة الشوارع الطليقة
    احاكي الفجر بقافية غزل ادمنها..
    وقاموسي لا يعترف بمحال
    فلا سجن ولا سور يحد روح الياسمين
    فالعالم لكِ مدى
    فتمردي أيتها الياسمينة فتمردكِ شذى يعانق وجه السماء ..
    /
    إليكِ يا من تهطلِ مطرًا غزيرًا
    وتعزف كل يوم فجرًا على وترٍ خجول
    فما من عشق لكِ يمكنهُ الفِرار
    كيف ؟
    والروحُ امتهنت الغوصَ في أرقِّ التَّفاصيل..
    شعرت في نبضي
    أكاليل من مها يتشكل وينضج فتغمره الظلال ..
    فولِدَ اندِهاشي على ضِفافهِ أَتاملُ
    كيفَ لنهرٍ في القلبِ يَنسكبُ جمالا ً
    يفتِنُنِي بكِ
    ستظلُين حبيبتي أرسمُ أسرارَ وجهِكِ بألوانِ
    الأرجوان
    بلمساتِ
    الشفقِ المسافرِ في أديم السماء
    ارسمُها على جنباتِ الروح
    أفقيةَ الملامح بترانيمِ أحلامي الموشحةِ بالاشتياق
    بعمقِ لهفة توقظ ثنايا الخيال فوق مساحات البياض
    للوحةٍ من وحيِ الحنين اليكِ دون أن يراودُني النعاس
    أضح قلبي تأملات من اسرار وجودكِ ..
    هناك حيثُ تمتمات الرُّوح
    شطآنٌ تعانقُ معاني الهذيان
    أشواقٌ تزهرُ حيث أنتِ تُشرقين
    على ثغرِ ينبوعٍ من وله
    هنالك أمنياتٌ ترتفعُ من أرائِكِ الجفون
    تضيءُ وجهكِ
    في أعالي السَّماء..
    دعوات تصعد من القلب على جناح أماني تأتي
    كمحيطٍ تعمقت في الصَّدر أشجانُه
    معه أتنهَّدُ شوقاً بأنفاسِكِ
    حتى يصيرُ كل شيء أنتِ كأغنياتِ المدى المفتوح
    حين تشتعلُ بأحضاني بكِ
    واستبيحُ النشوةَ في دمي
    يريقُ النبضَ في خلوةِ الوجدان
    يعلقُني رعشةً على أهدابِ القمر
    لقلبكِ الوهاج نبضات وعطش وريد
    كباقات من نراجس نور وازهار الياسمين ..
    تسري أبدية محفورة في دمي ..
    فأنا بكِ فراديسًا حالمة
    وقناديلاً سماويةً تزهو عاشقة
    يغيبُ ضياؤها حين يرهِقُها الغِياب
    بل كل استغفارات الصباح / المساء
    كل تهجدٍ للشوقِ المعتقِ في راحتيكَ
    ملهمتي انتِ حين يلامسني ضياؤكِ
    وكمدينة أطأ ارضها فتخضر ..
    /
    ردي نبضي
    أيتها السّاكنة في العروق
    لأهديِكِ من العُمرِ زهرة
    لأهديِكِ من الرُّوح حظ اليّاسمين..
    اطلقي الروح تعبث في فضائي
    فصهيلُ الكونِ أسكَتته لذةُ الانتظار
    لأنك أنتِ الروح يتنفسُك الكونُ مطراً
    ويرسمكُ ياسمينة من فصول الأمل أشتهيكِ ارتواءً
    أجيبي لِمَا غلبكِ الصمت !
    أجيبي كيف تعيش الرُّوح إذا غاب متسع من الحبّ ؟
    احرقي خوف التردد
    فستائر الزَّمن تنتظر خطوةً نحو الشاطئ
    وثمّ
    نتوغل في خبايا البحر ونغتسل حتى الفجر
    فيا لكِ من قصيدةٍ أقرؤها كلَ حين ..
    أنت أدمان يسكن بداخلي
    وعلى شفتيكِ يتكوم خَجَلُ القبلة
    ويتخثر الاعترافُ غصةً في حلقكِ..
    ولذا انا احبكِ ..
    /
    كلما كتبتكِ بأوراقي ..
    تصيرُ الحروفُ بين يدي عَصافيرَ
    لا تكفُ عن الشّدوِ والبوح
    يصيرُ الحبرُ دفّاقًا من وريدي
    يّاسميناً يزهرُ حدائقَ ملونةَ الأطيافِ
    فوقَ البياضِ
    حَفنةً من الجنائنِ الصّغيرةِ تتمايلُ طَرباً
    مجنون هذا المزيون ..
    بتلكَ الياسمينةُ .. يَرتدي الشذا في ظلَ الهدوءٍ .. ألفُ مرةٍ
    ويقبلها ألفَ مرةٍ ..
    فيَدفقُ من عطرِ الجنون ِألفُ سؤالٍ
    عن نبأ وجودها واليقينِ ..!!!؟؟؟
    كُلما عُدتُ للكتابة من البعيدِ
    تعودُ الرُّوحُ سُكنى سَلام لها ...
    واتقمص ظلا يصاحبها ..
    خلف تكهنات الانتظار والغياب ..
    /
    عاصفة انتِ في الوجود
    تنبت القوافي متوهجة في الانفاس
    طهر مطر يشعل الفضاء ..
    صدىً وطيف حينما يَحضرنِي
    يَتطايرُ الصمت من فَمي
    يَدفقُ البحرُ من قلبي ..
    من دفتري ..بين أصابعي
    أغرقُ شوقا وحبا لكِ
    أغرقُ بوله يقبع بين جزر الخاطرة
    فَتصيرُ الحروف معلقة من العشق الجميل ..
    استوائيةً مختلفٌ ألوانُها
    تُغطي البعد والحرمان بحريرِ من الحنان
    وتطيرُ العصافيرُ ملءَ دَفاتري
    ملءَ أتونِ الأحداقِ أغرق
    كيفَ لحضوركِ أيتها السكانة بي
    أنْ يجعلَ منْ عُلبةَ الألوانِ
    كواكبَ صغيرةً وطيوراً من ضياءٍ تصيرين وطنا من ظلال
    عَوالمَ من أساطيرِ المدن ..
    يتوهُني مع أولِ حضوره ..

    /

    هناك على أسيلِ البحرِ
    مازالَ ذاكَ الطير يمد حروفه
    على رسمة ياسمينة بالرمال
    يَرسمُ
    أزهارَ الماءِ منفردةً
    يرسُمُها زَهرةً .. زَهرة
    يَمتزجُ بالزّرقةِ أفقاً يذوبُ
    في أتونِ السّماءِ زرقتان تتقنانِ
    التّماهي جنوناً
    أيها الأفقُ البعيدُ
    لن أدعَ الظروف تَسرقك مني
    سأزرَعُك في الرُّوحِ وطناً لا يغيب
    شمساً تُسطرني كل يومٍ
    سأكونُ ريشةً تتيممُ
    صُعدا من النأي بقصيدٍ طَهورٍ
    بدايةٌ تنبتُ من صَوتكِ
    شغفَ خاطرة .. لا يَسعُها غيرَ صَدري يحتويها ..
    أَرسمهُا كل يومٍ بهالة جَديدةٍ .. فتنطلق أبدية الشغف للحياة ..
    فالحب والمطر حَولنا يملأُ الوجودَ
    مثل نَورسين عَاشقين في غَمرةِ الفضاءِ يلّعبانِ الاشتياق ..
    ما عليكِ ..
    إلا أنْ تُصغي لينابيعِ قَلبِكِ
    ولفلسفةِ الوجودِ .. حتماً ستصلين لقلبي هنا ..
    /
    فوق شغف الرمال
    روحي محلقة .. تتنفس عطركِ
    فيأخذني لغمائم الحب بهمس نبضاتكِ
    فإنت قوارير معتقة الشوق
    مسك .. انسكب بي
    كم أنتظرتكِ في محطاتِ الأَماني ..
    وكم اتيتِ باحلامي ملاكا ..
    تزرع شتائل الفرح والسعادة ..
    نجوم ترقص في ليليّ
    فيهطْلِ وَجهِكِ الخُرافي وطيبُ الحرفِ اليكِ..
    أبجدية في سمائي تتحول
    الى لغتي ..
    /
    لانكِ حبيبتي وعزيزتي ..
    لغتي بدونكِ معطلة ..
    فأنتِ روحي والقوافي ..
    انتِ فصول حكاية حملتها انفاسي ..
    اسافر بكِ على اشرعتي .. فراشة من نور خرافية الحنان ..
    ارتشف سحر الضوء من رحيقكِ ..
    من سواسن مَنثورة في حدائقِ وَجهِكِ ..
    تتَماوج منهَا أَطيَاف تَياراتٍ ملَونةٍ ..
    أَذوبُ فِيها باسمِ العاشق بكِ ..
    يا حبيبة الرُوح أنتِ وفردوسِها..
    قطوفها دَهشة كل لُقى
    وسنابل عَلياءَ هَامَتها النجوم
    فأنتِ جمالُ الحياة والقوافي والحروف..
    ولأنكِ غَاية الحُلم والتمني ....
    دعيني اصدح بكِ لحنا سديما يبهرني .. يقتلني جموحا ..
    فإنتِ قرة القلب من بين الملايين .. وانتِ دفؤه ومن دونكِ شتاء أويمياكون في نبضي يقيم..
    أرسم تفاصيل بوحي لوحات لا تعرف النسيان ..
    وأظل مولعا بالبقاء .. اتغنى باشرعة حبي لكِ
    /
    من جديد تنبت عيناه فيَّ
    موجة حِين تهيجُ تغرقُني
    يجرفني حبكِ .. واشياء كثيرة ناعمة من فضاءاتكِ تدهشني ..
    فذاكرتي مخبئة ..
    واعلم جيدا انكِ بداخلي .. وكثييرا تتشابه الفصول الاربعة بكِ
    تارة تلوحها شمس السعادة وتارة غزارة مطر سعيد ..
    ما يجعُلني محلق لانغام عذبة ترفرف بكِ ..
    بأجنحة ِ السَحر في الأجواء ..
    هو طيفكَ الجميل الذي سكنني ..
    كفراشة تداعب أوتاري
    براق ٌيسري لنعيم ٍلم أحلم به من قبل ...
    يخطفني من زحمة ِالأيام لأبعد َ من الخيال ..
    فأوقن تماما ًانكِ هنا ..
    /
    هناك طقوس عاشقة بكِ
    منثورة على حرير خدكِ كبحيرة شوق تقيم باحضانكِ
    ممتليء على ضفافكِ .. وفي سمائكِ .. وبين اهدابكِ..
    كدهورَ العمر ِفي ِ الحب يعانق الامل ..
    نعم أعشقكِ وبداخلي آماني طهر تحن اليكِ حنينها لزجل عاشق ..
    يجرجر خلفه حروف عذبه وشعور لا يطيب الا بكِ
    لوحة في البوح ِحتى آخرِ ضربة ٍمن ضربات ِ القلب
    وحتى تصبح َالأبجدية ُعاجزة ً عن ترجمة ِ ما في الروح ..
    فيصنع ُ القلب ُ .. أبجدية َ التخاطر حد َّ التماهي في خلاياكِ
    من بدء الدهر حتى آخر العمر..
    وسكينة ُالسكون فوق َ الكلمات ِ والأحاسيس ِ..
    وزرقة ِ السماء ِفوق المحيطات..
    هكذا انا اعشقكِ ..
    ها أنا تائه فيكِ
    أطواقُ لطفِكِ تلَفني
    مِن تمائمِ سِحركِ لأهبكِ قلبي المُعْتَقِ بكِ
    يا وردةُ ساحرةُ رقيقةُ جميلةُ ..
    /
    كولادةِ الفرح في ينابيع الاوطانِ
    أدعوكِ للبعد عن صَفحاتَ التعبِ
    ويكفيني إنكَ عُدتَ برونقِ مبتسم يقيم بين اضلعي ..
    تتغزل بكِ أحاسيس اللحظات ..
    كم هي سَهبة في قلبي أَناغيمَ أوتارِكِ الزَرقاءُ
    تُسعدني وترهقُني كلما انتشرتْ في تَلابيبِ الذاكرةِ
    إليكِ أوتارُ قلبي لا تَعترفُ الا بحبكِ
    أبديةٌ تسكبُ شغافة العطر بانفاسي ..
    إذ كسرَ الغيابُ قَوارِيرَ الرُوحِ
    أيا ياسمينة تجعلُ الصحراء بُستانا ً
    يَموجُ بربيعِ الألحانِ .. فتصحُو قَوافِي الاماني
    درٌ ينثالُ على حريرِ الشفاهِ ..
    كشهدِ يحدثنا عن همسُ نرجسٍ تخفق انفاسه في روحي
    بروحانية مشبعة بها ..
    همسُ نرجسٍ تخفق انفاسه في روحي فتنهضُ الجهاتِ جنونُ حياة
    مُشبع أنا بكِ كعصفور ممتليء بعينيكِ ..
    كأمتلاء نبضكِ مع كل فكرة ..
    فيزهر في ضفافي أنتِ والياسمين والمطر ..
    فأنا أيقن أني وحدي أستوطنُ تضاريسكِ ..
    وألتقط الغزل من قلبكِ كلُ صباح ..
    وأتدفق كالشلال الصغير يحتضن به كل الحنين
    من كل جبهات الحب ..
    طفلا انا باحضانكِ .. وأصابعي حين تلمسكِ لا تشبهه احد ..
    فروحي تطالكِ وأعلم أني اقمتُ بكِ
    مُدني وممالكي في دقات قلبي وجنائنكِ
    فوحدكِ يا مطري من بَللنيِ
    فماذا نثرتَ في الرُوحِ من أسرارٍ
    تملكت بها روح الياسمينة
    وجَعلتَ الحروف تفترشُ رياحينَ القلبِ بحبٍ ..
    /
    آه .. آه ..
    أيتها الحبيبة الخيالية
    كيف يبدو الوجود بدونكِ
    هل كرقصة من تناقض الألوان..؟!
    ام فجر خارج اطار السهد ..؟!
    يترنح بضيائه
    والشوق .. يعربد في المشارق ..
    مخبوء بين رفات الحنين
    يناجي ضجيّج من عشق مجنون
    يختصر.. فراسخ الغيّاب بحروف



    جدار /
    تحت مظلة مهرولة من الحنين ..
    ضاقة بطرطقة الضوء وغيابه
    اصبحت اتهجى جداريات وجوديات بعيدة ..
    لا تشرح الا شوق الياسمينة والمطر ..
    ما بين أمنيات وخيال ..
    الشمس ما زالت تفتح لي دروب التفاح
    ليستنبط نيوتن قانون الجاذبية في أبجديات الياسمينة
    أتعلمين ايتها البعيدة ..
    حتى لو حكّتُ لكِ ..
    من رمش النجم شالاً..
    ومن سديم الكون معطفاَ
    فلن يكون كدفء قلبي
    الذي يحتضن احلامك
    الوردية..ولا يعرف حد
    الاكتفاء منك..
    ايتها البعيدة ..اقتربي اكثر..
    لأهمس لك بتراتيل شوقي المغترب في
    مساءات عينيك الناعستين..
    فهي أعمق من تعابث الاشواق في بوحي ..
    ولكنها وقفت على أبواب مزنكِ فبللتني، أمطاركِ الشهية.

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #10
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    اشتقت لك يا رمضان


    اشتقتُ لــــــ رمضان وطقوسه
    لصوت الآذان .. والقاريء .. لافطار الصائم بالمسجد
    ولحركة الناس في تبادل الاطباق ..
    لطواريء النساء بالمطبخ ..
    للتمر واللبن والطحينة..
    لتُراَقِّصُ خيط الضَوء الخافتْ على انتظار الغروب..
    لتبادل الدعوات .. للزيارات لنفحاته الروحانية
    لاطفال يمزجون اللعب بالصراخات .. يملأون الشارع الليلي بالضحكاتْ
    لطفل على موعد اول للصيام..
    لبائعة يفترشون الأرصفة الحارة بالاختيارات ..
    لتجمع الاهل على الافطار .. على حصير في زوايا البيت ..
    سيداهمنا الشهر الفضيل سريعا ..
    حتى تغصّ بنا الحشرجاتْ على موعد رمضان اخر ..
    والعبرة تسخر في مقلتي..
    قالها طفلٌ لأمهِ : حين أصحى تاركاً سريري اتذكر اني صائم حتى أطل علينا العيد ..
    يا الله ... نسألك رحمة من عندك تصلح بها احوالنا ..
    وإن تبلغنا رمضان من غير ان نرى دمعة حبيب ولا فراق غالي ولا استمرار مرض .. اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.

    /
    في عشية الانتظار ..
    شكرا لكل شيء في الوجود ..
    لارتباكات الأصابع في الأكف ..
    ولكل التردّد ....والتمرّد .. والتقرّب والصدود
    لي .. ولكم .. ولكل من خصني بالدعاء
    شكراً للكلمات حين انفرجت لشهرنا الفضيل ..
    ويا كلّ حرفٍ في فمي وكلّ قطرٍ في دمي ..
    وسأبكي انتظاركَ واشتياقكَ ، كلما أزفت مواعيد السكون ..
    شكراً لهذا الشهر لا يأتي سوى بأفراح التسبيح والحمد والروحانايات
    وأنا الذي انتظر قدومكِ وملامح تفاصيلك .. ولحظات تغفو على الشبّاك..
    لعل ما بي يستجاب .. ورمضان فضيل علينا وعليكم ..


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م