ربما كنا سنقول سابقا .... الاسرة تتحمل الجزء الاكبر من اللوم ... عندما يعالج ولي الامر مشاكل ابنه بالصراخ والضرب والطرد والحرمان ...وعدم تنبيه الابن الذي لا يعلم عن المخدارت شيئا فيحتاج الى تنبيه وتنوير بالخطر المتربص به خلف باب المخدارت والادمان ..ولكن دعنا نكون صريحين ......ماذا عن هذا الجيل الذي اصبح ملما بكل وسائل التواصل والشبكات الالكترونيه ..حتى انك قد تتفاجأ بقدرته على تقبل اي جهاز الكتروني ليصبح لعبه سهلة بين يديه يدخل لمواقع التواصل ويشارك ويطلع على العالم الكبير من خلال شاشة صغيرة بين يديه ... هل من المعقول ان يكون على اطلاع بمخاطر المخدرات ؟؟ الا يلم بطرق الوقوع في شراكها ...سنخدع انفسنا لو قلنا انه جاهل ...طفل اليوم ذا عقل كبير يستوعب مالا يستوعبه عقل البالغ ... ما يحيرني فعلا انهم يقوعون في شراك الادمان وهم مدركون جيدا ان فيه هلاكهم .. فليس شرطا ان يكون الوالدان مقصران ليسلك ابنهم ذلك الطريق المحفوف بالمخاطر .. وانما قد تتدخل ظروف اخرى تهيء لهم سلوك هذا الدرب .. منها الصحبة السيئة وقلة الوازع الديني الذي يمنع الشخص من الانصياع لهؤلاء الصحاب ..